الاستاذ حيدر حب الله حفظه الله

هو الشيخ حيدر محمد كامل حب الله حفظه الله .
ولد الشيخ حيدر محمد كامل حبّ الله في 15 ـ 1 ـ 1973م، في مدينة صور بجنوب لبنان، في أسرة متديّنة .
درس في المدارس الابتدائية و المتوسّطة في مدينة صور .
انتسب للحوزة العلمية في مدينة صور عام 1988م فدرس المقدّمات و السطوح على مجموعة من الأساتذة المعروفين .

  • سافر إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية عام 1995م لإكمال دراساته الحوزويّة العليا، فحضر أبحاث الخارج في الفقه و الأصول عند كبار آيات الله و المرجعيات الدينيّة .
  • التحق عام 2002م ، بقسم دراسات الماجستير في علوم القرآن و الحديث في كلّية أصول الدين في إيران ، وحصل على درجة الماجستير، ثم أخذ ماجستير في علوم الشريعة ( الفقه و أصول الفقه الإسلامي ) من جامعة المصطفى العالميّة في إيران ( الحوزة العلمية في قم ).
  • درس في جامعة الأديان و المذاهب في إيران ، و حصل على الدكتوراه في اختصاص مقارنة الأديان و اللاهوت المسيحي .
  • تلمّذ في مرحلتي المقدّمات و السطوح على مجموعة من الأساتذة المعروفين منهم: أخوه الشيخ علي حبّ الله، و السيد محمد الغروي، و الشيخ محمد الطحيني، و الشيخ صالح الفقيه، و الشيخ حسن حريري .
  • تلمّذ في مرحلة البحث الخارج على يد كلّ من :
  1. المرجع الديني الشيخ محمد تقي الفقيه .
  2. الأستاذ الشيخ مفيد الفقيه العاملي .
  3. المرجع الديني السيد محمود الهاشمي الشاهرودي .
  4. الفيلسوف و المرجع الديني الشيخ جوادي آملي الذي حضر عنده درس التفسير أيضاً .
  5. المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني .
  6. الأستاذ الشيخ حسين النجاتي .
  7. الأستاذ الشيخ باقر الإيرواني ، و غيرهم.
  • اشتغل بمجال الترجمة من الفارسية إلى العربية، فصدرت له مجموعة كبيرة من المقالات و الكتب.
  • كانت له مساهمات فاعلة في مجال الدوريات و النشريات الفكرية و العلمية و الفقهية في إيران و العالم العربي .
  • تولّى رئاسة تحرير مجلة المنهاج البيروتية لسبع سنوات، أصدر خلالها ثمانيةً و عشرين عدداً .
  • تولّى رئاسة تحرير مجلة نصوص معاصرة، لمدّة ستة عشر عاماً، أصدر خلالها ثمانيةً و خمسين عدداً .
  • تولّى أيضاً رئاسة تحرير مجلة الاجتهاد و التجديد ، لمدّة أربعة عشر عاماً أصدر خلالها أربعة و خمسين عدداً .
  • شغل بين عامي 2002 ـ 2019م منصب عضو هيئة تحرير مجلة فقه أهل البيت التخصّصية الصادرة في إيران ولاالعالم العربي، ولاالتي صدر منها أكثر من تسعين عدداً.
  • شغل لعدّة سنوات أيضاً عضو هيئة تحرير مجلة ميقات الحج، وكذلك مجلّة أصداء .
  • كان عضواً استشارياً في مجلات أخر مثل مجلة قبسات العربيّة ، و مجلّة دراسات قرآنية ، و مجلّة نداء الرافدين و غير ذلك . و هو عضو الهيئة الاستشارية لمرفأ الكلمة للحوار و التأصيل .
  • يشغل منصب عضو الهيئة الاستشارية الدولية لمجلة ميتافيزيكا، المختصة بالدراسات الفلسفية، و الصادرة بعدة لغات في مدينة باكو بجمهورية آذربيجان .
  • كما يشغل منذ عام ٢٠٢٢م منصب عضو في الهيئة الاستشارية لمجلّة مونستر للدراسات الإسلامية و الفلسفية، الصادرة عن المعهد العالي للدراسات الإسلاميّة بجامعة مونستر في ألمانيا.
  • أشرف و يُشرف على عشرات رسائل الماجستير و الدكتوراه في الحوزة العلمية في قم ، و جامعة المصطفى ، و جامعة الأديان و المذاهب، و كلية أصول الدين .
  • شغل لحوالي ثمان سنوات منصب رئيس القسم الشيعي الإمامي في مؤسّسة خدمة علوم القرآن الكريم و السنّة الشريفة في القاهرة، و المكلّفة كتابة موسوعة الحديث النبوي الصحيح عند المسلمين .
  • التحق عام 1998م ، بالمجموعة البحثية لدائرة معارف الفقه الإسلامي ، و المكلّفة تدوين أكبر دائرة معارف للفقه الشيعي الإمامي، و التي يشرف عليها المرجع الديني السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، و في عام 2009م تولّى مسؤولية المعاون العلمي للسيد محمود الهاشمي الشاهرودي في الإشراف على دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت، و كذلك رئاسة الهيئة العلمية بالوكالة، و قد استمرّ معاوناً علميّاً للسيد الهاشمي الشاهرودي لمدّة أربع سنوات و نصف، أصدر خلالها سبعة عشر مجلّداً من القطع الكبير.
  • التدريس و المهمّات التعليميّة :
  • ظلّ الشيخ حيدر حب الله أستاذاً لمرحلة السطوح في الحوزة العلمية لما يزيد عن خمس عشرة سنَة، درّس فيها أبرز الكتب الحوزوية مثل: كفاية الأصول، والمكاسب، والحلقات الثلاث ، و قسم المعرفة من كتاب فلسفتنا ، و غيرها .
  • شرع عام 2005م بتدريس البحث الخارج ( الدراسات العليا ) في الحوزة العلميّة في مدينة قم، في موادّ: الفقه، وأصول الفقه، والحديث والرجال .

من مؤلفاته :

  1. علم الكلام المعاصر، قراءة تاريخية منهجيّة.
  2. نظرية السنة في الفكر الإمامي الشيعي، التكوّن و الصيرورة .
  3. دراسات في الفقه الإسلامي المعاصر ( خمسة أجزاء ) .
  4. فقه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
  5. إضاءات في الفكر و الدين و الاجتماع ( خمسة أجزاء ) .
  6. المدخل إلى موسوعة الحديث النبوي عند الإماميّة ، دراسة في الحديث الإمامي .
04/10/2017 - 17:00  القراءات: 10469  التعليقات: 1

لم يتوقّف تدفّق الفرضيات التفسيرية لهذا الحدث التاريخي الذي وقع في القرن الهجري الأوّل، فكلّ فريق من موقعه العقدي أو خلفيّاته الفكرية مارس تفسيراً له، وقوّم من منطلق هذا التفسير الحدثَ نفسه، فرأى بعضهم أنّ ما قام به الإمام الحسين لا يعدو أن يكون انتحاراً سياسياً وجسديّاً لم يُنتج أيّ شيء، وأنّه كشف عن سذاجة سياسية وانفعال عاطفي لم يقرأ الأمور بعقليّة واقعيّة، فيما ذهب فريقٌ آخر إلى القول بأنّه كان انتصاراً تاريخياً أبدى نفسه في تفوّق القيم والمبادئ تارةً وفي تداعي الدولة الأموية بعد عقود تارةً أخرى.

13/09/2017 - 17:00  القراءات: 9170  التعليقات: 0

تعدّ فريضة الحج من الفرائض الكبرى في الإسلام، وهي أحد الأركان الخمسة التي بني عليها هذا الدين، فقد جاء في الرواية التي تعدّدت طرقها عند السنة والشيعة: «بني الإسلام على خمس: الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية...».

23/08/2017 - 17:00  القراءات: 9350  التعليقات: 0

الحجّ فريضة عباديّة عظيمة تحمل في جنباتها رسائل ومقاصد وأهداف عديدة؛ حيث نلاحظ الامتدادات والتأثيرات المتعدّدة لها على الجانب الروحي والأخلاقي والتربوي، وعلى الجانب الاجتماعي والسياسي، وعلى جوانب أخرى أيضاً، من المناسب القيام بجولة مختصرة حول بعض الأهداف والرسائل والمقاصد الكامنة وراء هذه الفريضة، حيث يمكننا الإشارة إلى ثلاث منها:

19/08/2017 - 17:00  القراءات: 7642  التعليقات: 0

ثمّة أهمية كبيرة لدراسة العلاقة بين إنجاز الواجبات وإنجاز المستحبّات، وكذلك بين ترك المكروهات وترك المحرّمات و... فقد يفضي فعل نقوم به يكون واجباً إلى ترك مستحبّ، وقد يفضي فعل المستحبّ إلى تركنا الواجب، ليس هذا فحسب، بل قد يؤدّي فعلنا للمستحبّ إلى ترك الآخرين للواجب، أو العكس، وهكذا في باب المحرّمات والمكروهات، ممّا يستدعي دراسة أوجه العلاقة والارتباط بين هذه الإنجازات المتنوّعة.

12/08/2017 - 17:00  القراءات: 7388  التعليقات: 0

إنّ المقدار الذي يمكن تحصيل الوثوق به سنداً ودلالةً بنظرةٍ مجموعية للأخبار ليس وجوب الفورية، بل حرمة التسويف الكاشف عن التهاون والاستخفاف، وهو يحصل تارةً بالتأخير مرةً واحدة مع ظنّه عدم القدرة في المستقبل، أي العام القادم، وأخرى بالتأخير لمصالح دنيوية بحتة يرى الذهن المتشرّعي أنّ تقديمها فيه استخفاف بالحج، وثالثة بكون التأخير مكرّراً بحدّ المماطلة التي يفهم منها العرف التهاون بالأمر بلا عذر منطقي معقول، أما في غير ذلك فلا يحرز ثبوته. نعم، لا شك في أنّ الفورية حسنة لو لم يكن هناك مزاحمٌ أهم.

19/06/2017 - 17:00  القراءات: 6400  التعليقات: 0

تهدف هذه الورقة إلى تقديم مقترح جادّ، تستدعيه ــ في نظر الكاتب على الأقل ــ حاجات ملحّة وضرورية، وسأحاول أن أوجز النقاط وأكثف النص؛ ليكون مادةً للتدارس فيما آمله، وورقة أولية يمكن أن تتلوها أوراق، وإنني أدعو ــ سلفاً ــ كلّ العلماء والباحثين والناقدين للتعليق على هذه الورقة بمختلف أشكاله، ضمن حدود البحث العلمي والأخلاقي وضوابطه.

29/05/2017 - 17:00  القراءات: 6310  التعليقات: 0

ثمّة في تاريخ الفكر ما يجعل الأمر البسيط غايةً في التعقيد والغموض، فيذهب بالفكرة ناحيةً لم يكن مؤسّسوها قد ذهبوا إليها أو ظنّوا أن تنجرّ إليها، وتاريخ الفكر الديني حافلٌ بهذا الانزياح المفاهيمي للمقولات. مفاهيمٌ بسيطة وواضحة تغدو بمرور الأيّام وضخّ السجالات أكبر ممّا نتصوّر جميعاً.

23/07/2015 - 11:16  القراءات: 38999  التعليقات: 3

لقد تحدّث التراث الإسلامي عن الصلاة في اللغة ، وأنّها بمعنى الدعاء ، وصار هذا الأمر مشتهراً جدّاً ، وقالوا بأنّ أصل الكلمة بمعنى الدعاء لكنّها تحوّلت ـ عندما جاء الإسلام ـ إلى معنى خاص ، وهو الصلوات التي نمارسها يوميّاً ، ووجهة النظر الراجحة عندي هي لو أخذنا كلمة الصلاة في الجذر اللغوي فهي لا تعني الدعاء ، بل الدعاء أحد مصاديق الصلاة ، وسوف أوضح ذلك قريباً باختصارٍ شديد .

10/05/2015 - 12:04  القراءات: 13588  التعليقات: 0

جاء في الحديث عن الإمام علي عليه السلام: (.. من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كانت الدنيا همّته اشتدّت حسرته عند فراقها، ومن كان غده شرَّ يوميه فمحروم..) 1، وفي خبرٍ آخر عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخرُ يوميه شرَّهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خيرٌ له من الحياة) 2، وفي خبر هشام بن سالم ـ وهو خبر صحيح السند عند مشهور العلماء ـ عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: (من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة) 3.

04/09/2017 - 17:00  القراءات: 7181  التعليقات: 0

تلعب المصادر النصّية الدينية لأيّ دينٍ دوراً بارزاً ومهمّاً في تحديد بنية ذلك الدين ومنظومته المعرفية والأخلاقية والحقوقية و… ويقف الباحث الديني أمام النص منتظراً أن يملي عليه ما يجب أن يُعرف أو يُفعل، فللنص كلمة قاطعةٌ في كثير أو أكثر الحالات، وسواءٌ كان الباحث نصيّاً من حيث المبدأ أو عقلانياً كذلك فلا يمكنه أن يتجاوز كثيراً النصَّ ودوره الهامّين، أو أن يتغاضى عنه، سواء في ذلك افتراض سلطويّة للقارئ على النص في مرحلة الفهم أو العكس.

الصفحات

اشترك ب RSS - الاستاذ حيدر حب الله