عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صلى الله عليه و آله) يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً جَعَلَ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السَّلام): "رَجَبٌ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ
روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد 1 عليهما السلام أنَّهُ قال: "من زار
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ يُضَاعِفُ اللَّهَ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ وَ يَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ وَ يَكْشِفُ فِيهِ الْكُرُبَاتِ وَ يَقْضِي فِيهِ الْحَوَائِجَ الْعِظَامَ"
َ قَالَ الإمام حسن بن علي العسكري (عليه السلام): "لَا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَلٍ مَفْرُوضٍ" 1.
روي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 (عليه السلام) قَالَ : " رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهِمَا غَيْرُ مُتَزَوِّجٍ"
روى الشيخ الطوسي 1 عن الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) 2، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الزَّائِرِ لِقَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) ؟
فَقَالَ (عليه السلام) : "مَنِ اغْتَسَلَ فِي الْفُرَاتِ ثُمَّ مَشَى إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَرْفَعُهَا وَ يَضَعُهَا حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ بِمَنَاسِكِهَا".
روي عَنْ زَيْدٍ النَّرْسِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ زُرَارَةَ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
روي عن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) أنه قال :
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ ، يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ [يَوْلَهُونَ] يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ [وَلَهَ] وُلُوهَ الْحَمَامِ 1 .
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ رَجُلًا اسْتَشَارَنِي فِي الْحَجِّ وَ كَانَ ضَعِيفَ الْحَالِ، فَأَشَرْتُ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَحُجَّ فَقَالَ (عليه السلام): مَا أَخْلَقَكَ أَنْ تَمْرَضَ سَنَةً قَالَ فَمَرِضْتُ سَنَةً .
روي الكليني عن أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ : جُعِلْتُ فِدَاكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا مَا يُرْجَى ؟فَقَالَ : " فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ " .
سُئلَ الامام الباقر عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : {إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ} . قَالَ نَعَمْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ هِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ، فَلَمْ يُنْزَلِ الْقُرْآنُ إِلَّا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : { فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } قَالَ يُقَدَّرُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ خَيْرٍ وَ شَرٍّ وَ طَاعَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ وَ مَوْلُودٍ وَ أَجَلٍ أَوْ رِزْقٍ فَمَا قُدِّرَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَ قُضِيَ فَهُوَ الْمَحْتُومُ وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْمَشِيئَةُ .
سَأَلَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عَنْ عِلَّةِ الصِّيَامِ . فَقَالَ (عليه السلام ) : إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الصِّيَامَ ، لِيَسْتَوِيَ بِهِ الْغَنِيُّ وَ الْفَقِيرُ . وَ ذَلِكَ أَنَّ الْغَنِيَّ لَمْ يَكُنْ لِيَجِدَ مَسَّ الْجُوعِ ، فَيَرْحَمَ الْفَقِيرَ . لِأَنَّ الْغَنِيَّ كُلَّمَا أَرَادَ شَيْئاً قَدَرَ عَلَيْهِ . فَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُسَوِّيَ بَيْنَ خَلْقِهِ ، وَ أَنْ يُذِيقَ الْغَنِيَّ مَسَّ الْجُوعِ وَ الْأَلَمِ ، لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعِيفِ ، فَيَرْحَمَ الْجَائِعَ " .
قالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " السَّحُورُ بَرَكَةٌ " . و قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " لَا تَدَعْ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَ لَوْ عَلَى حَشَفَةٍ " .
قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ فَطَّرَ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُؤْمِناً صَائِماً ، كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ " .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : "عَلَيْكُمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِكَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ . فَأَمَّا الدُّعَاءُ فَيُدْفَعُ بِهِ عَنْكُمُ الْبَلَاءُ ، وَ أَمَّا الِاسْتِغْفَارُ فَيَمْحَى ذُنُوبَكُمْ".
أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَكَّلَ مَلَائِكَتَهُ بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ . وَ قَالَ : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ : مَا أَمَرْتُ مَلَائِكَتِي بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَهُمْ فِيهِ " .
أَنَّ النَّبِيَّ ( صلي الله عليه و آله ) قَالَ لِأَصْحَابِهِ : " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ (صلى الله عليه و آله ) : الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ . وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ . وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ، وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ . وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ . وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ .
مَنْ صَامَ لِلَّهِ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ، وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ، حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ...
قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ): "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ" 1
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ .