البروفيسور السيد عبد المنعم حسن السوداني حفظه الله

البروفيسور السيد عبد المنعم حسن السوداني حفظه الله .

• ولد عام ۱۹۶۹م في قرية “مسمار” الواقعة شرق السودان، و ترعرع في أسرة متواضعة ، تتعبّد وفق المذهب المالكي .

• كان أبوه إماماً وشيخاً للقرية وله مكانة خاصة عند سكانها، لأنّه كان من المقرّبين والمساعدين لمرشد الطريقة الختمية التي تعتبر من الطوائف الصوفية الكبرى في السودان .

• بدأت مرحلة جديدة في حياته الدراسية في بورتسودان ، فدرس المتوسطة و الثانوية و لم يكن له هم في هذه الفترة سوى إنهاء الدراسة الجامعية والتخرج و الانطلاق لمساعدة إخوته في إعالة الاُسرة .

• أحرز نتيجة تؤهله لدخول جامعة القاهرة بالخرطوم التي أصبحت فيما بعد جامعة النيلين، واختار كلية الحقوق .

• أصبح رئيساً للاتحاد العام للطلاب السودانيين بالولاية الشمالية .

• درس القانون في جامعة السوربون الفرنسية .

• نال الماجستير من جامعة أكسفورد البريطانية و الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة هارفرد الأمريكية .

• شغل منصب عميد كلية القانون في جامعة الخرطوم, و عينهُ الرئيس السوداني البشير مستشار قانوني له و لدولة السودان في المحاكم الدولية و في الأمم المتحدة .

• شغل منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى في دولة السودان .

• يقول تركت المال والشهرة وأتيت لكي أُقيم في لندن خوفاً من القتل بعد أن أعلنت حبي لآل بيت رسول الله , لأنهم على حق و سُلب حقهم في قيادة الأمة , من قبل إنتهازيين إنقلابيين دمويين من يود أن يرى صورتهم في الحقيقة سيجدها في الدواعش .

• بعد رحلة طويلة من البحث و التحقيق إختار مذهب أهل البيت عليهم السلام في نهاية المطاف ، و يصف هذا الاختيار الطيب كالتالي : “فجأة أحسست ببرودة تلفح وجهي و برعدة تنتاب أوصالي في يوم حار من أيام فصل الصيف الذي يتميز به السودان، و رغم درجة الحرارة العالية في ذلك اليوم إلاّ أنني شعرت بأنها تدنت إلى ما دون الصفر. برهة مرت ثم شعرت بدفء الحقيقة… و بنور ينكشف أمامي و بهالة قدسية تلفني، و إذا بالحجب التي أثقلت كاهلي قد انزاحت، و لمع برق الحقيقة أمام نظري، و إذا بي أبدأ أول خطواتي في الاتجاه الصحيح. كانت أصعب لحظات العمر هي وقت اكتشاف عمق المأساة التي كنا نعيشها، و التي كانت نتاجاً طبيعياً للجهل المركب الذي كان يغشى عقولنا… خصوصاً و أن هذه المأساة كانت متمركزة في اعتقادنا و ديننا . أن يجد الإنسان نفسه مخطئاً في تقدير أمور حياته اليومية مثل لون الدراسة التي يجب أن يدرسها أو الوسيلة التي يجب أن يتنقل بها.. فليس في ذلك كثير أسىً و تندم… لكن أن يخطىء الطريق إلى الله سبحانه و تعالى… أن يسلك طريقاً غير الذي وصفه الله تعالى إلى الجنة، فهذا خطير بل جنون و تهور . ذلك ما وجدت عليه ـ و للأسف ـ السواد الأعظم من المسلمين أثناء تجربتي هذه و التي لا أدعي أنها الأولى أو الأخيرة و لا حتى المتميزة… و هذا ما توصلت إليه بعد بحثي و تنقيبي بين ثنايا تراثنا الديني و تاريخنا الاسلامي”.

من مؤلفاته :

  1. بنور فاطمة اهتديت.
  2. خطوة في عمق التشيع .
14/03/2024 - 10:49  القراءات: 367  التعليقات: 0

كلمات كالسهم نفذت إلى أعماقي. فتحت جرحا لا أظنه يندمل بسهولة ويسر ، غالبت دموعي وحاولت منعها من الانحدار ما استطعت!. ولكنها انهمرت وكأنها تصر على أن تغسل عار التاريخ في قلبي، فكان التصميم للرحيل عبر محطات التاريخ للتعرف على مأساة الأمة وتلك كانت هي البداية لتحديد هوية السير والانتقال عبر فضاء المعتقدات والتاريخ والميل مع الدليل.

03/03/2024 - 10:45  القراءات: 305  التعليقات: 0

كنت قلقا جدا وأنا أحاول تجنب أي حوار مع ابن عمي حول هذا المذهب الجديد الذي تجسد في سلوكه أدبا وأخلاقا ومنطقا مما جعلني أفكر في أنه لا غضاضة في النقاش معه حول أصل الفكرة رغم قناعتي بأن ما يؤمن به لا يتجاوز أطر الخرافة ، أو ربما نزوة عابرة جعلته يتبنى هذه الأفكار الغربية.

17/02/2024 - 10:39  القراءات: 329  التعليقات: 0

بعد أن انتبهت من الغفلة وبدأ نور الحقيقة يكشف عن الواقع التفت إلى مجتمعي في السودان الذي يتميز بالبساطة والفطرية والأخلاق الدينية ، فوجدت أن هنالك أشياء أخرى بدأت تظهر لي بعد استبصاري وهو أن الخلفية الثقافية التي بني عليها الشعب السوداني نمط سلوكه وطريقة تفكيره خلفية شيعية بلا أدنى شك.

02/02/2024 - 12:48  القراءات: 309  التعليقات: 0

مجرد كلمة شيعي تعني لدى الكثير من الناس السب والشتم والضلال ... هكذا علموهم ... وهكذا فرضوا عليهم سياجا من الجهل ، يقولون لا تبحث عنهم ... لا تقرأ لهم.

28/01/2024 - 10:41  القراءات: 294  التعليقات: 0

ذكر القرآن الكريم مرارا وتكرارا قصص الأنبياء والرسل السابقين لعلم الله تعالى بما سيجري في هذه الأمة كما جرى في الأمم السالفة وأكد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ذلك بحديثه الصحيح « لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم. قالوا : يا رسول الله : اليهود والنصارى؟ قال : فمن! ».

16/01/2024 - 11:14  القراءات: 358  التعليقات: 0

قبل أن نبدأ في شرح قصة السامري الذي انقلب على خليفة موسى « هارون (ع) » هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.

07/01/2024 - 12:26  القراءات: 371  التعليقات: 0

يظهر جليا من خلال الآيات وكلام ابن كثير حولها أن بلعم هذا بلغ درجة من الإيمان والتقوى والورع حتى أعطي آيات الله والاسم الأعظم وذلك يعني أنه عالم كبير وكان من أتباع موسى (ع) ولكنه مال إلى أهوائه وشهواته واغتر بالدنيا فأضحى كالكلب.

01/01/2024 - 11:50  القراءات: 247  التعليقات: 0

تفصل بيننا وبين النبي صلى الله عليه و آله و سلم حقبة زمنية طويلة نحتاج فيها للتاريخ شئنا أم أبينا فهو ضروري لفهم شريعة السماء ، وكل ما نتعبد به وصل إلينا عبر التاريخ ، القرآن والسنة والحديث والسيرة والفقه وغيرها فكيف يتسنى لنا طي هذه المسافة الزمنية التي تجاوزت الأربعة عشرة قرنا إذا لم نبحث التاريخ ... بلا شك إن العقلاء لا يقرون إهمال التاريخ وطيه وإغفال العبر والدروس التي يمكن استخلاصها منه.

29/12/2023 - 19:27  القراءات: 371  التعليقات: 0

المتأمل في القرآن الحكيم يجد أنه كثيرا ما يتحدث عن قصص الماضين ... وبلا شك هذا ليس لغوا زائدا ولا هو كما يدعي البعض لتسلية النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقط ، بل هو بيان لثبات السنن الإلهية فيما يخص الصراع بين الحق والباطل ، ولو كانت هذه القصص خاصة بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم فقط لما كان منها فائدة تذكر بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.

17/12/2023 - 01:02  القراءات: 445  التعليقات: 0

بلغ الصراع أعلى قمة له بين أصحاب السقيفة والهاشميين ومن نادى بخلافة علي (ع) حينما تحصنوا بدار فاطمة (ع) وأعلنوا رفض الخلافة وكان لا بد للسلطة آنذاك أن تتخذ خطوات عملية أكثر تطورا حتى لا تتفاقم الأمور وتسير على غير ما يشتهون خصوصا وأن الطرف المقابل المعارض وعلى رأسه علي وفاطمة (ع) له من القدسية ما يلهب في الآخرين الحماس والتحرك لمواجهة الحكومة.

14/12/2023 - 21:00  القراءات: 270  التعليقات: 0

قضية الزهراء (ع) ومأساتها لم تكن لتنفك عن أمر الرسالة الإسلامية ، وموقف الزهراء (ع) لا يمكن أن يمر عليه العاقل المهتم بأمر الإسلام مرور الغافلين ، بل لا بد من التوقف عنده والسؤال ، هل كان موقف فاطمة (ع) يعني شيئا في مسيرة تحديد هويات الاتجاهات المختلفة؟

09/02/2021 - 00:03  القراءات: 3662  التعليقات: 0

إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حينما يتحدث عن فاطمة فإنه لا ينطلق من عاطفة الأبوة وهو القائل فيه البارئ عز وجل﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ 1

01/02/2021 - 00:03  القراءات: 7391  التعليقات: 0

ولننطلق من تعريف شخصية فاطمة (ع) من خلال فضائلها التي سطرها الوحي بأحرف من نور وبلا شك لن نستوعب كل ما جاء من مناقب وفضائل عن الزهراء (ع) لكني سأحاول سرد ما يفيدنا في بحثنا هذا ومن ثم نتعرف على الحقائق المحيطة بفاطمة (ع) والتي بنورها وبركاتها اهتديت وخرجت من ظلمات الجهل إلى رحاب نور أهل البيت (ع).

16/01/2021 - 13:51  القراءات: 3282  التعليقات: 0

صادف ـ ذات يوم ـ أن ذهبت إلى دار ابن عمي لتحيته والتحدث معه في أمور عامة، فلفت انتباهي صوت خطيب ينبعث من جهاز التسجيل قائلا: وهذه الخطبة وردت في مصادر السنة والشيعة وقد ألقتها فاطمة الزهراء لتثبيت حقها في فدك، ثم بدأ الخطيب بصوت هادئ جميل في الخطبة فتدفق شعاع كلماتها إلى أعماق وجداني.

04/03/2015 - 11:03  القراءات: 35651  التعليقات: 2

أخرج البخاري في صحيحه الجزء الخامس ( ص 82 ) في كتاب المغازي باب غزوة خيبر قال : عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة و فدك و ما بقي من خمس خيبر ...

اشترك ب RSS - السيد عبد المنعم حسن السوداني