مصطلحات و مفاهيم

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم

عرض 61 الى 80 من 100
29/04/2016 - 18:59  القراءات: 8598  التعليقات: 0

الدنيا مجموعة أزمان وحقب وسنين ومراحل، من أبينا آدم (علیه السلام)  إلى آخر إنسان يولد ويموت ولا يعلم نهاية الزمان إلا الله  عز وجل والذين  أطلعهم على علمه وهم النبي (صلی الله علیه واله)  وأهل بيته (علیه السلام).

وعبارة آخر الزمان فيها إشارة إلى دولة أهل البيت (علیه السلام) التي هي دولة العدل التي تستمر إلى آخر الزمان ، فآخر الزمان بهذا المعنى زمان أهل البيت (علیه السلام) .

17/03/2016 - 13:52  القراءات: 7882  التعليقات: 0

هذا الحديث وإن لم يرو بهذا اللفظ من طرق الشيعة الإمامية، وهو ضعيف سنداً عند القوم، إلا أن معناه صحيح، وقد وردت في معناه روايات كثيرة محذرة من عدم ذكر الآل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.

منها: ما رواه الحر العاملي في الوسائل 4 / 1219 عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى عليَّ ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد على مسير خمسمائة عام.

15/03/2016 - 20:43  القراءات: 9727  التعليقات: 0

ان المقصود من قول ان الشفاعة لله لیس هو ان الله تعالى یستشفع لدى غیره، اذ ان لا احد اعظم واجل من الله وانما المراد هو ان مسالة الشفاعة بیده ومن دون اذنه لیس لاحد ان یشفع لآخر وهذا هو ما اکدت علیه الایات القرآنیة کما جاء فی الایة الشریفة: ﴿ ... مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ... 1 ولهذا فان دعوى ان طلب الشفاعة من غیر الله یعد شرکاً لیس صحیحاً وذلک ان وصف طلب فعل من غیر الله لا یقدر علیه الا الله شرک لا معنى له.

09/03/2016 - 15:30  القراءات: 12118  التعليقات: 0

إن الله جلّ جلاله هو الغيب، إن الرسالات السماوية هي الغيب، إن الآخرة هي الغيب، إن الإمامة في أهل البيت وعصمتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هي الغيب. وإن أبرز وأهم غيب في حياتنا، هو الإيمان بوجود وظهور وانتصار الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، ولكن لماذا؟ . .

11/02/2016 - 11:12  القراءات: 17230  التعليقات: 2

من الآیة التي تنهى عن الوقوف على قبور المنافقین والتحیة علیهم وطلب الرحمة لهم یستفاد منها أن هذا العمل جائز للمؤمنین، بل ان سیرة المسلمین وعمل رسول الله کانت قائمة على ذلک، لأن النبی لو لم یکن یقف على قبور المؤمنین ولا یحضر عند قبور المسلمین ولا یعمل أي عمل، یصبح هذا النهی لغو ولیس له مفهوم صحیح.
الآیة المذکورة هي: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ 1.

04/02/2016 - 11:51  القراءات: 9638  التعليقات: 0

إنّ إطاعة اللّه سبحانه لها موضوعية، وأمّا إطاعة الرسول فمأخوذة على نحو الطريقية، ونحن إنّما نطيع الرسول لأنّ إطاعته هي عين إطاعة اللّه سبحانه وطريق إليها لا أنّها شيء آخر. و في النبوة والرسالة المجردتين عن الإمامة تكون إطاعة الرسول هي عين إطاعة اللّه سبحانه، ولا يوجد ـ أبداً ـ نوعان من الطاعة، ولكن حينما يرتقي الرسول إلى مقام الإمامة وينال وسام النصب الإلهي لمنصب الإمامة، يكون حينئذ له حقّ الأمر والنهي، وتكون له طاعة مستقلة .

08/10/2015 - 11:35  القراءات: 19646  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
إن المسلمين الشيعة يلتزمون بالسجود على الأرض وما أنبتت ، بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً . ولا يجيزون السجود على الثياب ، ولا على ما لا يسمى أرضاً ، كالمعادن من الحديد والذهب والفضة ، ولا على الرماد ، والفحم .
وهم يستدلون على ذلك بروايات كثيرة ، جمع طائفة كبيرة منها المرحوم الشيخ علي الأحمدي في كتابه « السجود على الأرض » .
منها حديث : " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " ، فإن ما جعله من الأرض مسجداً هو الذي جعله طهوراً .

01/10/2015 - 11:57  القراءات: 18477  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم أولاً : إن الوجه الذي نعتمد عليه في إثبات عدم شمول آية التطهير لنساء النبي هو أن عنوان «أهل البيت» لا يصدق على الزوجة ؛ حيث إن المراد بعنوان «أهل البيت» هو من كان الرابط بينه وبين البيت رابطا رحمياً ، ولذلك ورد عن زيد بن أرقم : هل أن الزوجة من أهل بيت الرجل؟ قال : «المرأة بيته وليست من أهل بيته ؛ لأن الزوجة تكون مع الرجل برهة من الدهر ثم يفارقها» ، ففرق بين عنوان «أهله» وعنوان «أهل بيته» ؛ فإن «أهل بيته» بحسب اللغة العربية ينصرف إلى من كان بينه وبين البيت علقة رحمية ، ولذلك يخرج نساء النبي عن الآية بنفس عنوان «أهل البيت» .

30/09/2015 - 11:02  القراءات: 26499  التعليقات: 0

الأقوال الثلاثة في تفسير آية إكمال الدين

1 ـ قول أهل البيت عليهم السلام

06/08/2015 - 11:18  القراءات: 9934  التعليقات: 0

ليس في رواياتنا المسيح الدجّال ، وإنَّما الموجود في رواياتنا الأعور الدجّال ، وليست هذه العلامة من العلامات الحتميَّة لظهور مولانا صاحب العصر والزمان - عجل الله فرجه - ، فإنَّ العلامات الحتميّة لظهوره هي الخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، وخروج السُّفيانيّ ، وخروج اليماني ، والصيحة ما بين السماء والأرض ، وأما مسألة خروج الأعور الدجّال فهي من العلامات الخاضعة للبداء ، وما هو موجودٌ في الرِّوايات أن الأعور الدجّال

30/07/2015 - 11:54  القراءات: 7573  التعليقات: 0

من بداية عصر الفلسفة كان هذا السؤال مطروحاً ، حيث ادعى السفسطائيون استحالة معرفة الواقع ، ثم تبعهم من عرف بالشكاكين . لكن بعض الاتجاهات الفلسفية كانت تقول بالإمكانية ، مع الاختلاف في الكيفية ، وهل أنها بالتجارب الحسية وهم التجريبيون ، أم بالعقل .

23/07/2015 - 11:16  القراءات: 38836  التعليقات: 3

لقد تحدّث التراث الإسلامي عن الصلاة في اللغة ، وأنّها بمعنى الدعاء ، وصار هذا الأمر مشتهراً جدّاً ، وقالوا بأنّ أصل الكلمة بمعنى الدعاء لكنّها تحوّلت ـ عندما جاء الإسلام ـ إلى معنى خاص ، وهو الصلوات التي نمارسها يوميّاً ، ووجهة النظر الراجحة عندي هي لو أخذنا كلمة الصلاة في الجذر اللغوي فهي لا تعني الدعاء ، بل الدعاء أحد مصاديق الصلاة ، وسوف أوضح ذلك قريباً باختصارٍ شديد .

16/07/2015 - 10:42  القراءات: 15886  التعليقات: 1

لم تنزل سور القرآن واياته دفعة واحدة . وبالاضافة الى اتضاح الموضوع من التاريخ الذي يشهد بالنزول طيلة ثلاث وعشرين سنة ، فان الآيات نفسها شاهدة على ذلك ، قال تعالى : ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ .
وفي القرآن الناسخ والمنسوخ بلا شك ، وفيه ايضا ايات تدل على قصص واحداث لا يمكن جمعها في زمن واحد لنذهب الى وحدة زمن النزول .

28/05/2015 - 12:48  القراءات: 42912  التعليقات: 0

الثأر نوعان ثأرٌ شخصي يقوم به ولي دم المقتول ظلماً وثأرٌ ديني ربّاني وكلاهما من صلاحيات الإمام(ع) فهو ابن الإمام(ع) وهو أولى بأخذ الثأر من غيره . وأيضا الثأر الديني الأساسي وهو الحق العام لله عز وجل . وقد جعل الله ثأر الإمام الحسين(ع) هدفاً للإمام المهدي(ع) لأنه تجمّعت فيه ظلامات الأنبياء والأئمة (ع) كما تجمعت في أعداء الحسين(ع) صفات الطغاة فقد ورث يزيد وأبوه الطغاة من قابيل وفرعون وهامان الى آخرهم . و في حديث عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجَّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ، فأوحى الله عز وجل إليهم قرّوا ملائكتي فوعزّتي وجلالي لأنتقمنَّ منهم ولو بعد حين ، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة فسرَّت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يُصلىِّ، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم

21/05/2015 - 12:57  القراءات: 11465  التعليقات: 0

الصيحة هي الصوت اذا اشتد، بينما النداء هو الصوت إذا امتد، وبالعادة يكون الصياح للأمر المهول أو المذهل، بينما النداء يكون للأمر الذي تريد أن تبلغه للبعيد. والتفريق بينهما يكون حسب الحدث وزمانه وحسب الرواية، وما قد يلحظ من عدم تفريق الرواية بين الصيحة والنداء أو التحدث عنهما وكأنهما واحد يعود في الغالب لطبيعة عدم تفريق الرواي بين المصطلحين، أو لنقل الراوي كلام المعصوم صلوات الله عليه بالمعنى وليس بالنص.

25/04/2015 - 12:51  القراءات: 27326  التعليقات: 2

قال الشيخ المفيد (ره) في كتاب الإرشاد : هناك علامات قبل  قيام القائم المهدي (عج)  وحوادث تكون أمام قيامه ، وآيات ودلالات : فمنها : خروج السفياني ، وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك الدنيوي ، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات ، وخسف بالبيداء ، وخسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر ، وطلوعها من المغرب ، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم سور الكوفة ...

17/01/2012 - 07:41  القراءات: 17366  التعليقات: 1

جرت لنا مع عدد من الملحدين نقاشات في شبكات النت وقد أصدرنا خلاصتها في كتاب ( ثمار الأفكار ) ورأيناهم يهربون من النقاش العلمي ، لأن بضاعتهم الإنكار والمكابرة لا غير !
ومما وجهناه اليهم :
1 ـ سؤال للماديين : هل الحسُّ محسوس ؟!
فقد بنوا فكرهم ودينهم على النظرية الحسية القائلة : كل شئ غير محسوس فهو غير موجود ! فهم يؤمنون بوجود الحس ويجعلونه أصل نظريتهم ، وقد غفلوا عن أن الحس من الغيب غير المحسوس !

12/01/2012 - 18:35  القراءات: 33417  التعليقات: 1

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فإننا نجيب بما يلي :
أولاً : إن هذا العالم الذي أشار إليه السائل يقول : إنه هو لم يستطع أن يصل عقله في هذه المسألة إلى معرفة الفرق . . فلعل غيره من العلماء قادر على الوصول إلى النتائج المتوخاة ، وتمكن من معرفة الفرق الذي عجز هو عن معرفته . .
ثانياً : إن المجلسي نفسه قد صرح في نفس كلامه هذا بقوله : « لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم « عليهم السلام » أنبياء » .

01/08/2011 - 15:37  القراءات: 13452  التعليقات: 1

ونقول : إن كلامه غير صحيح ، وذلك لما يلي :
1 ـ لقد علق هو نفسه في هامش كتابه على كلمة «الفقراء» بقوله : «هناك خلاف فقهي ، هل الفقراء من قرابة الرسول هم المستحقون ؟! أم جميعهم ، والراجح جميعهم» 1 .
ومعنى ذلك هو : أن فقرهم ليس هو سبب إعطائهم ، إذ ليس ثمة خصوصية للفقراء منهم تقتضي ترجيحهم على سائر الفقراء ، وإنما السبب في الترجيح هو ـ فقط ـ قرابتهم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» .

13/07/2011 - 10:00  القراءات: 10180  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا اما الاستتار والغيبة فسببهما إخافة الظالمين له على نفسه ، ومن أخيف على نفسه فقد أحوج إلى الاستتار ، ولم كن الغيبة من ابتدائها على ما هي عليه الآن ، فإنه في ابتداء الأمر كان ظاهر لأوليائه غائبا عن أعدائه ، ولما اشتد الأمر وقوي الخوف وزاد الطلب استتر عن الولي والعدو ، فليس ما ذكره السائل من أنه لم يظهر لأحد من الخلق صحيحا .

الصفحات