القرآن الكريم و علومه و تفسيره

مواضيع في حقل القرآن الكريم و علومه و تفسيره

عرض 81 الى 100 من 219
01/01/2018 - 06:00  القراءات: 7840  التعليقات: 0

وسَخَّف تأويلَ المفسّرين ذلك بإنقاذ جسده مِن قَعر البحر وجَعْله طافياً على وجه الماء، أو نَبذ الأمواج له إلى نَجوة (مكان مرتفع) من ساحل البحر؛ ليكون عبرةً للآتينَ، حيث يَجدوه مطروحاً بلا روح على الأرض، قال: هذا تأويل يُخالف ظاهر التعبير؛ حيث المُتبادر من النجاة هو الخلاص من الغَرَق، قال: على أنّه ليس في ذلك (طفو الجسد على وجه الماء أو طرحه على الساحل) آيةٌ؛ لأنّ هذه حال أكثر الغَرقَى تطفو جُثَثُهم على الماء أو يُلقيها البحر بالساحل

31/12/2017 - 06:00  القراءات: 7351  التعليقات: 0

إن قول الإمام السجاد عليه السلام، في بعض أدعيته: «يا من لا تبدل حكمته الوسائل»، لا يتنافى مع قوله تعالى:﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... 1 .. لأن الوسيلة التي نبتغيها إليه تعالى، لا نريد منها أن تبدل في حكمته سبحانه، ليصبح تصرفه معنا مخالفاً لما تفرضه الحكمة.. التي هي وضع الأشياء في مواضعها..

25/12/2017 - 06:00  القراءات: 8808  التعليقات: 0

أنه إذا كانت هناك غاية يراد الوصول إليها، وبيننا وبينها جبال وأودية، وغابات وصحاري، ونبحث عن طريق موصل، فنحن نجهل الطريق، ونجهل مواصفاته التي توجب كونه موصلاً.. فهل يجب أن يكون مستقيماً، أو يكفي مطلق الطريق، حتى لو كان فيه التواء..
فيقال لنا: إن المستقيم فقط هو الموصل، لأن أي التواء واعوجاج في الطريق يمثل انحرافاً عن الهدف، وتضييعاً له.. وفيما نحن فيه نلاحظ: أن قوله﴿ ... صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا 1.. فيه إعلام بالحاجة إلى طريق موصل وإعلام بصفته، وهو كونه مستقيماً..

23/12/2017 - 06:00  القراءات: 20891  التعليقات: 2

أولاً: إن الروايات المتواترة، وكثير منها صحيح السند قد دلت على أن المقصود بـ ﴿ ... وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ 1أمير المؤمنين علي، والأئمة من ذريته عليه وعليهم السلام. وهي تقطع دابر كل تخرص ورجم بالغيب في هذا المجال؛ فإنهم (عليهم السلام) عدل القرآن، وأحد الثقلين اللذين أمرنا الله بالتمسك بهما.

17/12/2017 - 06:00  القراءات: 7858  التعليقات: 0

أن الآية تدل على أن هؤلاء قد خافوا وجبنوا عن القتال، وكانت خشيتهم وخوفهم من الناس أشد منها بالنسبة إلى الله سبحانه، وأن ذلك كان لأجل حب البقاء، وللتمتع بالدنيا.

15/12/2017 - 06:00  القراءات: 8315  التعليقات: 0

ولا شك في أن المراد به جبرئيل عليه السلام، فإنه هو الذي نزَّل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله، كما صرحت به الآية 97 التي في سورة البقرة: ﴿ ... مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ ... 1..

14/12/2017 - 06:00  القراءات: 7816  التعليقات: 0

أولاً: إن الله سبحانه وتعالى يدافع عن الذين آمنوا بلا ريب، ولكن بشرط، وهو أن لا يقصر هؤلاء المؤمنون في واجباتهم، ويتكلوا على دفاع الله سبحانه عنهم.. (ولولا هذا الشرط لما كانت الأعمال خاضعةً لمبدأ الثواب والعقاب).

08/12/2017 - 06:00  القراءات: 22847  التعليقات: 2

إن مهمة الأنبياء ليست هي مجرد إبلاغ الأحكام، أو قيادة الناس في مجال السياسة وليس النبي حاكماً أو سلطاناً، أو ما إلى ذلك، بل النبي مبلغٌ وهادٍ، وراعٍ، ومربٍ للخلق، وحافظ ومدبر لهم، ومهيمن على مسيرتهم، وله درجة من المسؤولية عن سائر الموجودات المحيطة به، حتى الشجر والحجر، والطير والحيوان، والماء والهواء.. و.. و.. كل ذلك من موقع العلم والمعرفة، والقدرة، والهيمنة، والمحبة، والتدبير الحكيم..

06/12/2017 - 06:00  القراءات: 9795  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم قد بهر العرب ببلاغته وقهرهم بعجيب مزاياه، حتى اعترفوا بعجزهم عن مجاراته، ولم يتمكنوا من العثور على أي خلل أو خطأ فيه، وصاروا يعرضون كلامهم عليه ويسترشدون به، حيث اعتبروه حاكماً ومعياراً لكلامهم حين رأوا أنه في أعلى درجات الصحة والسلامة..

05/12/2017 - 06:00  القراءات: 6092  التعليقات: 0

فالآية تريد أن تقول: إن ثباتك يا محمد، وصبرك، وكل هذا الإنجاز العظيم الذي تحققه إنما هو بلطف من الله تعالى، وبتسديد منه.. وليس بقدرتك الذاتية، بحيث تكون قد استغنيت بقدرتك تلك عن المدد واللطف الإلهي..

04/12/2017 - 06:00  القراءات: 13879  التعليقات: 2

إنه لا ريب في أن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) التي أمر الله سبحانه نبيه (صلى الله عليه وآله) بأن يبلغها في يوم الغدير وغيره، جزء من دين الإسلام الحنيف، وقد دلت نفس الآيات القرآنية التي نزلت في مناسبة الغدير على ذلك.. فلاحظ:

03/12/2017 - 15:07  القراءات: 7668  التعليقات: 0

فقد وردت أحاديث كثيرة تفسر المراد من كلمة «الأمّة» الواردة في هذه الآية المباركة، بالأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والظاهر: أن المراد بـ «الأمة» الرجل المتفرد في ميزاته، وخصوصياته، ودينه.. وقد قال تعالى:﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ... 1.

28/11/2017 - 06:00  القراءات: 6241  التعليقات: 0

إن الله سبحانه قد وضع الكعبة المشرفة والبيت الحرام في تلك البقعة المباركة من لدن آدم (عليه السلام).. وهو مكان يستحيل بحسب العادة أن يكون مهداً للحضارات، ومصدراً للرقي الإنساني، وموضعاً لنشوء المجتمعات المتحضرة والراقية.. لأنه يفقد أدنى المقومات المطلوبة لذلك.. ولكن الإرادة الإلهية، والهدى الرباني قد أعطى في هذا المجال نتائج مذهلة..

26/11/2017 - 06:00  القراءات: 15346  التعليقات: 0

غير أنّ هذه الشُبهة نشأت مِن خطأ هؤلاء المفسّرين وليست واردة على القرآن.
فقد كان تعبير القرآن أنّ النُطفة ـوهي خليّة الذَكَر تمتزج ببويضة المرأةـ تتحوّل إلى علقة: كُرة جرثوميّة لها خلايا آكلةً وقاضمةً تُعلّق بواسطتها وبواسطة حملات دقيقة بجدار الرحم، تتغذّى بدم المرأة، وهذه النُطفة الصغيرة العالقة تشبه دودة العَلَقة التي تَمتصّ الدم.
ثمّ إنّ هذه العَلَقَة تتحوّل إلى كُتلة غُضروفيّة تشبه ممضوغة العِلك في الفم، وتكون منشأ لتكوين العظام ثُمّ تكوين العضلات بعد بِضعة أيّام؛ لتكسو العظام أي تُغطّيها وتلتحم معها.

19/11/2017 - 06:00  القراءات: 7178  التعليقات: 0

فإن النبي صلى الله عليه وآله حين عرج به في السماوات، وبلغ تلك الدرجات، فإنما بلغها بما منَّ الله به عليه وأهَّله له، من رقي روحي، ومن سمو في حقيقة ذاته، ومن عمق معرفة بالله سبحانه، وبأسرار هذا الخلق والخليقة، وقد مكنته هذه المعرفة، وهيأ له ذلك السمو القدرة على التصرف المأذون له فيه، واستحق أن يسري به الله سبحانه في السماوات، حتى بلغ سدرة المنتهى ليريه من آياته الكبرى..

05/11/2017 - 06:00  القراءات: 7315  التعليقات: 0

إنّ السائل تخيّل وجود فريقين نسب لأوّلهما ما شاء من الأُمور التافهة، وفريق آخر هم صحابة النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) الذين سلّموا الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي (عليه السلام).
وحقيقة الأمر أنّ المسلمين بعد رحلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا على نمط واحد، وسبيل فارد، والّذي فرق بينهم هو أنّ قسماً من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، من أنّ الخلافة هي لعلي وعترته الطاهرة.
ومال الآخرون إلى تناسي النص، والإعراض عن العمل، فسلّموا الأمر إلى أبي بكر.

19/10/2017 - 06:00  القراءات: 7084  التعليقات: 0

أولى ما أجيب به عن هذه الآية أن يكون موسى عليه السلام لم يسأل الرؤية لنفسه، وإنما سألها لقومه. فقد روي أن قومه طلبوا ذلك منه، فأجابهم بأن الرؤية لا تجوز عليه تعالى. فلجوا به وألحوا عليه في أن يسأل الله تعالى أن يريهم نفسه، وغلب في ظنه أن الجواب إذا ورد من جهته جلت عظمته كان أحسم للشبهة وأنفى لها.

22/09/2017 - 06:00  القراءات: 8416  التعليقات: 0

إن الآية التي في سورة الجمعة لم تأمر بإقامة صلاة الجمعة ـ كما ذكره السائل ـ وإنما ذكرت وجوب السعي إلى صلاة الجمعة إذا أقيمت، ونودي إليها، وإنما ينادى الناس إليها حين تتوفر شرائطها.. ولم تتعرض الآية إلى حقيقة هذه الشرائط، وهل من جملتها أن يكون الذي يدعوهم إليها حاكم عادل أم لا؟!

16/09/2017 - 06:00  القراءات: 6720  التعليقات: 0

قلنا في ذلك وجوه: منها: أن يكون تعالى لم يرد بقوله إنهم سجدوا له إلى جهته، بل سجدوا لله تعالى من أجله، لأنه تعالى جمع بينهم وبينه، كما يقول القائل: إنما صليت لوصولي إلى أهلي، وصمت لشفائي من مرضي. وإنما يريد من أجل ذلك.

29/08/2017 - 06:00  القراءات: 8749  التعليقات: 0

وقال الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) لسليمان بن حفص المروزي، مُتكلّم خراسان ـ وقد استعظم مسألة البداء في التكوين ـ: أَحسبُك ضاهيتَ اليهودَ في هذا الباب! قال: أعوذ باللّه من ذلك، وما قالت اليهود؟ قال: قالت اليهود: ﴿ ... يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... 1يَعنون أنّ اللّه قد فَرغ مِن الأمر فليس يُحدث شيئاً.

الصفحات