الشيخ فوزي آل سيف
﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ 1 .
في البداية ينبغي أن يقال أن عمل جابر ليس فيه دلالة على الاستحباب ، إذا لم نعلم استناده فيه إلى قول المعصوم .
بالرغم من أن هذا البحث طويل الذيل ، وفيه بعض الجوانب التخصصية ، إلا أننا سوف نسعى بمقدار ما يمكن لتبسيط الجواب ، وذكر أهم أجوبة العلماء في المسألة ثم نركز على الجواب الأسلم بينها :فقد سئل الشيخ المفيد رضوان الله عليه عن ذلك وأجاب بما يلي :
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .