كربلاء

07/11/2013 - 13:29  القراءات: 40271  التعليقات: 4

من تأمَّلَ قليلاً في سيرة صاحب النهضة الحسينية المباركة و درس أهداف و نتائج نهضته الميمونة لأدرك أن الحسين (عليه السَّلام) لم يمت في كربلاء يوم عاشوراء بل وُلد الإسلام في ذلك اليوم من جديد بعد أن كاد يموت و يعفى أثره.
نعم لقد احيى الامام الحسين (عليه السَّلام) الإسلام في يوم عاشوراء و حصَّنه تحصيناً منيعاً بحيث يبقى و يزدهر حتى يتصل بدولة القائم من آل محمد (عليهم السَّلام) العالمية، هذا من جانب و من جانب آخر فلقد خلد الحسين (عليه السَّلام) نفسه بحياة الإسلام، فالحسين باقٍ ما بقي الإسلام، و الإسلام باقٍ ما بقي الحسين، فالاسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء.
و ذلك لأننا نجد أن الأهداف المعلنة من قِبل الإمام حسين (عليه السَّلام) قُبَيل نهضته قد تحققت تماماً، فالإسلام باقٍ و الأذان باقٍ و الصلاة باقٍ، و ذِكرُ النبي (صلى الله عليه و آله) و ذِكرُ أهل بيته (عليهم السَّلام) باقٍ، و في المقابل لم يبق لبني أمية أي ذكر، إلا اللعنة و التاريخ السيء المظلم.

13/01/2013 - 20:19  القراءات: 44215  التعليقات: 2

الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مقولة مشهورة في أوساط المؤمنين لا يُعرف قائلها، و أياً كان قائلها فقد أجاد و أحسن فجزاه الله خير الجزاء، و هذه المقولة ليست إلا تعبيراً عن حقيقة ثابته من جانب، و تفسيراً لقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله): "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" من جانب آخر، حيث أن الحسين (عليه السَّلام) نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه. نعم لقد أرسل الله عزَّ و جلَّ رسوله المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه و آله) ليكون للعالمين نذيرا، و لكي يُخرجهم من الظلمات الى النور، و ينقذ الناس من الجهل و الظلم، و يبلِّغ رسالة السماء و يقيم حكم الله في الارض، و من أجل هذه الأهداف السامية ضحى النبي (صلى الله عليه و آله) بكل غال و رخيص و تحمَّل الكثير من الأذى حتى استقرت دعائم الدين الاسلامي و الشريعة المحمدية الغراء حتى توفاه الله اليه.

04/12/2011 - 21:16  القراءات: 240838  التعليقات: 10

بعد ما رفض الإمام الحسين (عليه السَّلام) البيعة ليزيد بن معاوية رفضاً قاطعاً خرج (عليه السَّلام) من المدينة المنورة قاصداً مكة ليلة الأحد لليلتين بقيتا من شهر رجب سنة: 60

09/01/2011 - 07:23  القراءات: 20953  التعليقات: 0

إن المتأمل فيما حدث في يوم عاشوراء يدرك بجلاء أن يوم عاشوراء مدرسة تثري الأجيال المتعاقبة بكثير من المبادئ الإسلامية العالية التي تجسدت في مواقف الإمام الحسين عليه السلام ،

18/12/2010 - 18:37  القراءات: 19850  التعليقات: 0

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ ؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
14/12/2010 - 04:12  القراءات: 17228  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَوْضِعُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) تُرْعَةٌ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ" .

12/12/2010 - 00:13  القراءات: 20173  التعليقات: 0

ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه " اعلام النبوة " :

07/12/2010 - 21:05  القراءات: 86045  التعليقات: 4

1 نعم كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعونه فيها إلى المجئ إليهم ، وزعموا أنهم من شيعته ، ثم وفَى له قسم منه وقاتلوا معه ، وقسم منهم أرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت بهم سجونه ، وكثير منهم خانوا وغدروا بالإمام الحسين عليه السلام وقاتلوه مع يزيد وابن زياد .
فانكشف بذلك أن الذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقاً ، وكان أكثرهم كاذبين ، وكانوا في الواقع من شيعة بني أمية ، وقد كتبوا إليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفة ويقتلوه ، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة .
جاء في كلمات الإمام الحسين عليه السلام ص310 : (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ، أرجف أهل العراق بيزيد ، وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة .

07/12/2010 - 20:45  القراءات: 21066  التعليقات: 1

ما هذه التي ملكتني من يومين ، وأنا أريد أن اعدّ هذا الحديث ؟
ما للكلمات تموت على شفتيّ حتى كدتُ أن أيأس ، وأن ألقي اليراع ؟
ثم ما لي أريد أن أقول يا للبشرى ، فيكتب قلمي يا للأسى ، فهل أنا في حفل مولد أم في ذكرى شهادة ؟
لا أكتمكم ـ أيها السادة ـ أني بكيت قبل أن أكتب ، و بكيت بعد ما كتبت ، و ما أدري ما هو شأني إذا وقفت لأقرأ لكم ما كتبت ؟
ما هذه العاطفة العاصفة التي لا تفارق ذكر الحسين ( عليه السلام ) حتى عند الإبتسامة لميلاده ؟

23/07/2010 - 01:43  القراءات: 18370  التعليقات: 0

ويمكن إيضاح هذا الأمر بجوابين اثنين :

05/04/2010 - 22:43  القراءات: 14959  التعليقات: 0

يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة أمور :
1 ـ أنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم صدره على ابنه إبراهيم لما توفي ، وكذلك لا نعلم بأن أمير المؤمنين لم يلطم صدره على سيدة نساء العالمين عليها السلام ، وعدم رواية شيء من ذلك لا يعني عدم وقوعه ، فعلى الخصم أن يثبت بدليل صحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لم يفعلا ذلك .
2 ـ أنا لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وآله لم يلطم عند المصائب ، فإن عدم صدور هذا الفعل منه لا يدل على حرمته؛ لأن الترك لا يدل على الحرمة بأي نحو من أنحاء الدلالة ، وإنما أقصى ما يدل عليه هو أن الفعل المتروك ليس بواجب .

15/02/2010 - 00:46  القراءات: 29138  التعليقات: 0

مع ما ينسب إلى الشهيد مطهري

إن الحديث عن حضور ليلى أم علي الأكبر رضوان الله عليه قد كثر وفشا بطريقة غير سليمة ولا مألوفة ، بسبب ما أثير حول هذه القضية من شبهات أنشأت علاقة ذهنية ونفسية تكاد تكون راسخة فيما بين هذه القضية وبين الأسطورة والخيال ، والاختلاق والدس في سيرة عاشوراء المباركة…
ولعلنا لا نبعد إذا قلنا : إن هذه القضية قد أصبحت عنواناً ومفتاحاً ومدخلاً ، ومناسبة للحديث عن الأسطورة في عاشوراء بكل عفوية وراحة بال ، وهي المقال المناسب لمثل هذه الحال .

04/02/2010 - 12:07  القراءات: 80318  التعليقات: 7

﴿ ... وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 1 .
يحرص القرآن الكريم في إيراده لقصص الأقوام على التركيز على عواقب الأمور ، فيؤكد دائما أن ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 2 ، ولكي لا يعمي الواقع الراهن أبصار الناس بزخارف أصحاب المال ومظاهر قوة ذوي السلطان ، فإنه يأمر الناس بأن يسيروا في الأرض فينظروا لا إلى الآثار وإنما إلى العاقبة والنهايات ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ 3 .
ذلك أن المشكلة التي تعترض الكثير من الناس هو أنهم يريدون أن يروا النتائج عاجلة ، فييأسوا مع تأخرها من نصر الله ، بينما ينصحهم القرآن بأن ينظروا إلى سنن الله في الذين خلوا من قبل ، وهذه السنة لن تخطئ من يعاصرونهم من الظالمين والمجرمين .
وفي قضية كربلاء شاهد صدق على سنة الله في الظالمين , وبرهان حق على أن ﴿ ... وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى 4 . انظر إلى تأريخ القتلة والمشاركين في الظلم ، لم يمر عقد من الزمان إلا وقد تنشبت بهم أنياب أعمالهم فأصبحوا في وهق خطاياهم السابقة . وهلكوا غير مأسوف عليهم من أحد .

02/02/2010 - 22:05  القراءات: 15788  التعليقات: 0

العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي 1 ينعى

14/01/2010 - 04:23  القراءات: 29017  التعليقات: 0

المشي حافياً في يوم عاشوراء أو غيره من الأيام في عزاء الإمام الحسين (عليه السَّلام) وسيلة معبّرة عن الحزن العميق على سيد الشهداء و أبي الأحرار (عليه السَّلام) ، و من المؤكد أن الإنسان يُثاب على إظهاره الحزن في مثل يوم عاشوراء مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لكن رغم ذلك ينبغي بصورة عامة و بالنسبة للشعائر الحسينية بصورة خاصة إختيار الوسيلة الأحسن و الأفضل و الأكثر تعبيراً و تأثيراً و مصلحة بحسب المكان و الزمان دائماً، كما و ينبغي أخذ ما تتطلبه الظروف الخاصة و المصالح و الأهداف العامة بعين الاعتبار.

أما من حيث رجحان هذا الأمر فلقد ورد الحَثِّ عليه في الأحاديث التي رُويت عن الأئمة (عليهم السَّلام) بخصوص زيارة الامام الحسين (عليه السَّلام) ماشياً و حافياً مما يدل على رجحان المشي حافياً لدى الذهاب إلى حرم الامام الحسين (عليه السَّلام) سوى في حالة الزيارة أوالعزاء و يدل عليه ما رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) [مُحْتَسِباً] لَا أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ، وَ يُكْتَبُ لَهُ‏ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ، وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةٌ" 1

09/01/2010 - 11:34  القراءات: 36497  التعليقات: 1

في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .

29/12/2009 - 15:13  القراءات: 14022  التعليقات: 0

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ شَهِدْتُ يَوْمَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ تَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُوَيْرَةَ، فَقَالَ يَا حُسَيْنُ؟
فَقَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: "مَا تَشَاءُ" ؟

27/12/2009 - 12:40  القراءات: 61661  التعليقات: 0

رَوَى السَّيِّدُ ابن طاووس انَّ ابْنَ زِيَادٍ جَلَسَ فِي الْقَصْرِ لِلنَّاسِ وَ أَذِنَ إِذْناً عَامّاً ، وَ جِي‏ءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْنِ وَ صِبْيَانُهُ إِلَيْهِ ، فَجَلَسَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) مُتَنَكِّرَةً .
فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَقِيلَ : هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ .

25/12/2009 - 13:19  القراءات: 15987  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ

22/12/2009 - 10:41  القراءات: 20954  التعليقات: 0

الإمام الحسين ( عليه السلام ) إنسان عقائدي ، وصاحب مبدأ ، وحامل رسالة . والإنسان الذي يتصف بهذه الصفة ، هو إنسان فدائي لعقيدته ومبدئه ورسالته ، ويكون لديه الاستعداد الكامل للتضحية والبذل والفداء .<--break->فهو لا يفكر في البقاء والحياة ، إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت والفداء يحققان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي لا تقدم نصراً للعقيدة والرسالة .

Pages

Subscribe to RSS - كربلاء