الاديان و المذاهب

مواضيع في حقل الاديان و المذاهب

عرض 321 الى 340 من 499
22/09/2016 - 15:00  القراءات: 8134  التعليقات: 0

روى القندوزي الحنفي بسنده عن ابن عباس عن النبي «صلى الله عليه وآله»: «إن علياً «عليه السلام» إمام أمتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي إذا ظهر ملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمن غيبته لأعز من الكبريت الأحمر. فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، لولدك القائم غيبة ؟! قال: إي وربي ليمحص الذين آمنوا الخ . . » .

21/09/2016 - 15:00  القراءات: 9362  التعليقات: 0

إن الشيعة يقولون : إنه « صلى الله عليه وآله » قد صرح بأن الخلافة من بعده لعلي « عليه السلام » ، وأخذ له البيعة من الصحابة في يوم الغدير بعد حجة الوداع ، وقبل استشهاده « صلى الله عليه وآله » بسبعين يوماً .

20/09/2016 - 01:00  القراءات: 8616  التعليقات: 0

إن من يرى ذلك كله وسواه ثم يتوهم أن أبا بكر سوف يستجيب لقوله، ويعترف له بالحق، ويتخلى عن هذا الأمر، ويسلمه إلى صاحبه الشرعي، بمجرد أن يقول له أحدهم: يا أبا بكر، لماذا تغصب الخلافة من علي، وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟! نعم، إن من يتوهم ذلك، سيتهم بأنه مجنون بلا ريب.

19/09/2016 - 15:08  القراءات: 14170  التعليقات: 2

إن روايات أهل السنة حول إمامة علي «عليه السلام» متواترة في أكثر من مورد، وفي أكثر من اتجاه، فلا حاجة إلى روايات الشيعة . . و إن الشيعة لا يستدلُّون على ولاية علي «عليه السلام» بالسنة النبوية الشريفة وحسب، بل يستدلُّون عليها بالقرآن أيضاً . . فحصر الكلام بالروايات غير صحيح . .

19/09/2016 - 01:00  القراءات: 7481  التعليقات: 0

أولاً: إن النص على إمامته «عليه السلام» قد ظهر واشتهر، لا سيما مع ما جرى في يوم الغدير من أخذ البيعة له من جموع تجاوز عددها مئة وعشرين ألفاً . .
ثانياً: إنه بعد حدوث الإنقلاب، وما رافقه من أحداث صعبة، لم يعد يمكن للصحابة التجاهر بذكر تلك النصوص، لأن ما عاينوه من تلك الأحداث التي لم توفر حتى بضعة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، التي يرضى الله لرضاها ...

18/09/2016 - 15:00  القراءات: 19265  التعليقات: 2

قد روى المعتزلي وغيره، عن البراء بن عازب: أنه فقد أبا بكر وعمر حين وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، «وإذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة، وإذا قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر فلم ألبث، وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل، ومعه عمر، وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية، لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه، ومدوا يده ، ومسحوها على يد أبي بكر، شاء ذلك أو أبى» ...

18/09/2016 - 01:00  القراءات: 6787  التعليقات: 0

إن المقصود بالوحدة هو : الوحدة الإنسانية ، بمعنى أن نتعامل مع الآخرين على أساس أنهم : « إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق » . .

17/09/2016 - 15:00  القراءات: 8328  التعليقات: 0

معنى البداء أنّه ليس للإنسان مصير قطعي لا يتبدّل ولا يتغيّر، بل أنّ مصيره يتبدّل بصالح الأعمال وطالحها ، فرب إنسان كتب عليه ـ حسب أعماله ـ أنّه من أهل النار لكنه يستطيع أن يغيّر مصيره بالأعمال الصالحة ويكتب عليه أنّه من أهل الجنة، وهكذا العكس، ويدل عليه قوله سبحانه: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ .

16/09/2016 - 01:00  القراءات: 7687  التعليقات: 0

أولاً: إن الشيعة لا يكفرون الزيدية، بل لقد قال الشيخ المفيد: إن التسمية بالشيعة لا تليق إلا بفريقين، هما : الإمامية والزيدية . ثانياً: إن للتكفير لوازمه وآثاره، ومن لوازمه عدم جواز الزواج منهم، وعدم الأكل من ذبائحهم، وعدم توريثهم، وعدم دفنهم في مقابر المسلمين . . والشيعة لا يرتبون أياً من هذه الأثار على أية فرقة من فرق المسلمين، لا أهل السنة ولا الزيدية.

15/09/2016 - 01:00  القراءات: 7606  التعليقات: 0

فترة ثلاث سنوات كان النبي « صلى الله عليه وآله » يمارس الدعوة فيها بالخفاء ، خوفاً من مضايقات قريش ، حتى نزل قوله تعالى : ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ...فلا مانع إذن ، من الإستفادة من التقية في الحدود التي لا تضيع فيها أحكام الشريعة ، ويتم بيانها في الوقت المناسب .

14/09/2016 - 15:00  القراءات: 7888  التعليقات: 0

ان نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) يوجب البيعة لعلي وحرمة التخلف عنه، فإذا أقدم أهل السابقة والجهاد على بيعة علي (عليه السلام) وأخذها علي (عليه السلام) منهم صارت هذه البيعة المنعقدة موضوعا لوجوب آخر وحرمة أخرى على بقية المسلمين وهو وجوب اتباع سبيل المؤمنين والدخول فيما دخلوا فيه وحرمة الرد عليهم اضافة إلى حرمة نكث البيعة من كل المبايعين، ويترتب عليه أيضا وجوب مقاتلة الرادين والناكثين كما قاتل علي (عليه السلام) أهل الجمل لنكثهم البيعة وأهل صفين لردهم البيعة.

14/09/2016 - 01:00  القراءات: 9399  التعليقات: 0

المكون الأساسي لعاشوراء: هو إظهار الحب والولاء للحسين « عليه السلام » من جهة ، ورفض الباطل وإدانته وتقبيح ممارسات الظالمين ، وإدانة العدوان على الدين وأهل الدين، في كل مكان وزمان . . فلم يبق معنى للسؤال عن سبب عدم أخذ الأئمة بثأر أبيهم . .

12/09/2016 - 01:00  القراءات: 7735  التعليقات: 0

ونحن نشك في ذلك أيضاً : لاعتقادنا أنه لم يكن يعرف القراءة والكتابة ، ولا سيما في بادئ أمره ، إلا أن يكون قد تعلمها بعد ذلك في أواخر أيام حياته ؛ وذلك لأمرين :
أحدهما : أن البعض يصرح بأن خباب بن الأرت هو الذي قرأ له الصحيفة 1 فلو كان قارئاً ؛ فلماذا لا يقرؤها بنفسه ، ليتأكد من صحة الأمر ؟!
الثاني : لقد روى الحافظ عبد الرزاق ، بسند صحيح حسبما يقولون هذه الرواية نفسها ، ولكنه قال فيها :

11/09/2016 - 01:00  القراءات: 9617  التعليقات: 0

إن الروايات تحدَّثت عن أن علياً « عليه السلام » قد جاء إلى الذين استولوا على الخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالقرآن الذي كان مكتوباً عند رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وكان خلف فراشه . وكان مرتباً حسب النزول ـ والظاهر : أن هذا هو ترتيب سوره ـ وقد كتب فيه شأن نزول الآيات ، وبيان المحكم والمتشابه ، والناسخ من المنسوخ ، ولكنهم رفضوه ، فأرجعه « عليه السلام » ، وأبقاه عنده . .

09/09/2016 - 15:00  القراءات: 17242  التعليقات: 0

انهم يعتقدون ان الأرض لا تخلو من حجة و حجة الله على قسمين : ناطق أو صامت . الحجة الناطقة هو النبي و الحجة الصامتة هو الولي و الإمام و هو وصي النبي . و الحجة في کل حال مظهر تام للربوبية .
تدور رحى الحجية على السبع بمعني انه يبعث نبي ذو شريعة و ولاية و من بعده سبعة أوصياء کلهم في مقام واحد إلا ان السابع نبي ايضا و له ثلاث مراتب : النبوة و الوصاية و الولاية . ثم لهذا السابع سبعة اوصياء و هلمّ جرا .

09/09/2016 - 01:00  القراءات: 7984  التعليقات: 0

أنّ مشاركة عليّ (عليه السلام) كانت تحت الإكراه والإجبار، ولذلك عندما قال له عمّه العبّاس: لا تدخل معهم ، وارفع نفسك عنهم ، قال: «إني أكره الخلاف». فهذا الانتخاب تمّ تحت التهديد والإرهاب، فالخليفة عمر أمر محمّد بن مسلمة أنّه إذا خالفت الأقليّة الأكثريّة بعد الانتخاب فعليك بضرب عنق من يخالف.

08/09/2016 - 15:00  القراءات: 8704  التعليقات: 0

أولاً : إننا لا نرضى ولا نرى مبرراً لما صدر من السائل من توصيف أبي بكر وعمر بالكافرين ، ونرى في ذلك تجاوزاً للحدود لا بد من الإعتذار منه ، والإقلاع عنه .ثانياً : ان ما يذكر عن بيعته « عليه السلام » لأبي بكر وعمر ، لا تساعد عليه الشواهد .

06/09/2016 - 15:00  القراءات: 47792  التعليقات: 0

أ ـ أن الخروج من دار الأرقم ـ كما يقولون ـ إنما كان في الثالثة من البعثة، حينما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالإعلان بالدعوة، وهم يصرحون بأن إسلام عمر كان في السادسة من البعثة.
ب ـ إنهم يقولون إن عمر قد أسلم بعد الهجرة إلى الحبشة، حتى لقد رق للمهاجرين، لما رآهم يستعدون للرحيل، حتى رجوا إسلامه منذئذٍ، والهجرة إلى الحبشة قد كانت في السنة الخامسة من البعثة، والخروج من دار الأرقم قد كان قبل ذلك أي في السنة الثالثة.
ج ـ أنه قد اشترك في تعذيب المسلمين، وإنما كان ذلك بعد الخروج من دار الأرقم ، والإعلان بالدعوة.

05/09/2016 - 01:00  القراءات: 27797  التعليقات: 0

إن السجود على التربة الحسينية ليس واجباً عند الشيعة ، بل الواجب هو السجود على الأرض أو ما أنبتت ، ما عدا المأكول والملبوس ، وتربة الحسين « عليه السلام » هي من جملة التراب الذي يصح السجود عليه ، فلماذا يسأل عن دليل جواز السجود عليه ، فإن جميع المسلمين يجيزون السجود على التراب . .

04/09/2016 - 15:00  القراءات: 8939  التعليقات: 0

إن البداء الذي نعتقد به : هو أن ترد الأخبار عن الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله » عن الآجال والأرزاق ، والخلق ، والصحة ، والمرض ، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها ، وإجراء الأمور على طبيعتها . . كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده ، وطبيعة مكوناته ، والمحيط الذي يعيش فيه ، والهواء الذي يتنشقه ، والمسلك الذي ينتهجه و . .

الصفحات