ملحمة عاشوراء هي ملحمة نادرة في التاريخ، تجلت فيها أعظم الدروس والعبر، منها الدروس الروحية والأخلاقية والتربوية والعسكرية والإدارية. استطاع الإمام الحسين أن يوظف جميع الفنون في هذه الملحمة، ومنها فنون ومهارات الإدارة وفن التعامل بين القائد والأتباع، والقدرة على تشكيل فريق «الأنصار» مميزًا.
في شهر الله، شهر البركة والرحمة والمغفرة، والذي يعد أفضل الشهور بأيامه وساعاته، وجميع لحظاته، وهو شهر استثنائي ومميز، وهو دورة تدريبية سنوية ومدرسة تربوية يتعلم فيها الصائم الكثير، منها:
في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى.
الإنسان جملة من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها اعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقلية يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.
لابد من معرفة أن هناك هرمون يدعى (هرمون الميلاتونين) ويسميه البعض بـ (هرمون السعادة) وهو يفرز بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية (توجد فى تجويف فى قاع المخ)، ويفرز بوفرة في فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا ويستمر في التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون.
عاشت الزهراء حياةً قصيرةً في سني العمر، إذ يقول بعض المؤرّخين أنّ عمرها عندما توفيت كان دون العشرين، هذا العمر القصير كان مليئاً بكلّ ما يجعل منها امرأةً حيّةً بشكل كامل، في كلِّ الأجواء الرسالية، والروحية والعملية للرجال والنساء معاً.
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات المباركة التي تتحدث عن أعلمية أهل البيت منها: قوله تعالى:﴿ ... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾1عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية قال علي ( عليه السلام ): نحن أهل الذكر الذي عنانا الله جلَّ وعلا في كتابه.2.
بالرغم من أن مسألة الطعام هي تلبية لحاجة الجسد، إلا أن الدين الإسلامي أحاطها بمجموعة من الآداب والسنن، وذلك لكي تؤتِ ثمارها الصحية وتعود على الإنسان بمنفعته وفائدته.
ولكن من تمسك بالنهج الحسيني قولاً وفعلاً بدّل هذه المقولة وقهر ذلك الجيش الأسطورة وعلمه درساً لن ينساه أبداً، وجعله يعاني من تلك الهزيمة إلى يومنا!! وهذا ما يفعله الحسين بمن يقتدي به و بمن يرفع شعاراته وكلماته...
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا أنه قال: (لَا يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ حَقِيْقَةَ الْإيْمَانِ حَتَّى تَكُوْنَ فيهِ خِصَالٌ ثَلاثٌ: التَّفَقْهُ فِي الدِّيْنِ، وَحُسْنُ تَقْدِيْرِ المَعِيْشَةِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا)1
وهذا واقعنا اليوم إننا نعاني من جفاف ومن عطش شديد ليس للماء وإنما للمعنويات والروحيات... فطغيان المادة، والانشغال بأمور الحياة، و التطورات السريعة التي تمر بها مجتمعاتنا على جميع الأصعدة، جعلتنا نتبعد شيئاً فشيئاً عن المنبع الروحي، ذلك المنبع الذي كان في يوماً ما يرفرف على مجتمعاتنا ويرمي بظلاله على سلوكياتنا.
يعتقد كثير من الناس أن الدبلوماسي أو الدبلوماسية تعني السفراء ورجال السلك الدبلوماسي في الدولة.. إلاّ أنه وحسب تعريفها تعني: الشخص الذكي الراقي الذي يتصف بأسلوب حوار جميل يستطيع من خلاله الخروج من الأزمات بسرعة وسهولة تامة.. كما انه عبر دبلوماسيته يجد الحل الجذري للمشكلات التي يقع فيها.
ما أجمل أن تكون محبوباً بين الناس، إن أقبلت عليهم رحبوا بك أشد ترحيب، وإن غبت عنهم سألوا عنك، واشتاقوا لرؤيتك، وما أجمل أن تحتل مكانة سامية في قلوب الناس.
عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين للحسن:: «ألا أعلّمك أربع خصال تستغني بها عن الطّبّ» فقال: «بلى» قال: «لا تجلس على الطّعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطّعام إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطّب».