عدالة الصحابة عند الشيعة

07/01/2024 - 12:26  القراءات: 443  التعليقات: 0

يظهر جليا من خلال الآيات وكلام ابن كثير حولها أن بلعم هذا بلغ درجة من الإيمان والتقوى والورع حتى أعطي آيات الله والاسم الأعظم وذلك يعني أنه عالم كبير وكان من أتباع موسى (ع) ولكنه مال إلى أهوائه وشهواته واغتر بالدنيا فأضحى كالكلب.

23/02/2023 - 16:37  القراءات: 1403  التعليقات: 0

و ليكن إسلامي مبدئيا إيمانا بالله و ملائكته و كتبه و رسله و أن محمدا عبده و رسوله ، و أن الدين عند الله الإسلام ، و لا أعتمد في ذلك على أي واحد من الصحابة مهما كانت قرابته و مهما علت منزلته فأنا لست أمويا و لا عباسيا و لا فاطميا ، و لا سنيا و لا شيعيا و ليست لي أي عداوة لأبي بكر و لا لعمر و لا لعثمان و لا لعلي و لا حتى لوحشي قاتل سيدنا الحمزة مادام أنه أسلم و الإسلام يَجُبُّ ما قبله و قد عفا عنه رسول الله.

31/01/2021 - 00:03  القراءات: 5252  التعليقات: 0

من أهم الأبحاث التي أعتبرها الحجر الأساسي في كلّ البحوث التي تقود إلى الحقيقة، هو البحث في حياة الصّحابة وشؤونهم وما فعلوه وما اعتقدوه، لأنّهم عماد كُلّ شيء، وعنهم أخذنا ديننا، وبهم نستضى‏ء في الظلمات لمعرفة أحكام اللّه‏.

26/11/2018 - 06:00  القراءات: 6668  التعليقات: 0

الشيعة هم أتباع أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) الذي كان يأمرهم دائماً بقوله: «إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وَصَفْتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر». إذن، فالسباب هو تصرّف بعيد عن التربية والأخلاق، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «سِبابُ المؤمنِ فُسوق» كما يدلّ على افتقار صاحبه للعلم والثقافة.

15/02/2016 - 00:42  القراءات: 7289  التعليقات: 0

إنّ هذا السؤال من أتفه الأسئلة ، والقلم يخجل أن يكتب السؤال والإجابة عنه ، فإنّ السائل يتصور أنّ الشيعة يعتقدون بأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فشل في تربية أصحابه . كلا وألف كلا فإنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم) حاشاه أن يفشل في ذلك ، فمن بين أصحابه من بلغ من التقى والفضل من تُستدر به السماء وتنزل بدعائه الرحمة وما أكثر أمثال هؤلاء ، ولذلك وصفهم الإمام علي ( عليه السلام ) بقوله : « أَيْنَ الْقَوْمُ الَّذِينَ دُعُوا إِلَى الاِْسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ ، وَقَرَأُوا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ ، وَهِيجُوا إِلى الْجِهَادِ فَوَلِهُوا وَلَهَ اللِّقَاحِ إِلَى أَوْلاَدِهَا ، وَسَلَبُوا السُّيُوفَ أَغْمَادَهَا ، وَأَخَذُوا بِأَطْرَافِ الاَْرْضِ زَحْفاً زَحْفاً ، وَصَفّاً صَفّاً . بَعْضٌ هَلَكَ ، وَبَعْضٌ نَجَا . لاَ يُبَشَّرُونَ بِالاَْحْيَاءِ ، وَلاَ يُعَزَّوْنَ عَنِ الْمَوْتى ، مُرْهُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُكَاءِ ، خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّيَامِ ، ذُبُلُ الشِّفَاهِ مِنَ الدُّعَاءِ ، صُفْرُ الاَْلْوَانِ مِنَ السَّهَرِ . عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَةُ الْخَاشِعِينَ . أُولئِكَ إِخْوَانِي الذَّاهِبُونَ . فَحَقَّ لَنَا أَنْ نَظْمَأَ إِلَيْهِمْ ، وَ نَعَضَّ الاَْيْدِيَ عَلَى فِرَاقِهِمْ».

اشترك ب RSS - عدالة الصحابة عند الشيعة