الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

تصريح جمع من علماء اهل السنة بصحة حديث الولاية

صحح الكثيرون من علماء أهل السنّة حديث الولاية هذا، وحسّنه بعضهم، منهم:
١-محمد بن جرير الطبري.
صححه في كتابه «تهذيب الآثار»، نقل تصحيحه للحديث العلّامة المتقي الهندي في كتابه «كنز العمّال»، فقال: (عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» سرية، واستعمل عليهم عليّاً، فغنموا، فصنع عليٌّ شيئاً أنكروه - وفي لفظ: فأخذ عليٌّ من الغنيمة جارية - فتعاقد أربعة من الجيش إذا قدموا على رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» أن يعلموه، وكانوا إذا قدموا من سفر بدؤا برسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» فسلّموا عليه، ونظروا إليه، ثم ينصرفون إلى رحالهم، فلمّا قدمت السّرية سلّموا على رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله! ألم تر أنّ عليّاً قد أخذ من الغنيمة جارية؟ فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، ثمّ قام الرّابع فأقبل إليه رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» يعرف الغضب في وجهه، فقال: ما تريدون من علي؟ عليٌّ منّي وأنا من علي، وعليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن بعدي. «ش» و ابن جرير، وصححه) 1.
٢-أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي.
أخرج الحديث في سننه من رواية عمران بن حصين، وقال: (هذا حديث حسن غريب) 2.
٣-محمد بن حبّان أبو حاتم الدارمي البستي.
أخرجه في كتابه المعروف بـ «صحيح ابن حبّان» من رواية الصحابي عمران بن حصين كاملاً مع القصة وفي آخره أنّ النبي صلّى الله عليه وآله، قال: «إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي» 3، وإخراج ابن حبّان للحديث في صحيحه تصحيح منه له.
٤- أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
فصحح رواية أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس، فقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السّياقة) 4.
وأخرجه من رواية عمران بن حصين، المرويّة من طريق جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرّشك، عن مطرف، عن عمران، مع القصة، وفيها قوله «صلّى الله عليه وأله»: (إنّ عليّاً منّي وأنا منه، ووليُّ كلِّ مؤمن).
وقال: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) 5.
٥-شمس الدّين الذهبي.
فإنّه وافق الحاكم النيسابوري على تصحيح رواية ابن عبّاس، وذلك في كتابه «تلخيص المستدرك» 6.
٦- ضياء الدّين محمد بن أحمد الحنبلي المقدسي.
أخرج الحديث من رواية ابن عبّاس في كتابه «الأحاديث المختارة» 7، وقد اشترط فيه الصّحة، فالحديث صحيح عنده.
قال محقق كتاب «الأحاديث المختارة»: (فالمتكلّمون في علوم الحديث يقسّمون الحديث على مراتب، ويذكرون منها كتب الصّحة، أي كتب الأحاديث الصّحيحة، وجميع من تكلّم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضّياء جعل المختارة من كتب الصّحة) 8.
وقال السيوطي: (ومنهم الحافظ ضياء الدّين محمد بن عبد الواحد المقدسي، جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصّحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها) 9.
وقال ابن بدران: (ولهذا الحافظ كتاب المختارة، وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصّحيحين، خرّجها من مسموعاته) 10.
٧- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
قال في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة»: (وأخرج الترمذي بإسناد قوي، عن عمران بن حصين في قصة قال فيها: «ما تريدون من علي، إنّ عليّاً مني وأنا من علي، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي») 11.
٨- أحمد بن أبي بكر البوصيري الكناني الشافعي.
قال في كتابه «اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة»: (وعن ابن عبّاس «رضي الله عنهما» أن رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» قال لعلي: «أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي»، رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح) 12.
٩- علاء الدّين علي بن حسام الشهير بالمتقي الهندي.
قال في كتابه «كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال»: (علي منّي وأنا من علي، وعليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن بعدي» ش عن عمران بن حصين؛ صحيح) 13.
١٠- محمد بن إبراهيم بن إسحاق المناوي.
قال في كتابه «كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح»: (من الحسان ... أنّ النبي «صلّى الله عليه وآله وسلّم» قال: «إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن». قلت: رواه الترمذي في المناقب، وابن حبّان في صحيحه، كلاهما من حديث عمران بن حصين يرفعه في حديث طويل، وقال فيه: وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث جعفر بن سليمان، انتهى. وجعفر روى له مسلم وأصحاب السنن، قال الذهبي: ثقة فيه شيء، وقيل: مع كثرة علمه كان أميّاً، وهو شيعي زاهد، وبقية سنده صحيح) 14.
١١- محمد بن يوسف الصالحي الشامي.
قال في كتابه «سبل الهدى والرّشاد في سيرة خير العباد»: (وروى ابن أبي شيبة وهو صحيح عن عمر 15  «رضي الله تعالى عنه» قال: قال رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»: «علي مني وأنا منه، وعليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن بعدي») 16.
١٢- أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المكّي الشافعي.
قال في كتابه «المنح الإلهية في شرح الهمزيّة»: (... وذلك عملاً بما صحَّ عنه «صلّى الله عليه وآله وسلّم»، وهو: «اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»، «إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي») 17.
١٣- العلاّمة أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الزرقاني.
قال: (وقال «صلّى الله عليه وآله وسلّم» «عليٌّ منّي وأنا منه، وعليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن من بعدي»، رواه ابن أبي شيبة، وهو صحيح) 18.
١٤- عبد القادر بن عمر البغدادي.
قال في كتابه «خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب»: (وأخرج الترمذي بإسناد قوي، عن عمران بن حصين، في قصة قال فيها: قال رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»: ما تريدون من علي؟ إنّ عليّاً منّي وأنا من علي، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي) 19.
١٥- الشيخ أبو أسحاق الحويني الأثري.
صحح إسناد الحديث من رواية عمران بن حصين، وذلك في كتاب خصائص الإمام علي «عليه السلام» للنسائي، فقال: (إسناده صحيح) 20.
١٦- الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدّين الألباني.
صحح الحديث في أكثر من كتاب له، ومنها كتابه «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها»، فقال:(٢٢٢٣- «ما تريدون من علي؟ إنّ عليّاً مني وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي».
أخرجه الترمذي (٣٧١٣)، والنسائي في «الخصائص» (ص ١٣ و ١٦ -١٧)، وابن حبّان (٢٢٠٣)، والحاكم (٣/١١٠)، والطيالسي في «مسنده» (٨٢٩)، وأحمد (٤/٤٣٧ – ٤٣٨)، وابن عدي في «الكامل» (٢/٥٦٨ – ٥٦٩)، من طريق جعفر ابن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين «رضي الله عنه»، قال: بعث رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» جيشاً، واستعمل عليهم علي ابن أبي طالب، فمضى في السّرية، فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» فقالوا: إن لقينا رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» أخبرناه بما صنع علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» فسلّموا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلمّا قدمت السّرية سلّموا على النبي «صلّى الله عليه وآله وسلّم»، فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله! ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»، ثمّ قام الثاني، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام الرّابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليه رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» والغضب يعرف في وجهه، فقال: «فذكره». وقال الترمذي: «حديث حسن غريب، لا نعرفه إلاّ من حديث جعفر بن سليمان».
قلت: وهو ثقة من رجال مسلم، وكذلك سائر رجاله، ولذلك قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم»، وأقرّه الذهبي.
وللحديث شاهد، يرويه أجلح الكندي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة، قال: بعث رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب.. فذكر القصة بنحو ما تقدّم، وفي آخره: «لا تقع في علي؛ فإنّه منّي، وأنا منه، وهو وليّكم بعدي، وإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي».
أخرجه أحمد (٥/٣٥٦).
قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات، رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي «التقريب»: «صدوق شيعي».
فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعناً في الحديث، وعلّة فيه؟!
فأقول: كلاّ؛ لأنّ العبرة في رواية الحديث إنّما هو الصدق والحفظ، وأمّا المذهب فهو بينه وبين ربّه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي «الصحيحين» وغيرهما، قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة وغيرهم، وهذا هو المثال بين أيدينا، فقد صحح الحديث ابن حبّان كما رأيت، مع أنّه قال في راويه جعفر في كتابه «مشاهير علماء الأمصار» (١٥٩/١٢٦٣): «كان يتشيّع ويغلو فيه».
بل إنّه قال في ثقاته (٦/١٤٠): «كان يبغض الشيخين».
وهذا وإن كنت في شكٍّ من ثبوته عنه، فإنّ مما لا ريب فيه أنّه شيعي؛ لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم من التشيّع بغض الشيخين «رضي الله عنهما» وإنّما مجرّد التفضيل.
والإسناد الذي ذكره ابن حبّان برواية تصريحه ببغضهما، فيه جرير بن يزيد بن هارون، ولم أجد له ترجمة، ولا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه 21، ومع ذلك فقد قال ابن حبّان عقب ذاك التّصريح:
«وكان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الرّوايات، غير أنّه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أنّ الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة، ولم يكن يدعو إليها، أنّ الاحتجاج بأخباره جائز».
على أنّ الحديث قد جاء مفرّقاً من طرق أخرى ليس فيها شيعي.
أمّا قوله: «إنّ عليّاً منّي وأنا منه».
فهو ثابت في «صحيح البخاري» (٢٦٩٩)، من حديث البراء بن عازب، في قصّة اختصام علي وزيد وجعفر في ابنة حمزة، فقال «صلّى الله عليه وآله وسلّم» لعلي «رضي الله عنه»: «أنت منّي وأنا منك».
وروي من حديث حبشي بن جنادة، وقد سبق تخريجه تحت الحديث (١٩٨٠).
وأمّا قوله: «وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي».
فقد جاء من حديث ابن عبّاس، فقال الطيالسي (٢٧٥٢): حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عنه، أنّ رسول الله «قال لعلي: «أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي».
وأخرجه أحمد (١/٣٣٠-٣٣١)، ومن طريقه الحاكم (٣/١٣٢-١٣٣)، وقال: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا) 22.
ورد على ابن تيميه إنكاره للحديث، فقال: (فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه) 23.
واعتبر تكذيبه للحديث ناشئاً من تسرّعه ومبالغته في الرّد على الشيعة، فقال: (فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلاّ التسرع والمبالغة في الرّد على الشيعة) 24.
١٧- الشيخ عبد الله الهرري الحبشي.
قال في كتابه «المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد ابن تيمية»: (سلك ابن تيمية عند كلامه على الأحاديث التي في فضائل علي «رضي الله عنه» مسلك التوسع في تضعيف هذه الأحاديث، بل والحكم على أكثرها بالوضع، وذلك ليصرفها عن إثبات فضائل لعلي «رضي الله عنه»، فحاله ما ذكر ابن حجر أنه ردّ في ردّه كثيراً من الأحاديث الجياد، يعني الصحيح والحسن.
وليعلم الناظرون أن ابن تيمية يضعف أحاديث ولا يبالي بتصحيح الحفاظ لها، لشدّة تعلق قلبه بتأييد هواه، كما أن من دأبه دعوى اتفاق العلماء على البدع التي يهواها، كذباً وزوراً من غير استحياء من الله ولا من أهل العلم.
فهذا شأن ابن تيمية فإنه يحتج بالحديث الموضوع الذي يوافق هواه ويحاول أن يصححه، ويضعف الأحاديث الثابتة والمتواترة التي تخالف رأيه وعقيدته، حتى قال فيه تلميذه الذهبي في رسالة أرسلها له على شكل نصيحة بعد كلام ما نصه:
«إلى كم تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو التأويل والإنكار».
ومن هذه الأحاديث التي حكم عليها ابن تيمية بناء على هواه...).
وذكر الشيخ الهرري الحديث الأول وهو قوله «صلّى الله عليه وآله» لعمار بن ياسر: «تقتلك الفئة الباغية»، ثم قال: (الحديث الثاني: قوله «صلّى الله عليه وآله وسلّم» لعلي: «أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي»، يقول ابن تيمية في منهاجه ما نصه: «ومثل قوله: «أنت وليي في كلِّ مؤمن بعدي» فإن هذا موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث»، ويقول فيه أيضاً ما نصه: «وكذلك قوله: «وهو وليُّ كلِّ مؤمن بعدي»، كذب على رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»).
ثم ذكر الهرري مجموعة من المصادر المعتمدة عند أهل السنة التي روت الحديث المذكور، وذكر تصحيح الحاكم النيسابوري له على شرط مسلم، وتقوية ابن حجر للحديث في كتابه الإصابة 25.
١٧- الدكتور وصي الله محمد عبّاس.
حسّن إسناد الحديث من طريق عمران بن الحصين، فقال: (إسناده حسن) 26.
وحسّنه أيضاً من طريق ابن عبّاس، فقال: (إسناده حسن) 27.
وحسّن إسناد الحديث من رواية بريدة الأسلمي، وفيه قال النبي «صلّى الله عليه وآله» لبريدة: (لا تقع في علي، فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي، فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي) 28.
١٨- الدكتور محمد عبد المحسن التركي.
حسّن إسناد الحديث من رواية عمران بن الحصين، فقال: (حديث حسن، لحال جعفر بن سليمان، فإنّه صدوق) 29.
وحسّن إسناده أيضاً من طريق ابن عبّاس، فقال: (إسناده حسن، ومتنه منكر-كما سيأتي- وأبو بلج، وثّقه غير واحد من الأئمة، وجرحه آخرون بما لا ينزله عن مرتبة الصدوق، وقد تقدّم شاهد له بلفظه هنا برقم «٨٦٨» بإسناد حسن، وفات التنبيه على نكارة لفظه هناك) 30.
١٩-الدكتور باسم فيصل الجوابرة 31.
قال عن إسناد الحديث من رواية عمران بن الحصين: (إسناده صحيح، رجاله رجال مسلم) 32.
٢٠- العّلامة حمزة أحمد الزّين.
صحح إسناد الحديث من رواية عمران بن الحصين، وذلك في مسند أحمد، فقال: (إسناده صحيح) 33.
وصححه غير هؤلاء كالعلاّمة السيوطي، والشيخ أحمد محمد شاكر، وحسين سليم أسد، وغيرهم من العلماء والمحققين34.

  • 1. كنز العمْال ١٣/١٤٢ رواية رقم: ٣٦٤٤٤.
  • 2. سنن الترمذي ٥/٧٨-٧٩، رواية رقم: ٣٧١٢.
  • 3. صحيح ابن حبّان ١٥/٣٧٣ - ٣٧٤، رواية رقم: ٦٩٢٩.
  • 4. المستدرك على الصحيحين ٣/١٤٣، رواية رقم: ٤٦٥٢.
  • 5. المستدرك على الصحيحين ٣/١١٩، رواية رقم: ٤٥٧٩.
  • 6. انظر مستدرك الحاكم ٣/١٤٣، رواية رقم: ٤٦٥٢.
  • 7. الأحاديث المختارة ١٣/٢٦-٢٧، رواية رقم: ٣٢، و١٣/٢٧، رواية رقم: ٣٣، و١٣/٢٨-٢٩، رواية رقم: ٣٤، و١٣/٢٩-٣٠، رواية رقم: ٣٦.
  • 8. الأحاديث المختارة ١/١٨.
  • 9. تدريب الرّاوي ١/١٤٤.
  • 10. المدخل، صفحة ٤٦٦.
  • 11. الإصابة في تمييز الصحابة ٤/٢٦٨.
  • 12. اتحاف الخيرة المهرة ٧/١٨٤، رواية رقم: ٦٦٣٠.
  • 13. كنز العمّال ١١/٦٠٨، رواية رقم: ٣٢٩٤١.
  • 14. كشف المناهج والتناقيح ٥/٢٩٠.
  • 15. كذا، ولعلّه تصحيف، والصحيح عمران، وهو ابن الحصين.
  • 16. سبل الهدى والرّشاد ١٢/٢٦٠.
  • 17. المنح المكيّة، صفحة ٥٧٧.
  • 18. شرح العلاّمة الزرقاني على المواهب اللدنيّة ٤/٥٤٢.
  • 19. خزانة الأدب ٦/٧١.
  • 20. خصائص علي للنسائي، بتحقيق أبي إسحاق الحويني الأثري، صفحة ٧٨، رواية رقم: ٨٤.
  • 21. مرّ عليك أنّ من صرّح ببغضهما كانا جارين له، أحدهما يكنّى بأبي بكر، والآخر يسمّى عمر.
  • 22. سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥/٢٦١-٢٦٣.
  • 23. سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/263.
  • 24. سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/264.
  • 25. المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية 348 – 351.
  • 26. فضائل الصحابة بتحقيق وصي الله محمد عبّاس ٢/٦٠٥، رواية رقم: ١٠٣٥ و٢/٦٢٠، رواية رقم: ١٠٦٠ و٢/٦٤٩، رواية رقم: ١١٠٤.
  • 27. فضائل الصّحابة، بتحقيق وصي الله محمد عبّاس ٢/٦٨٢، رواية رقم: ١١٦٨.
  • 28. فضائل الصحابة لابن حنبل، بتحقيق وصي الله محمد عبّاس ٢/٦٨٨-٦٨٩، رواية رقم: ١١٧٥.
  • 29. مسند أبي داود الطيالسي، بتحقيق الدكتور محمد عبد المحسن التركي، ٢/١٦٨-١٦٩، رواية رقم: ٨٦٨.
  • 30. مسند أبي داود الطيالسي، بتحقيق الدكتور محمد عبد المحسن التركي ٤/٤٦٩-٤٧٠، رواية رقم: ٢٨٧٥.
  • 31. أستاذ الحديث بكليّة أصول الدّين بجامعة محمد بن سعود بالرّياض.
  • 32. السنة لابن أبي عاصم، بتحقيق الدكتور باسم فيصل الجوابرة، صفحة ٧٩٩، رواية رقم: ١٢٢١.
  • 33. مسند أحمد، بتحقيق أحمد محمد شاكر، وحمزة أحمد الزين، ١٥/٧٨، رواية رقم: ١٩٨١٣.
  • 34. المصدر كتاب "حديث الولاية فوق الشّبهات" للشيخ حسن عبد الله العجمي، نقلا عن الموقع الرسمي لسماحته حفظه الله.