عن عائشة : كانت إذا دخلت عليه ـ على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ قام إليها فقبّلها و رحّب بها و أخذ بيدها فأجلسها في مجلسه . قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، و أقرّه الذهبي أيضاً.
عن عائشة قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة منها غير أبيها. هذا الحديث تجدونه في : المستدرك ، و قال : صحيح على شرط الشيخين ، و أقرّه الذهبي ، و في الاستيعاب ، و في حلية الأولياء.
أولاً: إن الإسراء كان في مكة قبل الهجرة. وعائشة إنما دخلت إلى بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأصبحت زوجة بعد الهجرة بمدة.. فلا ربط لها بموضوع الإسراء.. ولا يصح قولها: ما فقدت جسد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قط..
عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): "إذا كان يـومُ القيامة نادى منادٍ: يا معاشر الخلائق طأطِئوا رؤوسَكم حتّى تجوزَ فاطمةُ بنت محمّد (ص
كتاب " السيدة فاطمة الزهراء عن لسان عائشة زوجة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) " هو مجموع ما روته زوجة النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) في سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، و قد قام العلامة الشيخ جعفرالهادي ( رحمه الله ) بجمعه و تبويبه و التعليق عليه .