الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

اين الرسول عن مصحف فاطمة ؟!

نص الشبهة: 

ذكر الكليني في كتابه الكافي (انظر: «أصول الكافي» للكليني ج1 ص239.): «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ «عليه السلام»، فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله «عليه السلام» سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: قلْتُ: جُعِلْتُ فداك .. ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ «عليها السلام» ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ «عليها السلام». قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ «عليها السلام»؟! قَالَ: مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ. قَالَ: قُلْتُ: هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ. قَالَ: إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَا هُوَ بِذَاكَ». انتهى.

فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه، وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه، فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ... .

الجواب: 

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان يعرف مصحف فاطمة، ولكن من الذي قال: إن ما في هذا المصحف كان مما تحتاج إليه الأمة، فلعله لم يكن يهم إلا فاطمة وأبناءها «عليهم السلام».
ثانياً: إن رسول الله الذي كان يعلم بمضمون ذلك المصحف، فإذا كان مكلفاً بإبلاغ مضامينه للأمة، فلا شيء يدلُّ على أنه أخفاه عن الأمة، إذ من الممكن أن يكون قد علَّمه بعض أصحابه، لعلي «عليه السلام» وأهل بيته، لكي يبلغه للأئمة من ولده، ثم يبلغه هو وإياهم إلى الأمة تدريجاً، وفق المنهج الذي عودناه «صلى الله عليه وآله» في إبلاغه سائر حقائق الدين وشرائعه. فإنه «صلى الله عليه وآله» كان يحدث بها بعض أصحابه، ثم ينقلون هم للناس ما سمعوه منه، حين يحتاجون إليه..
ولأجل ذلك كان لدى بعض الصحابة علم أكثر مما لدى بعضهم الآخر.. وكان علي «عليه السلام» أعلم الأمة بما جاء به «صلى الله عليه وآله».. فكانوا يحتاجون إليه، ولا يحتاج إلى أحد..
وتدوين بعض تلك العلوم في مصحف، ووجود المصحف عند الإمام لا يعني أنه قد تلقى معارفه من ذلك المصحف، بل هو قد تلقى علمه من الإمام الذي قبله، ثم من الذي قبله، ثم من الذي قبله، ثم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن الله سبحانه..
ثالثاً: إن مصحف فاطمة ليس قرآناً في مقابل هذا القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه، لأن الأئمة «عليهم السلام» قد بينوا لنا محتواه.. وقالوا: إن فيه ذكر ما يجري على ذرية فاطمة «عليها السلام» من بعدها.. وفيه وصيتها «عليها السلام»، وفيه علم ما يكون، فراجع 1.
ويكفي أن نذكر هنا رواية عن الحسين بن أبي العلاء، فقد قال: سمعت أبا عبد الله «عليه السلام» يقول: «إن عندي الجفر الأبيض.
قال: قلت: فأي شيء فيه؟!
قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآناً» 2.
ومن الذي قال: إن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يبلِّغ الأمة بمضمون ما ورد في مصحف فاطمة؟! فإن الأحاديث التي تذكر ما يجري على ذريتها «عليها السلام»، وما يكون في الأمة من أحداث كثيرة عنه «صلى الله عليه وآله».
رابعاً: إن كلمة «مصحف» يراد بها: الصحف المجموعة على شكل كتاب. وقد رووا: أن علياً «عليه السلام» عندما توفي النبي «صلى الله عليه وآله» حلف أن لا يضع رداءه على عاتقه إلا لصلاة الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف 3، أي في كتاب واحد.
وعن أبي العالية: إنهم جمعوا القرآن في عهد أبي بكر في مصحف 4.
وقيل: إن عمر كان أول من جمع القرآن في مصحف 5.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام»: إن من قرأ القرآن في مصحف متع ببصره، وخفف عن والديه 6.
وعنه «عليه السلام»: قراءة القرآن في المصحف تخفف العذاب عن الوالدين 7.
وعن النبي «صلى الله عليه وآله»: «سيأتي زمان يسرى على القرآن في ليلة، فيسلخ من القلوب والمصاحف» 8.
وعنه «صلى الله عليه وآله»: «من قرأ القرآن في المصحف كانت له ألفا (ألف ألف) حسنة» 9.
وقالوا عن خالد بن معدان المتوفي سنة 104 هـ: «كان علمه في مصحف له أزرار وعرى» 10.
خامساً: لماذا لا ينظر الناس، ولا يعترضون على مصحف عائشة الذي هو قرآن يختلف عن هذا القرآن في بعض آياته، وفيه زيادات عنه.
فقد روي: أن فيه آية التسليم على الذين يصلون في الصفوف الأولى 11.
وفيه زيادة كلمة «وصلاة العصر» في قوله تعالى: ﴿ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى... ﴾ 12 13..
وكذا في مصحف حفصة 14.
وفي مصحفها أيضاً: «فمنها ركوبتهم ومنها يأكلون» 15.
وفيه: «إن يدعون من دونه إلا أوثاناً» 16.
وفي مصحف حفصة: «وتصريف الأرواح» 17.
وفيه: «وإنما أسكت عن موسى الغضب» 18.
وفيه أيضاً: «فأنزل الله سكينته عليهما وأيدهما بجنود لم تروها» 19.
وفيه: «ما هذا ببشر» 20.
وفيه: «أو الأطفال» 21.
وفيه: «من يحرفون الكلم عن مواضعه» 22.
وفيه: «عصبة أربعة» 23.
أما مصحف فاطمة «عليها السلام»، فهو كتاب نتاج حديث أحد الملائكة معها «عليها السلام»، فإن الملائكة كانت تطلع على بعض الأمور التي يجدونها في السماء، فكان أحد الملائكة ينزل إلى فاطمة ببعض ما عرفه من ذلك، فكان علي «عليه السلام» يكتب لها ما يحدثها به الملك 24.
فجمعت من ذلك مصحفاً، أي كتاباً عرف بمصحف فاطمة. ولكن ذلك لا يعني أن تلك الأخبار لم تكن قد بلغت رسول الله «صلى الله عليه وآله» أيضاً..
سادساً: لا غرابة في أن يحدث الملك فاطمة، فقد رويتم: أن عمر كان محدثاً 25، أي تحدِّثه الملائكة.
وكان سلمان محدثاً أيضاً 26.
وكما سأل السائل عن مصحف فاطمة، فإن من حقنا: أن نسأله: هل كان النبي «صلى الله عليه وآله» يعرف ما كان الملك يحدث به عمر بن الخطاب أو سلمان، أو غيرهما؟! أم لم يكن يعرف؟!
فإن قلتم: لم يكن يعرف، فكيف عرفه عمر وسلمان دونه، وإن كان يعرف، فلماذا لم يظهره للأمة؟!
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله.. 27.

  • 1. راجع: الكافي ج1 ص239 و 240 و 241 باب ذكر الصحيفة، وبحار الأنوار ج22 ص546 وج43 ص79 و 80 وج26 ص41 و 44 وبصائر الدرجات ص173 و 177 وعوالم العلوم ج11 ص والمحتضر ص204 ومدينة المعاجز ج5 ص329 وينابيع المعاجز ص129 و 130 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص 206 ومناقب آل أبي طالب (ط المطبعة العلمية ـ قم) ج3 ص337.
  • 2. الكافي ج1 ص240 وبحار الأنوار ج26 ص37 وبصائر الدرجات ص170 والفصول المهمة للحر العاملي ج1 ص485.
  • 3. المصاحف للسجستاني ص16 وراجع: مناقب آل أبي طالب ج1 ص320 وبحار الأنوار ج40 ص155 وج59 ص52 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص452.
  • 4. المصاحف للسجستاني ص16 ومسند أحمد ج5 ص134 وفتح الباري ج9 ص13 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص419 والدر المنثور ج3 ص295.
  • 5. المصاحف للسجستاني ص16 ومنتخب كنز العمال (هامش مسند أحمد) ج2 ص45.
  • 6. الكافي ج2 ص613 و ثواب الأعمال للصدوق ص102 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج6 ص204 و (ط دار الإسلامية) ج4 ص853 وعدة الداعي ص272 وعوالي اللآلي ج4 ص23 وبحار الأنوار ج89 ص196 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج9 ص106 وج10 ص295.
  • 7. تذكرة الحفاظ ج1 ص93 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج6 ص204 و (ط دار الإسلامية) ج4 ص854 والكافي ج2 ص613 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج7 ص123 وج9 ص106 وج12 ص109.
  • 8. كنز العمال ج1 ص170 و (ط مؤسسة الرسالة) ج1 ص189 والدر المنثور ج4 ص201 كلاهما عن الديلمي، عن معاذ.
  • 9. البرهان للزركشي ج1 ص462 عن البيهقي في شعب الإيمان، وكنز العمال ج1 ص477 و (ط مؤسسة الرسالة) ج1 ص536 عنه، وعن ابن عدي في الكامل، والإتقان ج1 ص108 والكامل لابن عدي ج7 ص299 وميزان الإعتدال ج4 ص530 ولسان الميزان ج7 ص52.
  • 10. تذكرة الحفاظ ج1 ص93 وسير أعلام النبلاء ج4 ص538 وتهذيب التهذيب ج3 ص103 وتاريخ الإسلام للذهبي ج7 ص72 والوافي بالوفيات ج13 ص159 وراجع: العلل لابن حنبل ج2 ص339 والتاريخ الكبير للبخاري ج3 ص176 وتاريخ مدينة دمشق ج16 ص194 و 195 وتهذيب الكمال ج8 ص170.
  • 11. المصاحف لأبي داود السجستاني ص85 والدر المنثور ج5 ص320 والإتقان في علوم القرآن ج2 ص25 و (ط دار الفكر) ج2 ص67 ونواسخ القرآن لابن الجوزي ص36.
  • 12. القران الكريم: سورة البقرة ( 2 )، الآية: 238، الصفحة: 39.
  • 13. المصنف للصنعاني ج1 ص578 ومسند أحمد ج6 ص73 و 178 و صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج2 ص112 وسنن أبي داود ج1 ص102 وسنن الترمذي ج4 ص285 وسنن النسائي ج1 ص236 والسنن الكبرى للبيهقي ج1 ص462 والسنن الكبرى للنسائي ج1 ص154 وج6 ص304 وتحفة الأحوذي ج1 ص456 والمصنف للصنعـاني ج1 ص578 و 579 وعمـدة القاري ج7 ص273 وفتح الباري ج8 ص147 و 148 عن مسلم، وأحمد.
    وراجع: كنز العمال ج2 ص239 و (ط مؤسسة الرسالة) ج2 ص370 والموطأ ج1 ص157 و 158 ومشكل الآثار ج3 ص8 وشرح معاني الآثار ج1 ص172 ومعرفة السنن والآثار ج1 ص476 والاستذكار لابن عبد البر ج2 ص185 وتخريج الأحاديث والآثار ج1 ص154 و 155.
  • 14. المصنف للصنعاني ج1 ص578 وكنز العمال ج2 ص365 و 238 و (ط مؤسسة الرسالة) ج2 ص369 عن ابن الأنباري في المصاحف، ومحاضرات الأدباء المجلد الثاني ج4 ص434 وفتح الباري ج8 ص148 والدر المنثور ج1 ص302 والموطأ. ونيل الأوطار ج1 ص399 والسنن الكبرى للبيهقي ج1 ص462 ومجمع الزوائد ج7 ص154 وعمدة القاري ج7 ص273 وتحفة الأحوذي ج1 ص456 ومسند أبي يعلى ج13 ص50 وشرح معاني الآثار ج1 ص172 و 173 وصحيح ابن حبان ج14 ص228 والتمهيد لابن عبد البر ج4 ص280 و 281 و 283 وتخريج الأحاديث والآثار ج1 ص154 و 155 وموارد الظمآن ج5 ص389.
  • 15. مسند ابن راهويه ج3 ص1042 وتفسير الثعلبي ج8 ص136 والجامع لأحكام القرآن ج15 ص56 والـدر المنثـور ج5 ص269 وراجـع: فتح القـدير ج4 ص382 وتفسير الآلوسي ج23 ص51 والصحاح للجوهري ج1 ص139 ومختار الصحاح لمحمد بن عبد القادر ص138 والمحرر الوجيز ج4 ص463 وزاد المسير ج6 ص282 وتفسير البحر المحيط ج7 ص331.
  • 16. الدر المنثور ج2 ص223 وتفسير الآلوسي ج5 ص148 والمحرر الوجيز ج2 ص113 وتفسير الثعالبي ج2 ص301 وتفسير البحر المحيط ج3 ص367 وتفسير العز بن عبد السلام ج1 ص353 وراجع: تفسير ابن أبي حاتم ج4 ص1067 والتفسيرالكبير للرازي ج11 ص46 والجامع لأحكام القرآن ج5 ص387 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص568.
  • 17. الجامع لأحكام القرآن ج2 ص198 وتفسير السمعاني ج1 ص163 وتفسير البحر المحيط ج1 ص641.
  • 18. تفسير السمعاني ج2 ص219 وتفسير البحر المحيط ج4 ص396.
  • 19. تفسير السمعاني ج2 ص312 والمحرر الوجيز ج3 ص36 وتفسير البحر المحيط ج5 ص45.
  • 20. الجامع لأحكام القرآن ج9 ص182.
  • 21. الجامع لأحكام القرآن ج12 ص236 وتفسير البحر المحيط ج6 ص413 وتفسير الآلوسي ج18 ص145.
  • 22. تفسير الآلوسي ج5 ص46.
  • 23. الجامع لأحكام القرآن ج12 ص200 وتفسير الآلوسي ج18 ص114.
  • 24. بصائر الدرجات ص195 و (منشورات الأعلمي) ص173 والكافي ج1 ص241 458 والخرائج والجرائح ج2 ص526 والمحتضر للحلي ص58 وبحار الأنوار ج22 ص545 وج26 ص41 وج43 ص79 و 156 و 195 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص205 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج1 ص7 وج2 ص375 وج10 ص301.
  • 25. راجع: الإستيعاب (ط دار الجيل) ج3 ص1147 وكنز العمال ج11 ص580 وج12 ص600 وتاريخ مدينة دمشق ج44 ص91 و 92 و 93 و 95 وصحيح البخاري ج4 ص200 ومسند أحمد ج6 ص55 وسنن الترمذي ج5 ص285 والغدير ج5 ص42 و 44 و 46 وج8 ص90 وفضائل الصحابة للنسائي ص8 والمستدرك للحاكم ج3 ص86 وعمدة القاري ج16 ص198 وتحفة الأحوذي ج10 ص125 والسنن الكبرى ج5 ص40 وأسد الغابة ج4 ص64 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص260 والبداية والنهاية ج6 ص224 وسبل الهدى والرشاد ج10 ص99 و 238 ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص220 وتفسير السلمي ج2 ص380 والإستذكار ج5 ص124 والمصنف ج7 ص479 والنهاية في غريب الحديث ج1 ص350 ومسند ابن راهويه ج2 ص479 وتاريخ بغداد ج9 ص114 وعلل الدارقطني ج9 ص313 وشرح نهج البلاغة للمعتـزلي ج12 ص177 ولسـان العرب ج2 ص134 وتـاج العروس ج3 ص192 وأحكام القرآن لابن العربي ج3 ص53 والجامع لأحكام القرآن ج9 ص193 وتغليق التعليق ج4 ص64 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص569 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص41 و 135.
  • 26. راجع: قاموس الرجال (ط مركز النشر الإسلامي) ج5 ص184 وج12 ص467 وبصائر الدرجات (منشورات مؤسسة الأعلمي) ص342 وبحار الأنوار ج22 ص327 و 350 و 26 ص67 وإختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ج1 ص64 و 72.
  • 27. ميزان الحق (شبهات.. و ردود)، السيد جعفر مرتضى العاملي، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، سنة 1431 هـ ـ 2010 م، الجزء الأول، السؤال رقم (10).