مركز الإشعاع الإسلامي

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ: " أَيُّمَا مُؤْمِنٍ عَادَ مُؤْمِناً 2 خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ خَوْضاً، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِذَا انْصَرَفَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ يَسْتَرْحِمُونَ عَلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: طِبْتَ وَ طَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ, إِلَى تِلْكَ السَّاعَةِ مِنْ غَدٍ، وَ كَانَ لَهُ – يَا أَبَا حَمْزَةَ - خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ".

 قُلْتُ: وَ مَا الْخَرِيفُ - جُعِلْتُ فِدَاكَ-؟

رُوِيَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ: "يَا جَابِرُ اغْتَنِمْ مِنْ أَهْلِ زَمَانِكَ خَمْساً:
1.إِنْ حَضَرْتَ لَمْ تُعْرَفْ.
2.وَ إِنْ غِبْتَ لَمْ تُفْتَقَدْ...

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ): "الْبِرُّ وَ الصَّدَقَةُ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ، وَ يَدْفَعَانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا سَبْعِينَ مِيتَةَ سَوْءٍ"

رُوِيَ عَنْ الإمامِ محمدٍ الباقرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ هِيَ مِنَ الْبِرِّ وَ الْبِرُّ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ"؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ:
1. "إِخْفَاءُ الْمُصِيبَةِ وَ كِتْمَانُهَا.
2. وَ الصَّدَقَةُ تُعْطِيهَا بِيَمِينِكَ لَا تَعْلَمُ بِهَا شِمَالُكَ.
3. وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، فَإِنَّ بِرَّهُمَا لِلَّهِ رِضًا.
4. وَ الْإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، فَإِنَّهُ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ.

رُوِيَ عَنْ الإمامِ محمدٍ الباقرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ 1 بِالسَّبَرَاتِ

قَالَ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) : " أَيُّمَا مُؤْمِنٍ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ فَصَلَّاهَا لِوَقْتِهَا فَلَيْسَ هَذَا مِنَ الْغَافِلِينَ " 1 .

عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ : عَلَى الصَّلَاةِ ، وَ الزَّكَاةِ ، وَ الْحَجِّ ، وَ الصَّوْمِ ، وَ الْوَلَايَةِ " .
قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ : وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ ؟
فَقَالَ : " الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ ، لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ ، وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ ... " 1 .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَا مِنْ رَجُلٍ آمَنَ رَجُلًا عَلَى ذِمَّةٍ ثُمَّ قَتَلَهُ ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ لِوَاءَ الْغَدْرِ "

عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْ‏ءَ مِنَ الْخَيْرِ ، فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ ، فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ ؟

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : " مَا مِنْ نَكْبَةٍ تُصِيبُ الْعَبْدَ إِلَّا بِذَنْبٍ ، وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ " 1 .