نشر قبل 16 سنة
تقيمك هو: 3. مجموع الأصوات: 106
القراءات: 71700

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

ما هو قلب القران ؟

قلب القرآن :
قلب القرآن هو أحد ألقاب سورة يس 1 التي ذكرتها الأحاديث الشريفة ، فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنه قال : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَلْباً وَ إِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس ، مَنْ قَرَأَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ أَوْ فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ وَ الْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ ، وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ... " 2 .

ريحانة القرآن :
و من ألقاب سورة يس أيضاً " ريحانة القرآن " ، فقد رَوى إِسْمَاعِيلُ بْنِ جَابِرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنهُ قَالَ : " عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ يس فَإِنَّهَا رَيْحَانَةُ الْقُرْآنِ " 3 .
الْمُعِمَّةِ :
و من ألقاب هذه السورة المباركة أيضاً " الْمُعِمَّةِ " لأنها تعُمُّ خير الدنيا و الآخرة 4 .
ما معنى يس ؟
" يس " ( ياسين ) إسم من أسماء رسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله ) و معناه أيها السامع لوحيي ، و الدليل عليه هو قول الله تعالى في بداية هذه السورة : ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 5 ، مخاطباً الرسول ( صلى الله عليه و آله ) 6 .

  • 1. سورة يس هي السورة رقم : ( 36 ) حسب ترتيب السُور في المصحف الشريف .
  • 2. وسائل الشيعة : 6 / 247 ، و ثواب الأعمال : 110 .
  • 3. مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 325 .
  • 4. مستدرك وسائل الشيعة : 5 / 274 .
  • 5. القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآيات : 1 - 3 ، الصفحة : 440 .
  • 6. راجع : بحار الأنوار : 9 / 231 ، و كذلك : 16 / 86 .

تعليقتان

صورة حسين احمد احمد

سورةًيس قلب القرآن

إنها بمثابة القلب من الجسد الذي يضخ الدماء لباقي الجسم ولكن قبل ذلك يغذي نفسه حتى يتمكن من تغذية الجسد ولو لم يفعل لمات ومات معه الجسد ،كذلك سورة يس نزلت في مكة وهي بالتالي مكية في فترة كاد الرسول أن يشعر باليأس والضيق فهذه الآية نزلت تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رسول من الله وأن الله بيده الامر وهو يحيي ويميت وهي بالتالي حض للرسول على إكمال نشر الدعوة وقد وردت قصة الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ويطلب من الناس تصديق المرسلين مع أنه ليس بنبي بل غذى نفسه بالعلم الرباني حتى ينشره بين الناس كما يفعل القلب يغذي نفسه حتى يغذي الجسد
والله المعين وعليه نتوكل