تدبر عاقبة الأمور تسلم !

عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي .
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " فَهَلْ أَنْتَ مُسْتَوْصٍ إِنْ أَنَا أَوْصَيْتُكَ " ؟
ـ حَتَّى قَالَ لَهُ ذَلِكَ ثَلَاثاً ، وَ فِي كُلِّهَا يَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ـ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " فَإِنِّي أُوصِيكَ ، إِذَا أَنْتَ هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ ، فَإِنْ يَكُ رُشْداً فَامْضِهِ ، وَ إِنْ يَكُ غَيّاً فَانْتَهِ عَنْهُ " 2 .

  • 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية .
  • 2. الكافي : 8 / 149 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .