سماحة العلامة الشيخ فوزي آل سيف حفظه الله
سماحة الشيخ فوزي آل سيف حفظه الله
  • هو الشيخ فوزي بن محمد تقي بن علي آل سيف .
  • ولد  سنة : 1379 هـ  في تاروت ـ القطيف / العربية السعودية .
  • أكمل دراسة المرحلة الابتدائية في تاروت .
  • هاجر للدراسة الدينية في الحوزة العلمية بالنجف / العراق سنة 1391 هـ  .
  • التحق في عام 1394 هـ بمدرسة الرسول الأعظم و درس فيها الأصول و الفقه و تفسير القرآن و التاريخ الإسلامي و الخطابة وا لأدب على أيدي أساتذة فضلاء في طليعتهم:
  1. آية الله السيد محمد تقي المدرسي .
  2. العلامة السيد عباس المدرسي .
  3. العلامة السيد محمد رضا الشيرازي .
  4. الشيخ صاحب الصادق .
  • في عام 1400 هـ هاجر إلى الجمهورية الإسلامية في إيران و شارك في إدارة حوزة القائم العلمية في طهران و كان يدرّس فيها الفقه و الأصول و الثقافة الإسلامية و التاريخ الإسلامي .
  • أكمل دراسة المنهج الحوزوي في الفقه و الأصول على يد آية الله الصالحي الزنجاني في حوزة المهدية في طهران.
  • انتقل لمتابعة دراساته العالية إلى قم في بداية عام 1412 هـ  و لازم درس البحث الخارج لآية الله الوحيد الخراساني في الأصول ، و آية الله الشيخ التبريزي في الفقه و الأصول و آية الله حرم بناهي في علم الرجال ، و حضر قسما من بحوث آية الله الإمام الشيرازي و آية الله السبحاني .
  • عاد في نهاية عام 1418 هـ إلى وطنه القطيف، و توجه للتدريس في الحوزة العلمية الناشئة فيها حيث لا يزال يرعاها و يلقي فيها درس الفقه يوميا على نخبة من طلبتها الفضلاء. و يدرس الحلقة الثالثة من أصول الشهيد الصدر رحمه الله .
  • منحه عدد من المراجع و الفقهاء إجازات و شهادات تشيد بكفاءته العلمية ، و تخوله التصدي للشؤون الدينية و استلام الحقوق الشرعية.

من مؤلفاته :

  1. سلسلة في رحاب الرسول ‏و الائمة عليهم السلام 12 جزأً .
  2. الإمام علي الوجه الحضاري للإسلام .
  3. من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات 1 و 2 و 3 .
  4. شيعة القطيف والأحساء «عراقة الماضي وتطلعات المستقبل» ‏.
  5. نظام الإدارة الدينية عند الشيعة الإمامية .
  6. الحياة الشخصية عند أهل البيت ‏.
  7. بناء القادة في منهج أهل البيت .
  8. صفحات من التاريخ السياسي للشيعة .
06/11/2013 - 08:17  القراءات: 96535  التعليقات: 8

الثابت تأريخيا أن القوم بعدما قتلوا الحسين عليه السلام وفصلوا رأسه الشريف عن بدنه ، قاموا بتنفيذ أمر عبيد الله بن زياد في رسالته الأخيرة لعمر بن سعد يوم التاسع من محرم والتي أمره فيها بنحو صارم أن ( .. فازحف إليهم حتى تقتلهم ، وتمثل بهم ، فإنهم لذلك مستحقون ، فإن قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره ، فإنه عاق مشاق ، قاطع ظلوم ، وليس دهري في هذا أن يضر بعد الموت شيئا ، ولكن علي قول : لو قد قتلته فعلت به هذا . . . ) . وقد وردت الروايات بأنهم قاموا بذلك العمل ، بل ذكرت المصادر التأريخية أسماء أولئك المجرمين الذين قاموا بالعمل المذكور فقد ذكر العلامة المجلسي في بحاره بأنه بعد مقتل الحسين عليه السلام : ( نادى عمر ابن سعد في أصحابه : من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل ظهره ، فانتدب منهم عشرة وهم إسحاق بن حوية الذي سلب الحسين عليه السلام قميصه ، وأخنس بن مرثد ، وحكيم بن الطفيل السنبسي ، وعمروبن صبيح الصيداوي ، ورجاء بن منقذ العبدي ، وسالم بن خيثمة الجعفي ، وواحظ بن ناعم ، وصالح بن وهب الجعفي ، وهانئ بن ثبيت الحضرمي ، واسيد بن مالك ، فداسوا الحسين عليه السلام بحوافر خيلهم حتى رضوا ظهره وصدره . قال : وجاء هؤلاء العشرة حتى وقفوا على ابن زياد فقال اسيد بن مالك أحد العشرة :
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر *** بكل يعبوب شديد الأسر

02/11/2013 - 08:17  القراءات: 25061  التعليقات: 4

إن تلك الكلمة تشبه الكلمة التي قالها معاوية خداعا للناس عندما قتل عمار بن ياسر ، وكانوا قد عرفوا حديث رسول الله ( تقتله الفئة الباغية ) فقال معاوية : ما قتلناه إنما قتله من أخرجه. يعني علي بن أبي طالب عليه السلام .( .. فدفع عمرو صدر فرسه ثم جذب معاوية إليه فقال يا معاوية أما تسمع ما يقول عبد الله ( بن عمرو بن العاص ) ؟ قال : وما يقول ؟ فأخبره الخبر. فقال معاوية : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك ! أو نحن قتلنا عمارا ؟ إنما قتل عمارا من جاء به ! فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون : إنما قتل عمارا من جاء به ..قال الطبري : فلا أدرى من كان أعجب هو أو هم ؟

04/08/2011 - 13:51  القراءات: 37539  التعليقات: 0

الناظر إلى حياة المعصومين ( عليهم السلام ) يرى أنهم قد اتخذوا موقفا واحدا فيما يرتبط بالطعام و الشراب ، و ذلك الموقف هو مضادة التوجه إلى الشبع و الإكثار منهما .
ذلك أن ابرز صورة لتوجه الزهد و ترك الدنيا هو الموقف من متطلبات البطن و ضغوطه . و الفرق بين البحث السابق و ما وصلنا إليه من أن الأصل هناك كان التجمل و إظهار نعمة الله ، و بين بحثنا هذا و الذي نفترض فيه العكس ، الفرق هو أن اللباس و ما يتصل به من تطيب و تأنق هو مظهر اجتماعي قبل أن يكون أمراً ذاتيا ، باعتبار حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في الساحة الاجتماعية ، و لعله لو كان أمراً شخصياً لكان الموقف يختلف كما ذكرنا في الصفحات السابقة .
بينما قضايا الطعام و الشراب عادة شخصية ، و أدعياء الزهد و التقشف كانوا يعكسون المسائل فيجعلون مظهرهم الخارجي دالا على زهدهم بينما في واقعهم الذاتي يطلقون في الدنيا نهمهم .

20/02/2010 - 21:27  القراءات: 16512  التعليقات: 0

أصل الحادثة كما نقلها المؤرخون جرت لما التقى الحر بن يزيد الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام في الطريق إلى

20/02/2010 - 15:05  القراءات: 14510  التعليقات: 0

﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ 1 .

04/02/2010 - 12:07  القراءات: 63611  التعليقات: 7

﴿ ... وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 1 .
يحرص القرآن الكريم في إيراده لقصص الأقوام على التركيز على عواقب الأمور ، فيؤكد دائما أن ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 2 ، ولكي لا يعمي الواقع الراهن أبصار الناس بزخارف أصحاب المال ومظاهر قوة ذوي السلطان ، فإنه يأمر الناس بأن يسيروا في الأرض فينظروا لا إلى الآثار وإنما إلى العاقبة والنهايات ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ 3 .
ذلك أن المشكلة التي تعترض الكثير من الناس هو أنهم يريدون أن يروا النتائج عاجلة ، فييأسوا مع تأخرها من نصر الله ، بينما ينصحهم القرآن بأن ينظروا إلى سنن الله في الذين خلوا من قبل ، وهذه السنة لن تخطئ من يعاصرونهم من الظالمين والمجرمين .
وفي قضية كربلاء شاهد صدق على سنة الله في الظالمين , وبرهان حق على أن ﴿ ... وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى 4 . انظر إلى تأريخ القتلة والمشاركين في الظلم ، لم يمر عقد من الزمان إلا وقد تنشبت بهم أنياب أعمالهم فأصبحوا في وهق خطاياهم السابقة . وهلكوا غير مأسوف عليهم من أحد .

22/01/2010 - 19:35  القراءات: 16570  التعليقات: 0

مع أنه قد احتمل بعض العلماء كما نقل عنهم الفاضل الدربندي 1 رحمه الله في كتابه أسرار الشهادة ، ذلك الأمر إلا أنه لا يمكن قبوله ، فقد اتفقت كلمة المؤرخين قاطبة ، والروايات الواردة من طريق أهل البيت عليهم السلام ، على أن المعركة بدأت بصباح اليوم العاشر من شهر المحرم لعام 61 هـ وانتهت قبل غروب ذلك اليوم ، بشهادة الإمام الحسين عليه السلام وقبله أصحابه وأهل بيته .

19/01/2010 - 19:12  القراءات: 27178  التعليقات: 1

بعد رحلة متعبة ومجهدة إلى الكوفة ثم إلى الشام ، استمرت قرابة أربعين يوما ، عاد الركب الحسيني محملا بأثقال الألم ، إلى جانب أكاليل النصر و تحقيق هدف النهضة الحسينية ( وهل كانت ولادة الأهداف السامية من غير ألم ؟ ) ، واتجه إلى كربلاء .. حيث موطن الذكريات .

16/01/2010 - 18:23  القراءات: 43740  التعليقات: 0

ما هو الاصل المتبع فيما يرتبط بسيرة اهل البيت في مسألة الملابس ، كوجه من وجوه الاختلاط الاجتماعي ؟! .
هل الاصل هو التجمل و التزين ، إلا لاستثناءات تفرضها ظروف معينة تقتضي التقشف و اظهار الزهد ؟! أم أن الأصل عندهم هو الزهد و اظهاره و احاديث التجمل تحمل على الاستثناء ؟!
لا شك أن هناك مجموعتين من الروايات التي تصف سيرتهم ، و قد نجد روايات تصف المنهجين في حياة بعضهم ، فتارة يروى عن الرسول ( صلى الله عليه و أله و سلم ) انه يلبس الثياب المتواضعة و اخرى تأتي الرواية انه كان يحب التجمل ، سواء في اللباس أو في الهيئة الشخصية ، و كذا الحال بالنسبة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) . . فما هو الاصل في المسألة ، و أي الروايات على الاخرى حاكمة ؟!

09/01/2010 - 11:34  القراءات: 27432  التعليقات: 1

في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .

08/01/2010 - 12:23  القراءات: 9742  التعليقات: 0

إن من أصول عقائد أهل البيت عليهم السلام عقيدة الاختيار ، وأن الإنسان مسؤول عن عمله بمقدار ما يكون مالكا لقراره ولاختياره . ولهذا يكون محاسبا عليه .. وهم يعتقدون بذلك خلافا لما روجته المدارس الفكرية الأخرى التي تذهب إلى أن الانسان مجبر على عمله ، ومضطر إليه ، ولا يعمل شيئا إلا وهو مساق إليه.

21/12/2009 - 12:00  القراءات: 22980  التعليقات: 0

بالرغم من أن هذا البحث طويل الذيل ، وفيه بعض الجوانب التخصصية ، إلا أننا سوف نسعى بمقدار ما يمكن لتبسيط الجواب ، وذكر أهم أجوبة العلماء في المسألة ثم نركز على الجواب الأسلم بينها :
فقد سئل الشيخ المفيد رضوان الله عليه عن ذلك وأجاب بما يلي :

26/10/2009 - 22:23  القراءات: 36640  التعليقات: 3

تارة يتم الحديث عن الخدم و الموالي في حياة أهل البيت ( عليهم السلام ) من منطلق أساسي في مدى فائدة هذا الأمر ، و أخرى في طريقة التعامل بينهم و بين خدمهم . .

01/09/2009 - 19:53  القراءات: 137812  التعليقات: 0
18/07/2009 - 11:32  القراءات: 22426  التعليقات: 0

خطان يمكن للباحث أن يلحظهما في التعامل مع المعصومين عليهم السلام ، بالرغم من كونهما على طرفي نقيض إلا انهما ينتهيان إلى نتيجة واحدة ، هي إخراج الناس من محيط الاتباع و الاقتداء .

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ فوزي آل سيف