الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 1 - 20 of 609
05/06/2025 - 11:51  القراءات: 444  التعليقات: 0

يروى عن الإمام الجواد عليه السلام قوله «أَهْلُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ أَحْوَجُ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ، لِأَنَّ لَهُمْ أَجْرَهُ وَفَخْرَهُ وَذِكْرَهُ، فَمَهْمَا اصْطَنَعَ الرَّجُلُ مِنْ مَعْرُوفٍ فَإِنَّمَا يَبْدَأُ فِيهِ بِنَفْسِهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّ شُكْرَ مَا صَنَعَ إِلَى نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِهِ».

02/06/2025 - 14:39  القراءات: 290  التعليقات: 0

الكراهية هي أشد بلاء من الأمراض التي تصيب الإنسان في بدنه وجسمه، لأنها تصيب الإنسان في نفسه وعقله وقلبه ووجدانه وشعوره، وتمتص منه جمالية القيم، ومكارم الأخلاق، وتطفئ فيه شعلة الضمير.

25/05/2025 - 21:28  القراءات: 699  التعليقات: 0

قال عليه السلام: «تَنَاسَ مَسَاوِيَ الْإِخْوَانِ تَسْتَدِمْ وُدَّهُمْ»، و الإخوان جمع الأخ و هي عامة قد تشمل الأخوة الدينية و الصداقة العامة، أي الأخ الشقيق و الرفيق و الصديق و الصاحب.

16/05/2025 - 18:43  القراءات: 895  التعليقات: 0

تعجب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام كما في حكمة من حكم نهج البلاغة من ستة و هم، البخيل، و المتكبر و الشاك في الله، الناسي للموت أو الغافل عنه، و لمنكر الآخرة، و لمعمّر الدّنيا دون الآخرة.

24/04/2025 - 12:04  القراءات: 545  التعليقات: 0

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "صلة الأرحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس". لأنه بأداء هذا التكليف يكون مجبورًا على مراعاة حسن السلوك، وبعد التمرين والممارسة يصبح ذا خلق حسن حتى مع الأخرين، وكذلك يصبح صاحب ملكة الجود والسخاء ببركة صلة الرحم ...

18/03/2025 - 10:18  القراءات: 717  التعليقات: 0

اشتهر الإمام الحسن بالحلم حتى لقب بـ(حليم أهل البيت) لكثرة حلمه، وعدم انفعاله، وقدرته العجيبة على ضبط النفس ضد مهيجات الغضب. ورغم ما عاناه الإمام الحسن من أعدائه الذين شنوا عليه حملات تشويه لشخصيته ومكانته، وما واجهه من أصحابه بعد صلحه مع معاوية من ألفاظ وأقوال غير لائقة أن يقال مثلها لإمام معصوم إلا أن حلمه قد أذهل الجميع.

15/03/2025 - 01:01  القراءات: 530  التعليقات: 0

لاكتساب الفضائل ترتيب ينبغي أن لا يتعدى عنه وبيان ذلك: أن مبادئ الحركات المؤدية إلى الكمالات إما طبيعية كحركة النطفة في الأطوار المختلفة إلى بلوغ كمال الحيوانية، أو صناعية كحركة الخشب بتوسط الآلات إلى بلوغ كمال السريرية. ثم الطبيعية وتحريكاتها لاستنادها إلى المبادئ العالية تكون متقدمة على الصناعية المستندة إلى الإنسان ...

09/03/2025 - 10:14  القراءات: 845  التعليقات: 0

في ضرورة اتخاذ الإنسان للموقف الشرعي الصحيح وهو لزوم الحق و صف الحق و جبهة الحق و الانحياز لها، و رفض صف و جبهة الباطل روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: «خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ»

02/03/2025 - 12:15  القراءات: 623  التعليقات: 0

كل شخص ما لم يعدل قواه وصفاته لم يتمكن من إجراء أحكام العدالة بين شركائه في المنزل والبلد، إذ العاجز عن إصلاح نفسه كيف يقدر على إصلاح غيره، فإن السراج الذي لا يضئ قريبه كيف يضيئ بعيده.

01/03/2025 - 12:44  القراءات: 820  التعليقات: 0

رُوي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله «اَلصَّوْمُ فِي اَلشِّتَاءِ اَلْغَنِيمَةُ اَلْبَارِدَةُ».

19/02/2025 - 00:37  القراءات: 970  التعليقات: 0

عن ابن عباس عن النبي (ص) قال; قال الله عز وجل (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فانه لي وأنا أجزي به 1. هذا الحديث من الأحاديث القدسية الشريفة التي تواتر نقلها، وقبل الكلام عن أبعاد هذا الحديث الشريف لابد من بيان معنى الحديث القدسي.

  • 1. الوسائل ج10ص404.
05/02/2025 - 10:40  القراءات: 950  التعليقات: 0

مواساة مصدر وَاسَى بمعنى عزَّى،  سلّى، شاطر في الأسى، و المُوَاسَاة هي التعزية و التخفيف من الخزن و المصاب. و كذلك تأتي مساواة بمعنى مساواة الغير مع النفس و إشراكه في المال الّذي يمتلكه الإنسان، واساه بماله، أو شاركه في ماله مواساة.

02/02/2025 - 10:53  القراءات: 898  التعليقات: 0

 العدالة أشرف الفضائل وأفضلها، إذ قد عرفت أنها كل الفضائل أو ما يلزمها، كما أن الجور كل الرذائل أو ما يوجبها، لأنها هيئة نفسانية يقتدر بها على تعديل جميع الصفات والأفعال، ورد الزائد والناقص إلى الوسط، وانكسار سورة التخالف بين القوى المتعادية.

30/01/2025 - 12:24  القراءات: 805  التعليقات: 0

لا يصلح للقائد أو المعلم أو الموجّه و من هو في موقع النصيحة و الإرشاد أن يعلّم النّاس و يرشدهم بلسانه و أقواله، دون تطبيق في أفعاله، فإن فعل ذلك و رآه النّاس يقول شيئا و يفعل ما يخالفه أو نقيضه فسيكون مثالا عكسيا و نموذجا سلبيا لتعاليمه.

18/01/2025 - 10:52  القراءات: 1016  التعليقات: 0

 قد دريت إجمالا أن الفضائل المذكورة ملكات مخصوصة، لها آثار معلومة، وربما صدر عن بعض الناس أفعال شبيهة بالفضائل، وليست بها، فلا بد من بيان الفرق بينهما لئلا يشتبه على الغافل فيضل ويضل، فنقول:

06/01/2025 - 00:38  القراءات: 1029  التعليقات: 0

قد ظهر مما ذكر أنه بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط والتفريط، وليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع وليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لأن وظيفته بيان الأصول والقوانين الكلية، لا إحصاء الأعداد الجزئية.

06/01/2025 - 00:24  القراءات: 1037  التعليقات: 0

كيف يُمكن لمَن اغتاب شخصًا بعيدًا عنهُ بحيث يستحيل الاعتذار منه -للبُعد أو ما شابه ذلك- أن يُبرئ ذمَّته منه؟ وإذا اغتاب شخصًا يعرفهُ ويلتقي به ثمَّ تاب، لكنَّ الاعتذار يسبِّب حرجًا له، فكيف يُمكن أنْ يُبرئ ذمَّته منه؟

31/12/2024 - 13:43  القراءات: 828  التعليقات: 0

 لا ريب في أنه بإزاء كل فضيلة رذيلة هي ضدها، ولما عرفت أن أجناس الفضائل أربعة فأجناس الرذائل أيضا في بادئ النظر أربعة: الجهل، وهو ضد الحكمة، والجبن، وهو ضد الشجاعة، والشره وهو ضد العفة، والجور، وهو ضد العدالة. وعند التحقيق يظهر أن لكل فضيلة حدا معينا، والتجاوز عنه بالإفراط أو التفريط يؤدي إلى الرذيلة، فالفضائل بمنزلة الأوساط، والرذائل بمثابة الأطراف

30/12/2024 - 12:47  القراءات: 777  التعليقات: 0

مسألة المحبة من جملة المواضيع التي تطرح في باب التربية والتعليم في الإسلام. وتعتبر الخشونة النقطة المقابلة لها، صحيح أن من المتعارف عليه كون البغض هو الذي يقابلها، ولكن الإحسان واللين هما أثر المحبة، والخشونة والشدة أثر البغض.

29/12/2024 - 11:12  القراءات: 951  التعليقات: 0

لعلّ من أصعب الأمور على النفس ممارسة الإنصاف مع الآخرين، خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم. فالنفس، إلا من رحم ربي، ميّالة إلى بخس المختلفين أشياءهم، تنظر إليهم بغير عين الرضى فلا ترى محاسنهم أبدا، وإذا حدث أن رأتها، فإنها ترى صغيرة حقيرة وإن جلّت وعظمت.

Pages