نشر قبل 7 سنوات
تقيمك هو: 3. مجموع الأصوات: 45
القراءات: 25731

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

لماذا يمتنع الشيعة من تسمية أبنائهم بأبي بكر و عمر و عثمان و بناتهم بعائشة، رغم تسمية أئمتهم أبنائهم و بناتهم بالأسماء المذكورة ؟

الجواب مختصراً في نقاط:

  1. لا نستطيع أن نقطع بإمتناع الشيعة جميعهم عن تسمية أبنائهم بأبي بكر و عمر و بناتهم بعائشة، حيث لا توجد احصائية في هذا المجال و لعل بعض الشيعة يسمون أبناءهم و بناته بهذه الاسماء و نحن لا نعلم، و عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود كما هو ثابت في محله.
  2. التسمية بالأسماء المذكورة غير واجبة بل و لا مستحبة حتى يكون في الامتناع عن التسمية بها مخالفة لأصول الدين أو فروعه حتى يُسأل عن ذلك، و يستعتب الممتنع، كما أن التسمية بها ليس دليلاً على الالتزام الديني.
  3. إن الأسماء المذكورة ليست حكراً على بعض المعروفين من الذين تسموا بها، و هي أسماء كانت التسمية بها متداولة من قبل ولادة المذكورين و بعد وفاتهم.
  4. إن تسمية الأئمة أبنائهم و بناتهم بهذه الأسماء ــ إن ثبتت ــ ليست لها دلالة خاصة حتى يُعول عليها، و لا تُثبتُ شيئاً، و من يدعي وجود دلالة خاصة فلابد له من إثبات تلك الدلالة بالدليل القاطع.
  5. إن تسمية الأئمة أبنائهم و بناتهم بهذه الأسماء على فرض ثبوتها لا تجعل التسمية بها واجباً، و الناس أحرار في إنتخاب و إختيار الاسماء، و لو كان الأمر بخلاف ما نقول لوجب على المسلمين عامة أن لا يتعدَّوا في تسمية أبنائهم و بناتهم أسماء أبناء النبي و بناته، خاصة و أن الأسماء المذكورة ليست من أسماء أبناء النبي محمد صلى الله عليه و آله و بناته و لا من أسماء أبناء و بنات الأنبياء السابقين، و الأمر كذلك بالنسبة إلى أسماء أبناء الأئمة و بناتهم، حيث أن مجرد التسمية بها لا توجب إتباعهم في التسمّي بها كما هو واضح.
  6. إن مسألة التسمية ليست من المسائل الهامة و المصيرية و لا ينبغي الاهتمام بها إلى هذا الحد، و قد يتسبب الاصرار عليها حصول انطباع بأنه من قبيل التشبث بكل حشيش لإثبات شيء ما و بأي وسيلة ممكنة.
  7. و أخيراً ندعو الأخ السائل على صب إهتمامه على المسائل الهامة و المصيرية بل ذات التأثير الكبير على خير و صلاح الأمة الإسلامية التي لا يجوز التغافل عنها و التي لا شك فيها و لا غبار عليها من حيث الدليل و البرهان القاطع، و مع الأسف الشديد و رغم أهميتها فإنا نجد أن أتباع مدرسة الخلفاء تركوا هذه المسائل المهمة جانباً و كأنهم لم يسمعوها و لم يتعرفوا عليها، فتركوا العمل بها رغم وجود التأكيد عليها من قبل النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و رغم وجودها في أهم و أصح مصادرهم المعتمدة لديهم، كالآيات النازلة في العترة الطاهرة عليهم السلام و الأحاديث الصادرة عن النبي صلى الله عليه و آله فيهم عليهم السلام، كحديث الغدير و حديث المنزلة و حديث الكساء و حديث الأئمة الاثنى عشر و غيرها من الأحاديث، إلى جانب لزوم السؤال عن أحداث مؤلمة و خطيرة ضعضعة الأصول و الفروع و سببت الويلات كرزية الخميس و وقعة صفين و الجمل و واقعة الطف و غيرها و غيرها، أليست هذه المسائل أهم من مسألة التسمية؟؟؟

تعليقتان

صورة وحدة

تلك الاسماء عمر ويزيد وعائشة

تلك الاسماء عمر ويزيد وعائشة لها معنى التفؤل بطول العمر وزيادته. وهكذا دواليك بالنسبة للمتبقي من الاسماء.
هذه الاسماء ليست علامة تجارية تخص مؤسسي الدين السني. وقد شيعت بين الشيعة ولايزال في بعض المناطق ولكن توقف عنها عند المتدينين لانها تحولت الى اسماء علمية ترمز لتلك الشخصيات. بل توقفت حتى عند الائمة بدءا من زمن الامامين الصادق والكاظم لما ورد في رواية ( غير اسم ابنتك التي سميتها باسم فانه اسم يبغضه الله) وكان احدهم قد سمى ابنته بالحميراء.ء