كيف قتل الامام الحسين بن علي؟

مات معاوية بن أبي سفيان في النصف من رجب سنة 59 أو 60 من الهجرة ، و استولى ابنه يزيد على مسند الخلافة ، و ادّعى أنه خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
فاستنكف المسلمون أن يدخلوا تحت طاعة رجل لا يؤمن بالله و لا بالرسول ، و يحمل عقيدة الإلحاد و الزندقة ، كما صرّح بذلك يوم قال :
لَعِبَتْ هاشمُ بالملك فلا *** خَبَر جاء و لا وحي نزلْ
ثم أن يزيد كَتب كتاباً إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة يُخبره بموت معاوية ، و يأمره بأخذ البيعة من أهل المدينة عامّة و من الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) خاصّة .
فأرسل الوليد إلى الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و قرأ عليه كتاب يزيد .
فقال الحسين : أيها الوليد إنّك تعلم انا أهلُ بيتٍ بنا فَتَح الله و بنا يَختم ، و مِثْلي لا يبايع ليزيد شارب الخمور و راكب الفجور و قاتل النفس المحترمة .
و خرج الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) من المدينة خائفاً يترقّب و قصد نحو مكّة فجعل أهل العراق يكاتبونه و يراسلونه و يطلبون منه التوجّه إلى بلادهم ليبايعوه بالخلافة ، لأنه أولى من غيره ، فإنه ابن رسول الله وسبطه ، و المنصوص عليه بالإمامة من جدّه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لقوله : " الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا " ، أي سواء قاما بأعباء الخلافة أو غُصبتْ عنهما .
إلى أن اجتمع عند الحسين ( عليه السَّلام ) إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق و كلّها مضمون واحد ، كتبوا إليه : قد أينعتِ الثمار و اخضرّ الجناب ، و إنما تقدم على جندٍ لك مجنّدة ، إن لك في الكوفة مائة ألف سيف ، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله .
فأرسل الحسين ( عليه السَّلام ) ابن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة ، فلمّا دخل مسلم الكوفة اجتمع الناس حوله و بايعوه لأنه سفير الحسين و ممثّله فبايعه ثمانية عشر ألفاً أو أربعة و عشرون ألفاً .
و كتب مسلم إلى الحسين ( عليه السَّلام ) يخبره ببيعة الناس و يطلب منه التعجيل بالقدوم ، فلما علم يزيد ذلك أرسل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، فدخل ابن زياد الكوفة و أرسل إلى رؤساء العشائر و القبائل يُهدّدهم بجيش الشام و يطمعهم .
فبدأ الناس يتفرّقون عن مسلم شيئاً فشيئاً ، إلى أن بقي مسلم وحيداً ، فأضافته امرأة فطوّقوا الدار التي كان فيها ، و خرج مسلم ، و اشتعلت نار الحرب ، و قتل مسلم منهم مقتلة عظيمة ، و ألقي عليه القبض يوم عرفة و ضربوا عنقه ، و جعلوا يسحبونه في الأسواق و الحبل في رجليه .
و خرج الحسين ( عليه السَّلام ) من مكة نحو العراق يوم الثامن من ذي الحجة ، و منعه جماعة من التوجه نحو العراق و أحدهم عبد الله بن العباس ( حَبْر الأمّة ) .
فقال له الحسين ( عليه السَّلام ) : يابن عباس : إن رسول الله أمرني بأمرٍ أنا ماضٍ فيه .
فقال : بماذا أمرك جدّك ؟
فقال الحسين : أتاني جدّي في المنام و قال : يا حسين أخرج إلى العراق فإن الله شاء أن يراك قتيلا .
فقال ابن عباس : إذن فما معنى حملُك هؤلاء النساء معك ؟
فقال الحسين : هنّ ودائع رسول الله و لا آمنُ عليهنّ أحدا ، و هنّ أيضاً لا يُفارقنني .
و خرج الحسين ( عليه السَّلام ) قاصداً الكوفة ، و في أثناء الطريق التقى به سريّة من الجيش تتكوّن من ألف فارس بقيادة الحرّ بن يزيد الرياحي ، و أرادوا إلقاء القبض على الحسين ( عليه السَّلام ) و إدخاله الكوفة على ابن زياد ، إلا أن الحسين امتنع من الانقياد لهم ، فتمّ القرار على أن يسلك الحسين ( عليه السَّلام )طريقاً لا يُدخله الكوفة و لا يردّه إلى المدينة ، فوصل إلى ارض كربلاء فنزل فيها .
و قام ابن زياد خطيباً في الكوفة و قال : من يأتيني براس الحسين فله الجائزة العظمى ، و أعطه ولاية ملك الرّي عشر سنوات .
فقام عمر بن سعد بن أبي وقاص و قال : أنا .
فعقد له رايةً في أربعة آلاف رجل ، و اصبح الصباح ، و أولُ راية سارتْ نحو كربلاء راية عمر بن سعد ، ولم تزل الرايات تترى حتى تكاملوا في اليوم التاسع من المحرم ثلاثين ألفاً أو خمسين ألفاً أو أكثر من ذلك .
و حالوا بين الحسين و أهل بيته و بين ماء الفرات من اليوم السابع من المحرم ، و لما كان اليوم التاسع اشتدّ بهم العطش ، و اشتدّ الأمر بالمراضع و الأطفال الرضّع .
قالت سكينة بنت الحسين : عزّ ماؤنا ليلة التاسع من المحرّم فجفّت الأواني ويبست الشفاه حتى صرنا نتوقّع الجرعة من الماء فلم نجدها ، فقلت في نفسي أمضي إلى عمّتي زينب لعلّها ادّخرت لنا شيئاً من الماء ، فمضيتُ إلى خيمتها فرأيتها جالسة و في حجرها أخي عبد الله الرضيع و هو يلوك بلسانه من شدّة العطش و هي تارة تقوم و تارة تقعد ، فخفقتني العبرة فلزمتُ السكوت .
فقالت عمتي : ما يُبكيك ؟
قلت : حال أخي الرضيع أبكاني .
ثم قلت : عمتاه قومي لنمضي إلى خيم عمومتي لعلّهم ادّخروا شيئاً من الماء ، فمضينا و اخترقنا الخيم بأجمعها فلم نجد عندهم شيئاً من الماء ، فرجعت عمّتي إلى خيمتها فتبعتها و تبعنا من نحو عشرين صبياً و صبيّة ، و هم يطلبون منها الماء و ينادون : العطش ... العطش .
و آخر راية وصلت إلى كربلاء راية شمر بن ذي الجوشن في ستة آلاف مساء يوم التاسع ، و معه كتاب من ابن زياد إلى ابن سعد ، فيه : فإن نزل الحسين و أصحابه على حكمي و استسلموا فابعث بهم إليّ سلما ، و إن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم ، فإن قتلت حسيناً فأوطئ الخيل صدره و ظهره ... .
فزحف الجيش نحو خيام الحسين عند المساء بعد العصر ، و اقترب نحو خيم الحسين و الحسين جالس أمام خيمته ، إذ خفق برأسه على ركبتيه ، و سمعت أخته زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) الصيحة فدنت من أخيها و قالت : يا أخي أما تسمع هذه الأصوات قد اقتربت ؟
فرفع الحسين رأسه و قال : أخيّة : أتى رسول الله الساعة في المنام فقال لي : إنك تروح إلينا .
فلطمتْ أخته زينب وجهها وصاحت : و اويلاه .
فقال لها الحسين ( عليه السَّلام ) : ليس الويل لك يا أخيّة ، و لا تُشمتي القوم بنا ، اسكتي رحمك الله .
فقال له العباس بن عليّ : يا أخي قد أتاك القوم فانهض .
فنهض ثم قال : يا عباس اركب ـ بنفسي أنت ـ يا أخي حتى تلقاهم و تقول لهم : ما لكم و ما بدا لكم ؟ و ما تريدون ؟
فأتاهم العباس في نحو عشرين فارساً ، فقال لهم العباس : ما بدا لكم و ما تريدون ؟
قالوا : قد جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم أن تنزلوا على حكمه أو نناجزكم .
فرجع العباس إلى الحسين و أخبره بمقال القوم .
فقال الحسين : ارجع إليهم ، فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غد و تدفعهم عنّا العشيّة لعلّنا نُصلّي لربّنا الليلة و ندعوه و نستغفره ، فهو يعلم أني قد كنت أحبّ الصلاة له و تلاوة كتابه .
فمضى العباس إلى القوم و سألهم ذلك ، فأبوا أن يمهلوهم .
فقال عمرو بن الحجاج الزبيدي : ويلكم والله لو أنهم من الترك و الديلم و سألونا مثل ذلك لأجبناهم فكيف و هم آل محمد ؟!
و بات الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و أصحابه و أهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، و لهم دويٌّ كدويّ النحل ، ما بين قائم و قاعد و راكع و ساجد .
ثم أن الحسين ( عليه السَّلام ) جمع أصحابه و قام فيهم خطيباً و قال :
أما بعد : فإني لا أعلم أصحاباً أوفى و لا خيراً من أصحابي و لا أهل بيتٍ أبرّ و لا أوصل و لا أفضل من أهل بيتي ، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً ، فلقد بررتم و عاونتم .
ألا : و إني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء الأعداء إلا غداً ، ألا و إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ من بيعتي ليس عليكم مني حرج و لا ذمام ، و هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً ، و ليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، و تفرّقوا في سواد هذا الليل ، و ذروني و هؤلاء القوم ، فإنهم لا يريدون غيري .
فقال له اخوته و أبناؤه و أبناء عبد الله بن جعفر : و لِمَ نفعل ذلك ؟ لنبقى بعدك ؟ لا أرانا الله ذلك أبدا .
و تكلّم اخوته و جميع أهل بيته فقالوا : يابن رسول الله فما يقول لنا الناس و ماذا نقول لهم ؟ نقول إنا تركنا شيخنا و كبيرنا و ابن بنت نبيّنا لم نرم معه بسهم ، و لم نطعن معه برمح ، و لم نضرب معه بسيف ، لا والله يابن رسول الله لا نفارقك أبداً ، و لكن نقيك بأنفسنا حتى نقتل بين يديك و نرد موردك ، فقبّح الله العيش بعدك .
و قام الأصحاب و تكلّموا بما تكلّموا واحداً بعد واحد .
فلما رأى الحسين ( عليه السَّلام ) ذلك منهم قال لهم : إن كنتم كذلك فارفعوا رؤوسكم و انظروا إلى منازلكم .
فكشف لهم الغطاء ـ بإذن الله ـ و رأوا منازلهم و حورهم و قصورهم .
فقال لهم الحسين : يا قوم إني غداً أقتل و تقتلون كلكم معي ، و لا يبقى منكم واحد .
فقالوا : الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك ، و شرّفنا بالقتل معك ، أو لا ترضى أن نكون في درجتك يابن رسول الله ؟
فقال : جزاكم الله خيراً .
و لمّا أصبح الصباح من يوم عاشوراء نادى الحسين أصحابه و امرهم بالصلاة ، فتيمّموا بدلاً عن الوضوء و صلّى بأصحابه صلاة الصبح ثم قال : " اللهم أنت ثقتي في كلّ كربٍ و أنت رجائي في كل شدّة ، و أنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة و عدّة ، كم من كربٍ يضعف فيه الفؤاد و تقلّ فيه الحيلة ، و يخذل فيه الصديق و يشمت فيه العدو ، أنزلته بك و شكوته إليك رغبة مني إليك عمّن سواك ، ففرّجته عنّي و كشفته ، فأنت وليّ كلّ نعمة و صاحب كل حسنة و منتهى كل رغبة " .
ثم نظر إلى أصحابه و قال : " إن الله قد أذن في قتلكم و قتلي ، و كلّكم تقتلون في هذا اليوم إلا ولدي الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام )علي بن الحسين ـ أي زين العابدين ـ فاتقوا الله و اصبروا " .
و اصبح عمر بن سعد في ذلك اليوم و خرج بالناس ، وجعل على ميمنة العسكر عمرو بن الحجاج الزبيدي ، و على المسيرة شمر بن ذي الجوشن ، و على الخيل عروة بن قيس ، و على الرجّالة شبث بن ربعي ، و أعطى الراية دُريداً غلامه .
و دعى الحسين بفرس رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المترجزْ ، و عبّأ أصحابه ، و كان معه اثنان و ثلاثون فارساً ، و أربعون راجلاً ، و قيل أكثر من ذلك ، فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه ، و حبيب بن مظاهر في المسيرة ، و أعطى رايته أخاه العباس ، و جعلوا البيوت و الخيم في ظهورهم و أمر بحطب و قصب أن يترك في خندق عملوه في ساعة من الليل ، و أشعلوا فيه النار مخافة أن يأتيهم العدو من ورائهم ، و جعلوا جبهة القتال جهةً واحدة ، فغضب الأعداء بأجمعهم .
فنادى شمر بأعلى صوته : يا حسين أتعجّلت النار قبل يوم القيامة ؟
فقال الحسين : من هذا ، كأنه شمر ؟
فقالوا : نعم .
فقال : يابن راعية المعزى أنت أولى بها صليّا .
و أراد مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم فمنعه الحسين ، و قال أكره أن أبدأهم بالقتال .
ثم تقدّم الحسين نحو القوم ، ثم نادى بأعلى صوته : يا أهل العراق ـ وكلهم يسمعون ـ فقال : " أيها الناس اسمعوا قولي ولا تعجلوا حتى أعظكم بما يحقّ لكم عليّ ، و حتى أعذر إليكم ، فإن أعطيتموني النصف كنتم بذلك سعداء وإن لم تعطوني النصف من أنفسكم فأجمعوا رأيكم ثم لا يكن أمركم عليكم غُمّة ثم اقضوا إليّ و لا تنظرون ، إنّ وليّي الله الذي نزّل الكتاب و هو يتولّى الصالحين .
ثم حمد الله وأثنى عليه و ذكره بما هو أهله ، و صلى على النبي و آله و على الملائكة و الأنبياء ، فلم يسمع متكلّم قط قبله و لا بعده أبلغ منه في المنطق .
ثم قال : أما بعد يا أهل الكوفة فانسبوني فانظروا من أنا ، ثم راجعوا أنفسكم فعاتبوها فانظروا هل يصلح لكم قتلي و انتهاك حرمتي ؟
أ لستُ ابن بنت نبيّكم و ابن وصيّه و ابن عمّه و أول مصدّق لرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بما جاء به من عند ربّه ؟
أو ليس حمزة سيد الشهداء عمّ أبي ؟
أو ليس جعفر الطيّار في الجنة بجناحين عمّي ؟
أو لم يبلغكم ما قال رسول الله لي و لأخي : " هذان سيدا شباب أهل الجنة" .
فإن صدّقتموني بما أقول و هو الحق ، والله ما تعمّدتُ كذبً منذ علمتُ أن الله يمقت عليه أهله ، و إن كذّبتموني فإن فيكم مَنْ إن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبا سعيد الخدري ، و سهل بن سعد الساعدي ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله لي و لأخي ... أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟
يا قوم : فإن كنتم في شكٍ من ذلك ، أفتشكّون أني ابن بنت نبيّكم فو الله ما بين المشرق و المغرب ابن بنت نبي غيري فيكم و لا في غيركم .
ويحكم ! أتطالبوني بقتيل منكم قتلتُه أو مالٍ استملكته ، أو بقصاص من جراح ؟
فأخذوا لا يكلّمونه ، و نادى بأعلى صوته فقال : أنشدكم الله هل تعرفونني ؟
قالوا : نعم أنت ابن رسول الله وسبطه .
فقال : أنشدكم الله هل تعلمون أن جدي رسول الله ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن أبي علي بن أبي طالب ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن أمي فاطمة بنت رسول الله ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم هل تعلمون أن جدّتي خديجة بنت خويلد أول نساء هذه الأمة إسلاماً ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن حمزة سيد الشهداء عمّ أبي ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن جعفر الطيّار في الجنّة عمّي ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن هذا سيف رسول الله أنا متقلّده ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن هذه عمامة رسول الله أنا لابسها ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله هل تعلمون أن علياً كان أول القوم إسلاماً وأعلمهم عِلماً وأعظمهم حلما ، وانه ولي كل مؤمن ومؤمنة ؟
قالوا : اللهم نعم .
قال : فبم تستحلّون دمي وأبي الذائدُ عن الحوض يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الصادر عن الماء ، ولواءُ الحمد في يد أبي يوم القيامة ؟!
قالوا : قد علمنا ذلك كلّه و نحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشانا .
و خطب فيهم خطبة أخرى ، و أتمّ عليهم الحجّة فما أفاد فيهم الكلام ، ثم أناخ راحلته و دعى بفرس رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المرتجز فركبه ، فعند ذلك تقدّم عمر بن سعد وقال : يا دريد أدن رايتك ثم أخذ سهماً و وضعه في كبد القوس و قال : اشهدوا لي عند الأمير فأنا أول من رمى الحسين ، فاقبلت السهام من القوم كأنها شآبيب المطر ، فقال الحسين لأصحابه : قوموا رحمكم الله فإن هذه السهام رسل القوم إليكم .
فاقتتلوا ساعة من النهار حملةً و حملةً ، فلما انجلت الغبرة و إذا بخمسين من أصحاب الحسين صرعى ، فعند ذلك ضرب الحسين بيده على لحيته الكريمة و قال : " اشتدّ غضبُ الله على اليهود إذ جعلوا له ولدا ، و اشتدّ غضبه على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة ، و اشتدّ غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس و القمر ، و اشتدّ غضبه على قوم اتّفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم ، أما والله لا أجيبهم إلى شيء ممّا يريدون حتى ألقى الله وأنا مخضّب بدمي " .
ثم جعل أصحاب الحسين يبرزون واحداً بعد واحد ، وكل من أراد منهم الخروج ودّع الحسين و قال السلام عليك يا أبا عبد الله ، فيجيبه الحسين : و عليك السلام و نحن خلفك ، ثم يتلو : ﴿ ... فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 1 .
و لم يزالوا كذلك حتى دخل وقت الظهر ، فجاء أبو تمامة الصيداوي و قال : يا أبا عبد الله أنفسنا لنفسك الفداء ، هؤلاء اقتربوا منك ، لا والله لا تقتل حتى أقتل دونك ... و أحبّ أن ألقى الله عزّ وجلّ و قد صلّيت هذه الصلاة معك .
فرفع الحسين رأسه إلى السماء و قال : ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم هذا أول وقتها .
ثم قال ( عليه السَّلام ) سلوا هؤلاء القوم أن يكفّوا عنّا حتى نصلّي ، فأذّن الحسين بنفسه ، و قيل : أمر مؤذّنه ليؤذّن ، ثم قال الحسين : ويلك يابن سعد أنسيت شرائع الإسلام ؟ اقصر عن الحرب حتى نصلّي و تصلّي بأصحابك ونعود إلى ما نحن عليه من الحرب ، فاستحى ابن سعد أن يجيبه ، فناداه الحصين ابن نمير ـ عليه اللعنة ـ قائلاً : صلّ يا حسين ما بدا لك فإن الله لا يقبل صلاتك .
فأجابه حبيب بن مظاهر : ثكلتك أمك ، ابن رسول الله صلاته لا تقبل و صلاتك تقبل يا خمّار ؟!
فقال الحسين لزهير بن القين و سعيد بن عبد الله : تقدّما أمامي حتى أصلّي الظهر . فتقدّما أمامه في نحو نصفٍ من أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف ، و سعيد تقدّم أمام الحسين فاستهدف لهم فجعلوا يرمونه بالنبال كلّما أخذ الحسين يميناً و شمالاً قام بين يديه فما زال يرمى إليه حتى سقط على الأرض و هو يقول : اللهم العنهم لعن عادٍ وثمود ، اللهم أبلغ نبيّك عني السلام ، و أبلغه ما لقيت من ألم الجراح فإنني أردت بذلك نصرة ذرّية نبيّك ثم مات رحمه الله .
و بعد ما قتل أصحاب الحسين رضوان الله عليهم فعند ذلك وصلت النوبة إلى بني هاشم ، و أول من قتل منهم علي بن الحسين الأكبر ، و كان من أصبح الناس وجهاً و أحسنهم خلقاً و خُلقاً ، فاستأذن أباه في القتال فنظر إليه الحسين نظر آيس منه ، و أرخى عينيه و بكى ، و رفع سبابتيه أو شيبته الشريفة نحو السماء و قال : " اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً و خُلقاً و منطقاً برسولك ، و كنّا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجه هذا الغلام ، اللهم امنعهم بركات الأرض و فرّقهم تفريقاً و مزّقهم تمزيقاً ، و اجعلهم طرائق قدداً و لا تغفر لهم أبداً ، و لا ترضي الولاة عنهم أحداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا " .
ثم برز بنو هاشم واحداً بعد واحد و قاتلوا الأعداء حتى استشهدوا جميعاً .
ثم نادى الحسين : هل من ذائب يذبّ عن حرم رسول الله ؟ هل من موحّدٍ يخاف الله فينا ؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا ؟
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء و العويل ، فتقدّم إلى باب الخيمة و قال لزينب : ناوليني ولدي الرضيع لأودّعه .
فناولته ولده الرضيع فحمله نحو القوم و هو ينادي يا قوم قتلتم أنصاري و أولادي ، و ما بقي غير هذا الطفل ، إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل ، لقد جفّ اللبن في صدر أمّه .
فرماه حرملة بسهم فوقع في نحره فذبحه من الوريد إلى الوريد . فوضع الحسين كفّيه تحت نحر الطفل فلمّا امتلأتا دماً رمى به إلى السماء ، و قال : هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله ، اللهم لا يكونن طفلي هذا أهون عليك من فصيل ـ أي فصيل ناقة صالح ـ .
و لما قتل أصحابه و أهل بيته و لم يبق أحد عزم على لقاء الله ، فدعى ببردة رسول الله فالتحف بها فأفرغ عليها درعه ، و تقلّد سيفه و استوى على متن جواده .
ثم توجّه نحو القوم و قال : ويلكم على مَ تقاتلونني ؟ على حقٍّ تركته ؟ أم على شريعة بدّلتها ؟ أم على سنّة غيّرتها ؟ فقالوا : نقاتلك بغضاً منّا لأبيك و ما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين . فلما سمع كلامهم بكى ، و جعل يحمل عليهم و جعلوا ينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر ، ثم رجع إلى مركزه و هو يقول : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
فصاح عمر بن سعد : الويل لكم ! أتدرون لمن تقاتلون ؟ هذا ابن الأنزع البطين هذا ابن قتال العرب ، احملوا عليه من كل جانب . فحملوا عليه فحمل عليهم كالليث المغضب ، فجعل لا يلحق منهم أحداً إلا بعجهُ بالسيف فقتله ، حتى قتل منهم مقتلة عظيمة ، فحالوا بينه و بين رحله ، فصاح : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم ، و ارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا .
فناداه شمر : ما تقول يابن فاطمة ؟
قال أقولك أنا الذي أقاتلكم و أنتم تقاتلونني ، و النساء ليس عليهن جناح ، فامنعو عتاتكم و جهّالكم عن التعرّض لحرمي ما دمت حيّا .
فصاح شمر بأصحابه : تنحّوا عن حرم الرجل و اقصدوه بنفسه ، فلعمري هو كفو كريم ، فتراجع القوم .
ثم بدأوا يرشقونه بالسهام و النبال حتى صار درعه كالقنفذ ، فوقف ليستريح ساعة و قد ضعف عن القتال فبينما هو واقف إذ أتاه حجرٌ فوقع على جبهته ، فاخذ الثوب ليمسح الدم عن عينه فأتاه سهم محدّد مسموم له ثلاث شعب فوقع السهم في صدره على قلبه ، فقال الحسين : بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملّة رسول الله ، ثم رفع رأسه إلى السماء و قال : الهي إنك تعلم أنّهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبيّ غيره .
ثم أخذ السهم و أخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب ، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت دماً رمى به إلى السماء ، ثم وضع يده على الجرح ثانياً فلما امتلأت لطّخ به رأسه و لحيته و قال هكذا أكون حتى ألقى جدّي رسول الله و أنا مخضوب بدمي أقول : يا رسول الله قتلني فلان و فلان .
فعند ذلك طعنه صالح بن وهب على خاصرته طعنة ، فسقط عن فرسه على خده الأيمن و هو يقول : بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملّة رسول الله ، ثم جعل يجمع التراب تحت يده كالوسادة فيضع خدّه عليها ثم يناجي ربّه قائلاً :
صبراً على قضائك و بلائك ، يا رب لا معبود سواك ، ثم وثب ليقوم للقتال فلم يقدر ، فنادى : وا جدّاه وا محمّداه ، وا أبتاه وا عليّاه ، وا غربتاه وا قلّة ناصراه ، أ اُقتل مظلوماً و جدّي محمد المصطفى ؟ ءأذبح عطشانا و أبي عليّ المرتضى ؟ ءأترك مهتوكاً و أمي فاطمة الزهراء ؟
ثم خرجت زينب من الفسطاط و هي تنادي : وا أخاه ، وا سيداه ، وا أهل بيتاه ، ليت السماء أطبقت على الأرض ، ليت الجبال تدكدكت على السهل ، اليوم مات جدّي اليوم ماتت أمي .
ثم نادت : ويحك يابن سعد أيقتل أبو عبد الله و أنت تنظر إليه ؟ فلم يجبها عمرو بشيء ، فنادت : ويحكم أما فيكم مسلم ؟ فلم يجبها أحد .
فخرج عبد الله بن الحسن و هو غلامٌ لم يراهق من عند النساء ، فشدّ حتى وقف إلى جنب عمّه الحسين ، فلحقته زينب بنت علي لتحسبه ، فقال لها الحسين : احبسيه يا أختي فابى و امتنع عليها امتناعاً شديداً و قال : والله لا أفارق عمي ، و اهوى أبحر بن كعب إلى الحسين بالسيف فقال له الغلام : ويلك يابن الخبيثة أتقتل عمّي فضربه أبحر بالسيف فأتقاه الغلام بيده و أطنّها الى الجلد فإذا هي معلّقة ، و نادى الغلام : يا عمّاه يا أبتاه فأخذه الحسين فضمّه إليه و قال : يابن أخي صبراً على ما نزل بك و احتسب في ذلك الأجر فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين فرماه حرملة بسهم فذبحه في حجر عمّه الحسين .
ثم صاح عمر بن سعد بأصحابه : ويلكم إنزلوا و حزّوا رأسه ، و قال لرجل : ويلك إنزل إلى الحسين و أرحه . فأقبل عمرو بن الحجاج ليقتل الحسين فلمّا دنى ونظر إلى عينيه ولّى راجعاً مدبراً ، فسألوه عن رجوعه ؟ قال : نظرتُ إلى عينيه كأنهما عينا رسول الله . و اقبل شبثُ بن ربعي فارتعدت يده و رمى السيف هارباً ، فعند ذلك أقبل شمرٌ و جلس على صدر الحسين و وقعت المصيبة الكبرى التي يعجز القلم عن وصفها 2 .

 

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

  • 1. القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 23 ، الصفحة : 421 .
  • 2. كان هذا تلخيصاً لمقتل الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) للخطيب العلامة السيد محمد كاظم القزويني ( رحمه الله ) .

43 تعليقة

صورة أحلى الأقدار

هذه رواية الشيعة في مقتل

هذه رواية الشيعة في مقتل الحسين بخصوص جفاف الامر وموتهم عطشاً هذه لا اساس له من الصحة وانما اخترعها الشيعة لدغدغة المشاعر ومعروف قاتل الحسين شيعته

صورة slimen kh

كيف قُتل الامام الحسين بن علي ( عليه السلام )

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة

لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته

مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية ؟

صورة صالح الكرباسي (صالح الكرباسي)

من قتل الامام الحسين عليه السلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كلامك بأن الذين قتلوا الحسين عليه السلام هم شيعته كلام باطل و فيه مراواغة واضحة حيث أن النصوص التي نقلتها لا تشير الى ما تدعيه ابداً فليس كل من بايع الامام الحسين عليه السلام يعتبر شيعياً، الامر الذي حاولت تثبيته، و اوضح رد على مدَّعاك هو كلام الامام الحسين عليه السلام و هو يخاطب القوم الذين تجمعوا لقتاله في كربلاء يوم عاشوراء: ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609).

و العجيب أنك نقلت ما سولت لك نفسك من كلام العلامة السيد محسن الامين رحمه الله و لم تنقل ما هو يخص الموضوع و اليك نصه الموجود في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): "حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : { وقليل من عبادي الشكور } ".

فاتق الله ان كنت متعمداً و استغفره ان كنت مخطئاً

صورة العلاقات العامة (PR Islam4u)

تأسيس الشيعة في زمن النبي (ص)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إن التشيع يظهر بأوضح صوره من خلال المشايعة و الاتباع للوصي الذي اختاره رسول الله (صلى الله عليه وآله) خليفة له بأمر الله تعالى ليكون قائدا وإماما للناس . فالشيعة إذن هم الذين بقوا على الوصية النبوية بخلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام من بعده ، ومن عارض هذا الاتجاه ودعا إلى القران فحسب تحت شعار كفانا كتاب الله .. أصبحوا يسمون بالسنة .

ولا يخفى أن الرسول (ص) استخدم كلمة الشيعة لمن يتبع الإمام عليا (ع) : لمزيد من المعلومات إليكم الروابط التالية  :

مبدأ التشيع وتاريخ نشأته 

هذا و شيعته هم الفائزون

من هم الشيعة و من هم السنة ؟

صورة الله ربي

وأين كانوا السنة

ان كانوا الشيعة كما تزعم هم الذين قتلوا الامام الحسين وليس هذا الا كذب مفترى فأين كانوا السنة من ابن بنت رسول الله.
ألم يأت احد من السنة ليدافع عن سيد شباب اهل الجنة؟

صورة الشريف أبو مهند

مقتل الإمام الحسين عليه السلام واستشهاده

الذين يدعون بأن من قتل الإمام الحسين عليه السلام هم شيعته هم قوم طمس الله على قلوبهم... في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا... ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة... فأقول بذلك من أي مرجع أو مصدر أو مدعي علم هو قول زور وبهتان وتدليس... وهي روايات تنافي العقل والمنطق فإن كان شيعته هم من قتلوه فأين كان أهل السنة والجماعة ولماذا لم يدافعوا عن سبط رسول الله وهو يرتدي عباءة رسول الله وعلى رأسه عمامة رسول الله وفي يده سيف رسول الله ويعتلي فرس رسول الله ويتحصن بدرع رسول الله ؟؟؟ لماذا لم يدافعوا عنه وعن آل بيت رسول الله وقرباه ؟؟؟ ولماذا لم يبايعوه بالإمامة والخلافة وباعوا الملعون يزيد بن معاوية ؟؟ ولماذا بعد قتل الإمام الحسين وكل أبناءه إلا علي زين العابدين عليهم السلام ذهبوا برأس الإمام الحسين والإمام علي بن الحسين والسيدة زينب الكبرى وبنات رسول الله وما بقي من آل بيت النبي مسلسلين و مقيدين ورأس الإمام الحسين على رأس حربه متجهين بهم جميعا إلى قصر يزيد بن معاوية في الشام ؟؟؟ أي منطق وأي عقل يقبل هذه الفرية والتدليس ؟؟ من المشهود لهم بالعداء والحرب والطمع في الخلافة وغصبها من آل بيت رسول الله من عهد خلافة الإمام علي ثم الإمام الحسن ثم الإمام الحسين ؟؟؟ هل تناسيتم العداء بين معاوية والإمام علي وعداوته وانكاره لخلافة ابنه الإمام الحسن و تقليب وغواية معاوية لزوجة الإمام الحسن بوعده تزويجها من ابنه يزيد لتدس له السم في طعامه ثم عداء ابنه يزيد للإمام الحسين وطلبه بيعته ورفض الإمام الحسين البيعة له فمن الذي من مصلحته قتل الإمام الحسين شيعته أم يزيد وشيعة بني سفيان رأس أم النفاق ؟؟؟ ألا ساء ما تزعمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون... ويلكم و ويل زعمكم و غباءكم أيتشيعون لرجل فيقتلونه ؟؟؟ فما هي فائدتهم من قتله وتشيعهم ؟؟؟ أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟ ألا ساء ما تحكمون

صورة العلاقات العامة (PR Islam4u)

هل قتلة الإمام الحسين من الشيعة ..؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حقيقة الأمر فالذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) كانوا يأتمرون بأوامر عبيد الله بن زياد والي الكوفة و قد ولاه يزيد بن معاوية أبي سفيان ، وعليه فإن الذين قاتلوا الحسين (عليه السلام) هم من أتباع وشيعة يزيد و هذا ما صرح به الإمام الحسين (عليه السلام) نفسه عندما قال : ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان، إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه".  و لم يذكر أي من العلماء في علم الرجال أسماء هؤلاء الذين قتلوه (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد، وشبث بن ربعي، وحصين بن نمير، و… ـ ضمن قوائم رجال الشيعة، بل النصوص تدلّ على أنّهم من جمهور المسلمين.

وأمّا كونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدلّ على أنّهم شيعة علي (عليه السلام)، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة، لأنّ الإمام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين، فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار، لا باعتبار أنّه معصوم، وأنّه الخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة.
وأمّا أنّهم كانوا ممّن أرسلوا إلى الإمام الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة، لا يدلّ أيضاً على أنّهم شيعته (عليه السلام)، لأنّهم كانوا يتعاملون مع الإمام الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي، وسبط الرسول (صلى الله عليه وآله)، وله أهلّية الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمّة الإثني عشر، وأنّه معصوم، وأنّه أحقّ بالخلافة من غيره.

ولمعرفة خصائص الشيعي إليكم الرابطين التاليين : 

من هو الشيعي ؟

هل أنت من الشيعة يا شيخ ؟

 

صورة الله ربي

وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ

وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ

لم تقل ما قلته الا بغضا لآل محمد. تذكر العجم بسوء وقد قال نبيك لا فضل لعربي على اعجمي. اتصد عن ذكر استشهاد سبط النبي لتخفي ما اجرمه المنافقون من اتباع آل ابي سفيان في حقه؟
وان كانوا الشيعة هم الذين قتلوه كما تزعم فأين كانوا السنة من الدفاع عن ابن بنت نبيهم؟

صورة Fatimah abed

كيف قتل الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا .. والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام ابى يوم الدين . الموفقيه وطولت العمر انشاءالله يا شيخنا صالح الكرياسي .

صورة موحند الأمازيغي

شكر

و أنا أبحث في تاريخ ال بين الرسول الاعظم عليهم السلام جميعا، وقفت عند هذا المقال الذي جمد الدماء في عروقي.. الامام الحسين الذي كان أول من نشر الإسلام في أرضنا شمال افريقية بدون قطرة دم... اللهم انتقم لهم جميعا.. شكرا سيدي.

صورة الرافضي عمر

الله يحفظكم شيخنا ويبيض وجهكم

الله يحفظكم شيخنا ويبيض وجهكم افتدمونا كثيرآ ببحثكم وردكم على المفترين حول من قتل الحسين رضي الله عنه هم الشيعه.. انني وعائلتي اعلنا تشيعنا من سنتين تقريبآ
نسالكم التوفيق والسلام

صورة الباحث عن الحقيقة

كيف قتل الحسين عليه السلام

رسالة الحسين عليه السلام
لماذا استشهد الإمام الحسين عليه السلام بكل هذه الوحشية والظلم ؟؟
لماذا استشهد الإمام الحسين عليه السلام بسيوف مدعي الإسلام ؟؟
لماذا استشهد الإمام الحسين عليه السلام بسيوف عربية حملة السيف لنصرة الإسلام ؟؟
لماذا استشهد الإمام الحسين عليه السلام بسيف التخاذل من مدعي أنصاره ومريدوه ؟؟
هذه رسائل صريحة اقتضت الوقوف عندها لنتدبرها ونتدارسها والوقوف عندها بتسليط الضوء عليها كمسلمين محبين للحسين عليه وعلى آله السلام رغم انه حبيب حبيب الله .
الرسائل التي نستقيها من استشهاد الحسين عليه السلام وعلى آله الطيبين الطاهرين :
1- الله جل في علاه وضع أعالي الجنان للأنبياء والصديقين منزلتا لا يمكن أن ينالها العباد ألا بالكثير من مجاهدة النفس والمال والولد والجاه وما إلى غير ذالك من الآفات التي تفتك بصدق الإيمان ولكون الحسين وآله من أكثر الناس قربا لرسول الله فكان لزاما أن يقدم شيء يليق بالمنزلة التي ترفعه إلى قرب جدة حبيب الله لكون الله لا يمنح الجنان بالوراثة لأنبيائه وآلا لأصبح جميع أبناء الأنبياء وأهليهم في جنات الخلد وهذا ما أراده الله لحبيب حبيبه .
2- لتصحيح مسار الدعوة الإسلامية من مسار الشكلية التقليدية إلى الإيمانية المطلقة المقرونة بالعمل الصالح .
3- لكي يعلمنا بان ليس للعرب حق في التفاخر على باقي القوميات بان النبي منهم وليس لهذا محل في التقييم الإلهي في شيء حيث يقول في محكم كتابه لأفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وإذا ما أراد عربي أن يتفاخر بذالك سيقال له أذا لماذا قتلتم ابن نبيكم وما كان نبي الله لقومية أو عرق بل هو للبشرية جمعاء .
4- كان لاستشهاد الحسين عليه السلام بسبب تخاذل أنصاره رسالة واضحة للأمة الإسلامية بوجوب الاجتماع على الكلمة مادامت هذه الكلمة فيها حق .. ورضا الله مقرون بصدق الإيمان في القلب والعمل فلا يصح أن نقول ما لا نعمل .

.. خلاصة القول أن الحسين عليه السلام جاء برسالة التصويب فهي رسالة أسلامية إسلامية.

صورة ابو هاشم  اليماني  سني سلفي

لعن الله من قتل الحسين ومن شارك في قتله ومن تآمر عليه

لعن الله من قتل الحسين ومن تامر على قتله ومن رضي بقتله واهانة ال بيته كائن من كان وفي أي زمان لعنة الله على ابن زياد و على السكران يزيد وان لم يأمر بقتل الحسين فلعن الله اميرا قتل في عهده نسل النبوه ورضي به سنضل نحن ال البيت نبكيه الى قيام الساعه ولا نقول الا كما قال ربنا لا حول ولا قوة الا بالله والى جميع اخواني من ال البيت قولي لكم لا تزروا وازرة وزرى اخرى
فنحن في زمن يتامر العدوان على الاسلام وليس احق بالدفاع ع. منكم فلم يترك ال البيت لنا دينارا ولا درهما انما تركوا لنا هذا الدين. فاجمعوا امر الالامة ولا تفرقوها فمن قتل الامام هو خصمنا امام الله ولنوحد الامه على هذا الدين

صورة Mohamed bakr

قتل الحسين عليه السلام

انه لمن مساوءى العمر وان قلبى ينفطر لقتل حبيب المصطفى وحفيده وابن ربيب الرسول عليه الصلاه والسلام على بن ابى طالب ولن يغفر الله لمعاويه ويزيد ما فعلوه فى احفاد نبيه مهما قالوه عنهم والله ان الدعاء على بنى اميه بما فعلوه يسبقهم يوم القيامه والله معذبهم بما فعلوه فى اهل لبيت

صورة الشاعره آمنه الحسینیه

تعلیق علی من قال ان شیعۀ الحسین(ع) هم من قتلوه

السلام علیکم قبل کل شیء اما بعد من قال لک ان الشیعه الحسین (ع) هم قتلو الامام الحسین (ع)
لوکان شیــطان الّي یحکم والامیر حــســیــن مالــه مکان بــــهـــا الضمیر
الشیعی بس الیحکم بقلبه الحسین من یملک انفاسه صدگ شعیعی یصیر
اسکت ولا تشوش الافکار تره حکمک حکم جنود عمر بن سعد اللعین اذا ستمریت بالحچی الزاید

صورة محمد  gn

عن أم سلمة قال كان رسول الله

عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]

قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656

صورة محمد قربوز

قتلة الحسين

على فرض ان الشيعة هم من قتلوا حسينا لانه لم يبايع يزيد.!!!!
ويزيد لم يأمر بقتله مع العلم ان انه عين ابن زياد على الكوفة لاخماد ثورة الحسين وقتل مسلما وانه اجتهد بقتله حسينا فاين كان اهل السنة من نصرته وهو خرج من مكة وقبل مكة خرج من المدينة

صورة علي أبو عمر

قتلة الحسين

لعن الله من قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه ،وصاحب المقال ليس منصفا لأنه لم يذكر باقي الصحابة الذين نصحوا سيدنا الحسين بعدم الخروج كابن عمر وابن الزبير ،فذكر ابن عباس رضي الله عنهما فقط! ولم يذكر خذلان الشيعة للحسين وثأر السنة له بعد استشهاده ،فنحن أولى بالحسين وآل البيت منكم يامن خذلتموهم وخالفتموهم الى اليوم!!!

صورة زهره العباس

قتله الحسين(ع)

اولاً الذين غدروا بالامام الحسين (ع) هم شيعه العراق ولم يكونوا كذلك ف هم بتأكيد ليسوا سنه انهم فئه ثالثه وغير مسلمه بالتأكيد. غير ذلك لم يكن هناك سنّي وشيعي. ومن الممكن ان يكون الذين ماتو مع الحسين(ع) ولم يتركوه سنّه!!!وأيضاً. لعلمكم ان معاويه توفاه الله في النصف من الرجب ولم يبايع ابنه للخلافه.لكن الطمع اعمى على قلبهم.فهل هناك اثبات ان الذي قتل الحسين(ع) هم سنّه؟؟واخراً وليس اخيراً. اتقوا الله اذا كان اسماء الذين حرضوا على قتل الحسين(ع) عمر ويزيد ومعاويه وشمر الخ،،،،، هذا لا يعني انهم اسماء سنه ف ربما هم اسماء شيعيه وبعد مقتل الحسين لم تعودو تسمون بهذه الاسماء. اعوذ بالله من الفتنه.

صورة هشام من المغرب

مقتل الحسين

لم اتصور ان الحسين قتل بهده البشاعة والهمجية اللاانسانية حتى في عهد الرسول ص ايام الدعوة لم يكن الكفار يقتلون اتباع الرسول ص بهده الوحشية فما بال هؤلاء الكفار القتلة الدين تجرؤا على قتل ابن بنت النبي ص خصوصا الملعون يزيد ان معاوية و شمر دو الجوشن وغيرهم من ابناء الزانيات من جيش الشام شيعة ال ابي سفيان بنوامية تاركين احفادهم الواهابين الدواعش

صورة عباس الافطحي

اكاذيب قصة مقتل سيدنا الحسين

اتقي الله يامن تنشر الاكاذيب في قصة مقتل سيدنا الحسين وبها تريد تشويه معالم الدولة العربية الاسلامية لكسب عطف الرعاع والسذج وحينها عندما قرأت ان الحسين امتطى حصان رسول الله واين كان هذا الحصان منذ خمسين عاما ليبقى يركبه الحسين
نسئلك اسئلة نريد جواب عليها مع الاكاذيب التي تكذبها على الرعاع
كيف خرجت زينب مع الحسين بموافقة زوجها عبدالله بن جعفر ام تركته وكيف لايخرج معه وهو الحسين امام حسب معتقدك
لماذا لم تذكر زوجة الحسين ام اسحاق والتي لعبت دورا اكثر من اي امرأءة مع الحسين
لماذا لم يخرج اخيه محمد بن الحنفية معه
لماذا لم تذكر اعمال عبيدالله بن علي بن ابي طالب حيث كان له دور كدور مسلم بن عقيل
لاتستعطفوا رعاع الناس من اجل كسب مودتهم الى الحسين فالحسين لايريد عطف احد عليه فهو ثأر الله

صورة أمير فوزي

حب الامام الحسين يجمعنا

اخي الكريم السلام عليكم أشكرك لوصيتك إيانا بمراعاة التقوى ولكن لا تنس قوله تعالى " أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم " كيف تأمرنا بالتقوى وقد نسيت أنك اتهمتنا بالكذب والمؤمن لا يكذب فنسبة الكذب إلى الأخرين تعني أنك لا تعتقد بإسلامهم ..
ربما كانت بعض الروايات التي نقلت في تفاصيل مقتل الإمام الحسين (ع) روايات ممزوجة بشيء من المبالغة وعدم الصحة ولكنها لا تقل عن أهمية الظلامة التي ارتكبت بحق الإمام وأهل بيته الكرام ففي مقتل الإمام الحسين (ع) نقاط و دروس تجمعنا أكثر مما تفرقنا
لذا فإن إثارة الحديث عن فرس الإمام الحسين حديث يجب أن لا يكون مدعاة للخلاف والفرقة .
وأما بالنسبة لخروج السيدة زينب مع الحسين فلا شك أنه كان بموافقة زوجها وهذا من البديهيات فكيف يمكن تصور سيدة كزينب الكبرى التي تربت في أحضان بيت العصمة والوحي أن تعصي زوجها عبد الله الذي قيل بأنه لكبر سنه أو لضعف في بصره أو لحكمة أخرى لم يرافق الحسين (ع) في خروجه إلى الكوفة .
وبالنسبة إلى أم إسحاق فبحسب الباحثين لا تتوفر معلومات كثیرة عن حياتها، ولا حتى عن اسمها، وهل أنها كانت حاضرة في واقعة كربلاء أم لا .
و اما عن محمد بن الحنفية و عدم خروجه مع أخيه الحسين (ع) فقد قيل إنه كان مريضا أو أنه امر بالبقاء في المدينة بأمرمن الإمام والله العالم .
اخي الكريم شحة المصادر التاريخية سبب وراء عدم الجزم بتحديد مواقف الأشخاص في زمانهم و منهم عبيدالله بن علي بن ابي طالب الذي قیل بأنه طالب المختار بتسليمه الحكم في الكوفة إلا أن المختار رفض .. .
عموما أخي الكريم أدعوك وادعو نفسي إلى عدم الخوض في أمور لا تنفع فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم .المهم أن نسير على هدي الحسين (ع) في رفض البيعة للفاسقين الفاجرين الذين يتجاهرون بتقبيل أيادي الإستكبارالعالمي و يمدون جسور التواصل معهم .

صورة ابراهيم ملكاوي

مقتل الحسين

كثير من كتب اهل الشيعة تقول ان الذين قتلوا الحسين والحسن هم شيعته وان يزيد برىء من دمه
فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع

صورة العلاقات العامة (PR Islam4u)

هل الشيعة قتلوا الإمام الحسين ؟

السلام عليكم ورحمة الله .. اخي الكريم ندعوك لمراجعة الرابطين التاليين لمزيد من المعرفة : 

الذين قتلوا الحسين هم شيعته ؟

هل شيعة الكوفة هم الذين قتلوا الحسين؟

 

صورة ابو مصطفى الحسيني

سؤال

بعيدا عن التأثر بالقصة ...
من هو الراوي لهذا النص ؟؟؟
فان كان من اصحابه عليه السلام فانهم جميعا استشهدوا ..
وان كان من القتلة المجرمين فانهم مارقون عن الدين فلا تصح الرواية

صورة محمد الموسوي

من قتل الحسين عليه السلام

من يدعي ان قتلة الحسين شيعته ، نقول لهم العنوا قتلة الحسين على سواء من ادعى تسننا أو تشيعا و بالاسم العنوا الصحابي شبث بن ربعي والعنوا عمر بن سعد بن ابي وقاص و العنوا ابن زياد و العنوا يزيد وًمعاوية الذي قاتله في صفين وقاتل الحسن و علي و قتل عمارا،
اللهم العن من قتل و قاتل و خذل الحسين و من رضي بقتله إلى يوم القيامة

صورة (احمد)

حيرة

والله اللذي لا اله الا هو أنا في حيره فأنا سني مسلم و ابحث عن الحقيقة منذ عام ونصف تقريبا قرأت كثيرا وكلما اقراء تذداد حيرتي فاشهدو اني ابرء ممن قتل الحسين بن علي ايا كان وأدعو الله أن يحشرني مع الحسين
، كلما سئلت أحد مشايخنا لم اجد الاجابات التي ترضي عقلي بل علي العكس تماما ادعولي بالهداية والتوفيق والسداد

صورة صالح الكرباسي (صالح الكرباسي)

من طلب الهداية و سعى من اجلها هداه الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من طلب الهداية و الحقيقة و سعى في طلبها أنار الله طريق الهداية و أخذ بيده الى بر الامان و ساحل النجاة ، قال الله تعلى في سورة البقرة : { اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

ننصحك بقراءة الكتب التالية لتتعرف على الحقيقة :

1 الحقيقة كما هي .

2 ثم اهتديت .

وفقك الله

صورة غير منطقي

اللهم احسن خاتمتنا

مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر أفكر....
الا تعد مقاتلة معاوية لعلي رضي الله عنه خروجا عن الحاكم . لماذا البعض لايحملون يزيد مسؤولية قتل الحسين.ويزعمون أنه حزن لقتله. ان كان صحيحي لماذا لم يقتص لقتله. أليس هو من ولا عبيدا لصرامته وجبروته .... أما لعن الشيعة لأصحاب رسول الله فهذا لغط وجهل كبير