الاديان و المذاهب

مواضيع في حقل الاديان و المذاهب

عرض 341 الى 360 من 499
03/09/2016 - 15:03  القراءات: 7066  التعليقات: 0

أوّلاً : يستفيد الشيعة في مجال المعارف والأحكام من حوالي 10000 راو ، وقد حفظوا أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق هؤلاء الرّواة ، وليس الأمر كما ذكر من أنّ المعارف والأحكام تُؤخذ من بعض الأشخاص القليلين ، الذين ورد في شأنهم ذمّ ، حتّى ثبتت المذمّة في حقّهم ، زال مذهب التشيّع وانهار!
ويمكن أن تتّضح عظمة هؤلاء الرواة وكثرة الحفّاظ من خلال إلقاء نظرة مختصرة على كتاب « تنقيح المقال » للعلاّمة المامقاني ، وكتاب « معجم رجال الحديث » للسيد أبي القاسم الخوئي .

01/09/2016 - 15:08  القراءات: 8058  التعليقات: 0

تظهر الحقيقة فيما ذكره ابن عبّاس حول هذه الرزية حيث إنّه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ثمّ بكى حتّى خضّب دمعه الحصباء ، فقال : اشتدّ برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه يوم الخميس ، فقال : « إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبيّ التنازع ، فقالوا : أهجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟

31/08/2016 - 15:00  القراءات: 16930  التعليقات: 0

المقصود به أن الذرة الأصلية التي خلق منها الإنسان تؤخذ من بدنه عند موته وتدفن في مكانها الأصلي الذي أخذت منه في خلقه الأول من الأرض ، والدليل عليه : ما روي في الكافي عن الإمام الصادق أنه سئل عن الميت يبلى جسده؟ قال : نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى ، تبقي في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة ). فالمقصود بالتربة أو الطينة التي خلق منها الإنسان إذن : الذرة المستديرة التي لا تبلى ، والتي هي أصل خلقته في الذر .

30/08/2016 - 01:06  القراءات: 7793  التعليقات: 0

ان الهدف من جعل عمر الشورى في ستة أحدهم علي ( عليه السلام ) هو نفس الهدف من الاجتماع في السقيفة من دون حضور علي ( عليه السلام ) ، لقد استهدف المخططون لكلا الحدثين مسألة الحكم مع استهداف أمر اضافي آخر في الشورى اريد تحقيقه وهو ان يخرج علي من الشورى وقد بايع لعثمان ولو جبراً وكرها ليؤمَن قيامه عليهم.

28/08/2016 - 15:00  القراءات: 7534  التعليقات: 0

أن الشيعة لم يفرقوا أمة محمد صلى الله عليه وآله، وإنما العكس هو الصحيح، لأنا نقول: (إنكم مسلمون)، وأنتم تقولون: (إن الشيعة مشركون)، ونحن نقول عندما نذكركم: (إخواننا أهل السنة)، وأنتم تقولون: (الرافضة لعنهم الله)، ونحن نصلي خلفكم، وأنتم لا تصلون خلفنا، ونحن نتودد إليكم، وأنتم تستبيحون دماءنا، ونحن نرى صحة الزواج منكم، ونستحل ذبيحتكم، وأنتم لا تجوزون الزواج منا، وتحرمون ذبائحنا، فمن هو المفرق لأمة محمد يا أولي الألباب؟

27/08/2016 - 01:00  القراءات: 10989  التعليقات: 0

الحقيقة أنّ هذه الحرب كانت ضدّ الممتنعين عن دفع الزكاة ، وليس ضدّ فريق ينكر أصلاً من أُصول الدِّين . نعم كان فريق منهم كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح كانوا من المرتدين ، فلم تكن الحرب على نمط واحد .

26/08/2016 - 15:06  القراءات: 7155  التعليقات: 0

كما تكون مواريث الأنبياء تكون عند أوصيائهم ، ثم عند الأنبياء الذين يأتون بعدهم ، كذلك مواريث الأوصياء تكون عند الأئمة من بعدهم . . وهذه الكتب ، وكذلك سائر مواريث الأنبياء تكون عند الإمام في حضوره وفي غيبته .

26/08/2016 - 01:02  القراءات: 6747  التعليقات: 0

إن التدبير الذي اتخذه الإمام « عليه السلام » لحفظ ولده من الإغتيال على يد أعوان الظلمة ، الذين كانوا يراقبونه ، ويترصدونه ليوقعوا به كان تدبيراً حكيماً وصحيحاً ، ولا بد منه . وهذا ما دعا الإمام إلى إخفاء أمر ولده إلا عن الثقات . .

24/08/2016 - 15:15  القراءات: 8010  التعليقات: 0

متى كان الشيعة مناصرين لليهود والنصارى عبر التاريخ ، فإن الشيعة كانوا باستمرار يدافعون عن ثغور الإسلام ، ويرابطون في كل تلك الثغور ، ودعاء إمامهم الإمام زين العابدين « عليه السلام » لأهل الثغور لم يزل مصدر إلهام لهم للعمل على صيانة حدود دولة الإسلام ، مهما كان حكام تلك الدول يكيدون للشيعة ، ويمارسون ضدهم أقسى أنواع الإضطهاد والبطش ، بدون سبب ظاهر سوى التعصب المقيت ، والحقد الذي لا مبرر له . .

24/08/2016 - 01:00  القراءات: 7956  التعليقات: 0

لم يقل الشيعة في أيّ وقت من الأوقات أنّ الصحابة كتموا النصّ على خلافة عليّ ( عليه السلام ) وأخفوه ، وإنّما الشيعة يقولون إنّ النصّ على ولاية عليّ ( عليه السلام ) نقله مائة وعشرون صحابياً وأربعة وثمانون تابعيّاً وثلاثمائة وستّون عالماً 1 .
وأمّا بالنسبة لذِكر الفضائل فيلزم التذكير أنّها كانت رهينة الحبّ والبغض ، فامتنع بعض أصحابه عن ذكر فضائله خوفاً وامتنع أعداءه بغضاً وحقداً ، ومع ذلك أتاح سبحانه لسان قوم لذكر مناقبه وفضائله إتماماً للحجة .

23/08/2016 - 15:00  القراءات: 9261  التعليقات: 0

إن المراد بالمغفرة في بعض نصوص الأدعية ، خصوصاً بالنسبة إلى المعصوم ، هو مرحلة دفع المعصية عنه ، لا رفع آثارها بعد وقوعها . . كما أن الطلب والدعاء في موارد كثيرة قد يكون وارداً على طريقة الفرض والتقدير ، بمعنى أنه يعلن أن لطف الله سبحانه هو الحافظ ، والعاصم له . . ولكن المعصوم يفرض ذلك واقعاً منه لا محالة إلا أن يكفي الله بلطف منه ، فهو على حد قول أمير المؤمنين « عليه السلام » . .

21/08/2016 - 01:00  القراءات: 5820  التعليقات: 0

القضية الأكبر في الإسلام ، أو قضية الإسلام من أكبر زواياها ، هي أن الله تعالى ، رب العالمين وخالق الأكوان والإنسان ، قد تجلى لرجل من أبناء إبراهيم من ذرية إسماعيل صلى الله عليه وآله ، وأرسل له سيد الملائكة وأنزل عليه رسالة ، فكذبه قومه وظهرت منه المعجزات وآمن به قسم من الناس وحارب أعداءه وانتصر ، وكوَّن أمةً ، وأحدث هذا المد .
هذه الحقيقة أثارت في نفوس الشعوب التي دخلت في الإسلام قضية الله تعالى وعبادته ، والإتجاه الى طلب رضاه والنجاة من عذابه والخلود في جنات النعيم ، فصارت القضية الأولى المطروحة بإلحاح والمعاشة بعمق عند أصحاب النفوس الصافية من مثقفي تلك الشعب وعوامها .

20/08/2016 - 15:00  القراءات: 13088  التعليقات: 0

إن هناك فرقاً بين السب، وبين عدم الرضا بالأمر الواقع، الذي فرض بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وتخطئة الخلفاء فيما أقدموا عليه وكذلك عائشة. فإن السب يختزن معنى التجريح بالشخص على سبيل الإهانة والانتقاص لشخصه، وقد نهى علي أمير المؤمنين عن هذا الأسلوب، فقال حين سمع أصحابه يسبون أهل الشام.

19/08/2016 - 01:00  القراءات: 10206  التعليقات: 0

کان للإمام السادس عند الشيعة ولد يسمى إسماعيل و کان اکبر ولده و مات في حياة أبيه و الإمام عليه السلام استشهد الناس و منهم امير المدينة آنذاك على موت إسماعيل. لکن كان بعض الناس يعتقد ان إسماعيل لم ‌يمت بل غاب عن الناس! و سوف يظهر في آخر الزمان و هو المهدي المنتظر و استشهاد الإمام على موته كان خشية من منصور العباسي.

18/08/2016 - 15:00  القراءات: 14532  التعليقات: 0

قال أبو عبد الله «عليه السلام» : يا أبا هارون ، من أنشد في الحسين «عليه السلام» شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت لهما الجنة، ومن ذكر الحسين «عليه السلام» عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة .

18/08/2016 - 01:00  القراءات: 6938  التعليقات: 0

بيان الحق في هذا الموضوع يتم على خطوات هي :
الأُولى : أنّ القول بانحراف الصحابة جميعاً عن علي والعترة الطاهرة فرية بلا ريب ، وقد ثبت على ولاية علي (عليه السلام) ثلة كبيرة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يناهز عددهم 250 صحابياً ذكرت أسماؤهم وصفاتهم في الكتب الرجالية ، ولولا خوف الإطالة لذكرنا أسماؤهم ، وكفانا في ذلك ما ذكره واعظ العراق المفوّه الدكتور أحمد الوائلي في كتابه « هوية التشيّع » ، حيث ذكر اسماء 133 منهم 1 .

17/08/2016 - 15:00  القراءات: 11105  التعليقات: 0

لو كان حجم الإنجازات في الفتوحات هو المعيار في الفضل، لكان عمر وعثمان، وأبو بكر، وبنو أمية، وصلاح الدين أفضل من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأنهم فتحوا أضعاف ما فتحه «صلى الله عليه وآله» .

17/08/2016 - 01:00  القراءات: 21335  التعليقات: 0

إن من ينتسب إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يحتاج إلى الإفتخار بالإنتساب إلى أحد سواه .. لا سيما مع ما صدر من أبي بكر تجاه جدته الزهراء «عليها السلام»، وجده علي «عليه السلام» مما لا يج هله أحد. وإن في صحة الحديث المذكور نقاش فهو من مرويات اهل السنة.

16/08/2016 - 15:00  القراءات: 9873  التعليقات: 0

إنّ حديث « أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها » نقله ما يزيد عن مائة وثلاثة وأربعين محدِّثاً سنّياً في كتبهم ، وقد ورد ذكرهم بالتفصيل في كتاب الغدير . فلو اعترض على هذا الحديث فهو يعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الّذي تواتر قوله ذلك في حق علي .

16/08/2016 - 01:00  القراءات: 14928  التعليقات: 0

إن آية : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... قد نزلت حين نصب رسول الله «صلى الله عليه وآله» إماماً، وأخذ له البيعة من عشرات الألوف من المسلمين، وذلك يوم غدير خم حين كان النبي «صلى الله عليه وآله» عائداً من حجة الوداع. وهذا هو رمز التشيع، وأسُّه وعصبه، ومخّه، وقلبه النابض بالحياة.

الصفحات