ما هي خصائص و فضائل سورة البقرة ، و ما هو ثواب قراءتها ؟

سورة البقرة هي السورة الثانية من سور القرآن الكريم حسب ترتيب المصحف الشريف .

خصائص سورة البقرة :

خصائص سورة البقرة كثيرة نُشير إلى أهمها :
سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم ، و هي من السبع الطِوال ، و قد اشتملت على جزءين و نصفا من ثلاثين جزءً يتكوّن منها القرآن الكريم .
أما عدد آياتها فهي مائتان و ست و ثمانون آية في العدد الكوفي، و هو العدد المروي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام 1 .
تشتمل على عدد من الآيات المشهورة و المتميزة كآية الكرسي 2 ، و آية السِحر 3 ، و آية الارسترجاع 4 ، و آية القبلة 5 ، و آية الشراء 6 ، و آية إبتلاء إبراهيم عليه السلام 7 ، و آية الربا 8 ، و آية الايلاء 9 ، و آية التداين أو آية الدين 10 ، كما و تشتمل على الكثير من آيات الاحكام الشرعية .
تشتمل هذه السورة على أطول آية في القرآن الكريم ، و هي آية الدين أو التداين التي مرت الاشارة إليها .

متى نزلت سورة البقرة ؟

سورة البقرة نزلت في المدينة المنورة فهي سورة مدنية  11 ، قال الطبرسي 12 رحمه الله في مجمع البيان : سورة البقرة و آياتها ست و ثمانون و مائتان مدنية كلها إلا آية واحدة منها و هي قوله ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ 13 ، فإنها نزلت في حجة الوداع بمنى 14 .

هل لسورة البقرة أسماء أخرى ؟

لسورة البقرة عدَّة أسماء أشهرها هي :
البقرة : سُمّيت هذه السورة بالبقرة لأنّ قصة بقرة بني إسرائيل ذكرت فيها .
الزهراء : سُميت بالزهراء لعظمتها و لكونها منيرة و مضيئة ، و لما ورد في الحديث فيها و في سورة آل عمران أنهما الزهراوان .
قال العلامة الطريحي رحمه الله : وَ فِي الْخَبَرِ" سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَ آلِ عِمْرَانَ‏ الزَّهْرَاوَان‏". أي المنيران، واحدتها زَهْرَاء 15 .
سنام القرآن : لما ورد عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَنَاماً 16 ، وَ سَنَامُ‏ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ " 17 .
فسطاط القرآن : لما ورد عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : " إِنَّ أَصْفَرَ الْبُيُوتِ بَيْتٌ لَا يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فُسْطَاطُ الْقُرْآنِ‏ " 18 .

أهداف و مقاصد سورة البقرة :

سورة البقرة سورة جامعة بل هي من أجمع سور القرآن الكريم لأنها تتحدث عن التوحيد و مبدأ الخلق و معرفة الخالق ، و عن أصول العقيدة ، و عن الايمان و الكفر و النفاق ، و عن المعاد و عن تاريخ الانبياء و جهادهم و معاناتهم و قصصهم المليئة بالدروس العملية و العبر و بشكل خاص النبي موسى عليه السلام و اليهود .
كما و تشتمل السورة على مواضيع مهمة أخرى كإعجاز القرآن و أهميته ، و كذلك فيها بيان لأحكام شرعية مختلفة ، كالصلاة  و الصوم ، و الجهاد ، و الحج ، و القبلة ، و الزواج و الطلاق ، و التجارة و الدين ، و الربا ، و الإنفاق ، و القصاص ، و أحكام بعض الأطعمة و الأشربة ، و حكم القِمار ، و بيان نبذة من أحكام الوصية و غيرها من الأحكام .

فضل سورة البقرة :

سورة البقرة سورة عظيمة من حيث الفضل ، و لعلها تضاهي سورة الفاتحة لما ورد من النبي صلى الله عليه و آله في أفضليتها كما ورد في أفضلية سورة الفاتحة ، وَ سُئِلَ صلى الله عليه و آله أَيُ‏ سُوَرِ الْقُرْآنِ‏ أَفْضَلُ ؟
فَقَالَ : "سُورَةُ الْبَقَرَةِ ".
فَقِيلَ : أَيُّ آيَتِهَا أَفْضَلُ ؟
فَقَالَ : "آيَةُ الْكُرْسِيِّ " .
وَ اسْتَأْمَرَ صلى الله عليه و آله عَلَى بَعْثِ أَصْغَرِهِمْ سِنّاً لِأَجْلِ حِفْظِهِ لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ  14.
و روى الشيخ أبو الفتوح في تفسيره ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَنَاماً 16 ، وَ سَنَامُ‏ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ " 17 .

ما هو ثواب قراءة سورة البقرة ؟

روى أُبَيٌّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : " ‏مَنْ قَرَأَهَا فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ عَلَيْهِ ، وَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَةً لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ ، يَا أُبَيُّ مُرِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا ، فَإِنَّ تَعَلُّمَهَا بَرَكَةٌ وَ تَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ وَ هُمُ السَّحَرَةُ " 19 .
و روي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : " تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ وَ آلَ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ ، وَ إِنَّهُمَا يُظِلَّانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانِ [ فَرِيقَانِ‏ ] مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ " 20.

  • 1. أنظر : مجمع البيان : 1 / 74 .
  • 2. تُسمى الآية ( 255 ) من سورة البقرة بآية الكُرسي لإشتمالها على كلمة " كُرْسِيُّهُ " و الآية هي :  ﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، و هذه الآية من أعظم آيات القرآن الكريم .
  • 3. تُسمى الآية ( 102 ) من سورة البقرة بآية السحر لتطرقها لموضوع السحر ، و الآية هي :  ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ   .
  • 4. تُسمى الآية ( 156 ) من سورة البقرة بآية الاسترجاع ، و الآية هي : ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ   .
  • 5. تُسمى الآية ( 144 ) من سورة البقرة بآية  القبلة ، و الآية هي : ﴿ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ   .
  • 6. تُسمى الآية ( 207 ) من سورة البقرة بآية  الشراء ، و الآية هي : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ   ، و هي من الآيات النازلة في الامام علي بن أبي طالب عليه السلام .
  • 7. تُسمى الآية ( 124 ) من سورة البقرة بآية إبتلاء إبراهيم عليه السلام ، و الآية هي : ﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ   .
  • 8. تُسمى الآية ( 278 ) من سورة البقرة بآية  الربا ، و الآية هي : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ   ، كما و تتحدث الآية ( 275 ) من سورة البقرة أيضاً عن الربا ، و الآية هي : ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ   .
  • 9. تُسمى الآية ( 226 ) من سورة البقرة بآية  الايلاء ، و الآية هي : ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
  • 10. تُسمى الآية ( 282 ) من سورة البقرة بآية الدَّين أو آية المداينة أو آية التداين ، و الآية هي: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ   .
  • 11. تنقسم سور القرآن الكريم باعتبار مكان نزولها إلى مكيَّة و مَدَنيَّة ، فتُسمَّى السور التي نزلت على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله  في مكة المكرمة بالسور المكيَّة ، كما تُسمَّى السور التي نزلت بعد الهجرة و في المدينة المنورة بالسور المَدَنيَّة .
  • 12. المفسر الكبير الشيخ فضل بن الحسن الطبرسي رحمه الله مؤلف التفسير المعروف ( مجمع البيان ) و المتوفي سنة : 548 هجرية .
  • 13. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 281، الصفحة: 47.
  • 14. a. b. مجمع البيان : 1 / 74 .
  • 15. مجمع البحرين : 3 / 321، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
  • 16. a. b. السنام : كُتلٌ من الشحم بارزة على ظهر البعير و الناقة ، و أيضا من كل شيء ألاه ، و من القوم شريفهم ، و معنى ذلك أن سورة البقرة أشرف سورة في القرآن الكريم حسب هذه الرواية .
  • 17. a. b. مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 333 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
  • 18. مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 334 .
  • 19. مصباح الكفعمي (جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية): 438 ، طبعة سنة: 1405 هجرية، انتشارات رضي، قم/إيران، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي، المولود سنة: 840 هجرية بقرية كفر عيما من قرى جبل عامل، و المتوفى بها سنة: 905 هجرية، و دفن بها.
  • 20. مصباح الكفعمي : 439 .