معنى الكرم و النجدة و المروة

سَأَلَ مُعَاوِيَةُ الْحَسَنَ 1 عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْكَرَمِ، وَ النَّجْدَةِ، وَ الْمُرُوَّةِ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
"أَمَّا الْكَرَمُ فَالتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ، وَ الْإِعْطَاءُ قَبْلَ السُّؤَالِ، وَ الْإِطْعَامُ فِي الْمَحْلِ.
وَ أَمَّا النَّجْدَةُ فَالذَّبُّ عَنِ الْجَارِ، وَ الصَّبْرُ فِي الْمَوَاطِنِ، وَ الْإِقْدَامُ فِي الْكَرِيهَةِ.

وَ أَمَّا الْمُرُوَّةُ فَحِفْظُ الرَّجُلِ دِينَهُ، وَ إِحْرَازُهُ نَفْسَهُ مِنَ الدَّنَسِ، وَ قِيَامُهُ بِضَيْعَتِهِ‏ 2 وَ أَدَاءُ الْحُقُوقِ، وَ إِفْشَاءُ السَّلَامِ‏" 3.

  • 1. أي الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام ثاني أئمة أهل البيت عليهم السلام.
  • 2. الضيعة: الحرفة.
  • 3. نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 78، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني، المتوفى في القرن الخامس الهجري، الطبعة الأولى سنة: 1408 هجرية، مدرسة الامام المهدي قم/إيران.

تعليقتان