حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
تفسير سورة البقرة: الايات 81-100
81 ـ ﴿ بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً ... ﴾ 1 بلى تمسّكم النار لكثرة مخازيكم ﴿ ... وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ... ﴾ 1 من كل جانب ﴿ ... فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 1 المراد بالسيئة ، والخطيئة هنا الشرك ، لأن ما عداه لا يستدعي الخلود.
82 ـ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 2 تقدم التفسير في الآية 25.
83 ـ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ... ﴾ 3 كل من آمن بالله فقد أعطاه عهدا وميثاقا بالسمع والطاعة ﴿ ... لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ... ﴾ 3 إخبار في معنى النهي ﴿ ... وَبِالْوَالِدَيْنِ ... ﴾ 3 وتحسنون بهما ﴿ ... إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ ... ﴾ 3 بالصلة والحنان ﴿ ... وَالْيَتَامَىٰ ... ﴾ 3 بالعناية والاهتمام ﴿ ... وَالْمَسَاكِينِ ... ﴾ 3 بأداء ما لهم من حق الله ﴿ ... وَقُولُوا لِلنَّاسِ ... ﴾ 3 كل الناس ﴿ ... حُسْنًا ... ﴾ 3 تماما كما تحبون أن يقال لكم ﴿ ... وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ... ﴾ 3 بأجزائها وشروطها ﴿ ... وَآتُوا الزَّكَاةَ ... ﴾ 3 بكاملها ﴿ ... ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ ... ﴾ 3 عن أمر الله وطاعته ﴿ ... إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ 3 تمردا وعنادا 4.
84 ـ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ ... ﴾ 5 ما زال الخطاب مع بني إسرائيل ﴿ ... لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ... ﴾ 5 أي لا يفعل ذلك بعضكم ببعض ﴿ ... ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ ... ﴾ 5 بوجوب ذلك عليكم ﴿ ... وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾ 5 على أنفسكم بأنفسكم.
85 ـ ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ ... ﴾ 6 القوي منكم يقتل الضعيف ، ويطرده من بيته علما بأن دين الاثنين واحد ، وهذا نقض لما أبرمتموه من قبل ﴿ ... تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... ﴾ 6 تتعاونون على التنكيل بهم ﴿ ... وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ ... ﴾ 6 كان اليهودي القوي لا يرى بأسا بقتل اليهودي الضعيف ، ولكن إذا أسر غير اليهودي يهوديا ضحّى اليهودي القوي بالمال لفدائه وإطلاقه ، فقال لهم سبحانه : كيف تستجيزون قتل بعضكم ، ولا تستجيزون ترك فدائهم! ﴿ ... وَهُوَ ... ﴾ 6 أي القتل والإخراج ﴿ ... مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ ... ﴾ 6 أي بالفداء ﴿ ... وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ... ﴾ 6 أي بالقتل والإخراج ﴿ ... فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ ... ﴾ 6 هوان وخسران ﴿ ... فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ... ﴾ 6 الذي أعدّه الله لأعدائه ﴿ ... وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ 6 بل نحن الغافلون عمّن لا يغفل عنّا.
86 ـ ﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ... ﴾ 7 رضوا بالعاجلة عوضا عن الآجلة ﴿ ... فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ 7 وهذه عاقبة كل أفّاك أثيم.
87 ـ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ... ﴾ 8 التوراة نزلت جملة واحدة ﴿ ... وَقَفَّيْنَا ... ﴾ 8 اتبعنا ﴿ ... مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ... ﴾ 8 كثيرا ﴿ ... وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ ... ﴾ 8 المعجزات الواضحات ﴿ ... وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ... ﴾ 8 جبريل أو أن عيسى (ع) هو بالذات يحمل روحا قدسية ﴿ ... أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ ... ﴾ 8 الخطاب لليهود ﴿ ... رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ ... ﴾ 8 لا لشيء إلا لأنه حق ﴿ ... اسْتَكْبَرْتُمْ ... ﴾ 8 ونفرتم من الإيمان بالعدل والصدق ﴿ ... فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ ... ﴾ 8 كعيسى ومحمد ﴿ ... وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ 8 كزكريا ويحيى.
88 ـ ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ... ﴾ 9 في غلاف لا ترى ولا تسمع بطبعها ﴿ ... بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ ... ﴾ 9 أي ليست قلوب اليهود صمّاء عمياء بالطبع. بل بالإصرار على الفساد والعناد ﴿ ... فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ 9 ما زائدة للتوكيد ، وقليلا صفة لمفعول مطلق محذوف أي فإيمانا قليلا.
89 ـ ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... ﴾ 10 وهو القرآن ﴿ ... مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ ... ﴾ 10 من التوراة والإنجيل كذبوا القرآن ﴿ ... وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ ... ﴾ 10 كان اليهود من قبل محمد (ص) ﴿ ... يَسْتَفْتِحُونَ ... ﴾ 10 يستنصرون بمحمد ﴿ ... عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ... ﴾ 10 من المشركين ويقولون لهم : غدا يأتي محمد وترون ﴿ ... فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا ... ﴾ 10 من الحق ﴿ ... كَفَرُوا بِهِ ... ﴾ 10 بغيا وحسدا ﴿ ... فَلَعْنَةُ اللَّهِ ... ﴾ 10 غضبه وعذابه ﴿ ... عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 10 بالحق أيّا كانوا ويكونون 11.
90 ـ ﴿ بِئْسَمَا ... ﴾ 12 للذم ﴿ ... اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ... ﴾ 12 باعوها ﴿ ... أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ... ﴾ 12 هذا بيان لسبب الذمّ ، وهو كفرهم بما جاء في التوراة من البشارة بمحمد (ص) ﴿ ... بَغْيًا ... ﴾ 12 ظلما وحسدا ﴿ ... أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ... ﴾ 12 وهو الوحي والنبوّة ﴿ ... عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ... ﴾ 12 لأنه أعلم حيث يجعل رسالته ﴿ ... فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ... ﴾ 12 صاروا جديرين بغضب متوال لكفرهم بنبيّ الحق وبغيهم عليه ﴿ ... وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 12 عظيم 13.
91 ـ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ... ﴾ 14 سواء أنزل على رجل منكم أم من غيركم ﴿ ... قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ... ﴾ 14 على رجل منا ﴿ ... وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ ... ﴾ 14 بما ينزل على رجل من غير اليهود ﴿ ... وَهُوَ الْحَقُّ ... ﴾ 14 القرآن ﴿ ... مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ... ﴾ 14 من توراة موسى (ع) وإذا كفروا بما يوافق التوراة فقد كفروا بنفس التوراة ﴿ ... قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ 14 لقد جمعتم أيّها اليهود بين قتل الأنبياء وادعاء الإيمان بالتوراة التي تحرم قتل الأنبياء ، وهذا عين التناقض!.
92 ـ ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ... ﴾ 15 المعجزات الدالة على صدقه ﴿ ... ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ ... ﴾ 15 إلها معبودا ﴿ ... مِنْ بَعْدِهِ ... ﴾ 15 من بعد مجيئه بالمعجزات ﴿ ... وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾ 15 ومأواكم جهنم وبئس المصير.
93 ـ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ... ﴾ 16 تقدم بالحرف في الآية 63 ﴿ ... وَاسْمَعُوا ... ﴾ 16 لما أمرتم به في التوراة ﴿ ... قَالُوا سَمِعْنَا ... ﴾ 16 قولك ﴿ ... وَعَصَيْنَا ... ﴾ 16 أمرك ﴿ ... وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ... ﴾ 16 تغلغل حبه في أعماقهم ﴿ ... بِكُفْرِهِمْ ... ﴾ 16 بسبب الكفر ﴿ ... قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ ... ﴾ 16 قبحا لكم ولإيمانكم بالعجل وعبادته ، هذا ﴿ ... إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ 16 كما تزعمون كذبا وافتراء بأنكم على دين موسى وتوراته.
94 ـ ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ ... ﴾ 17 الجنّة ﴿ ... خَالِصَةً ... ﴾ 17 خاصة بكم ﴿ ... مِنْ دُونِ النَّاسِ ... ﴾ 17 كما تزعمون ﴿ ... فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ 17 من أيقن أنه من أهل الجنّة اشتقاق إليها ، قال أمير المؤمنين لولده الإمام الحسن (ع) لا يبالي أبوك ، على الموت سقط أم عليه سقط الموت.
95 ـ ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا ... ﴾ 18 وكان كما أخبر القرآن ﴿ ... بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ... ﴾ 18 من التحريف والكذب على الله ﴿ ... وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ 18 هذا تهديد ووعيد.
96 ـ ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ ... ﴾ 19 أي منفعتهم الخاصة ﴿ ... وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ... ﴾ 19 أيضا اليهود أحرص على المنفعة الخاصة من المشركين ﴿ ... يَوَدُّ أَحَدُهُمْ ... ﴾ 19 اليهود ﴿ ... لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ ... ﴾ 19 هذا الضمير يعود على «أحدهم» ﴿ ... بِمُزَحْزِحِهِ ... ﴾ 19 (بِمُزَحْزِحِهِ) لا يبتعد ﴿ ... مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ... ﴾ 19 أبدا لا نجاة لهم من النار سواء أعاشوا ألفا أم ألوفا ﴿ ... وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ 19 ويعاملهم بما يستحقون.
97 ـ ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ... ﴾ 20 تومئ هذه الآية إلى أن اليهود كانوا يكرهون جبريل ﴿ ... فَإِنَّهُ ... ﴾ 20 جبريل ﴿ ... نَزَّلَهُ ... ﴾ 20 القرآن ﴿ ... عَلَىٰ قَلْبِكَ ... ﴾ 20 يا محمد ﴿ ... بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ... ﴾ 20 من التوراة والإنجيل ﴿ ... وَهُدًى ... ﴾ 20 إلى نهج السبيل ﴿ ... وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ 20 بالثواب الجزيل.
98 ـ ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ... ﴾ 21 أعاد ذكر جبريل وميكال بعد ذكر الملائكة لفضلهما ﴿ ... فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ 21 فيه دلالة على أن عداوة الملائكة كفر 22.
99 ـ ﴿ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ... ﴾ 23 الخطاب لمحمد (ص) ﴿ ... آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ... ﴾ 23 معجزات واضحات ﴿ ... وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴾ 23 المتمردون على الحق.
100 ـ ﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ... ﴾ 24 اليهود موصوفون بنقض العهد ، وقال سبحانه : فريق منهم لأن بعضهم لم ينقض ﴿ ... بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ 24 بأن نقض العهد ذنب 25.
- 1. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 81، الصفحة: 12.
- 2. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 82، الصفحة: 12.
- 3. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. l. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 83، الصفحة: 12.
- 4. الإعراب : (لا تَعْبُدُونَ) إنشاء في صيغة الخبر ، أي لا تعبدوا ، وقد يأتي الأمر بصيغة الخبر أيضا ، مثل : تؤمنون بالله ، أي آمنوا بالله ، قال صاحب المجمع : ويؤكد ذلك انه عطف عليه بالأمر ، وهو قوله : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) ، أي أحسنوا بالوالدين إحسانا ، وقوله : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ). أمورا : (قَلِيلاً) قائم مقام المفعول المطلق ، أي إيمانا قليلا يؤمنون ، وجيء بما لمجرد التوكيد. بلى حرف جواب لاثبات ما بعد النفي ، يقال : ما فعلت كذا؟ فتجيب : بلى ، أي فعلت. ونعم جواب الإيجاب ، يقال : فعلت كذا؟ فتجيب : نعم ، أي فعلت.
- 5. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 84، الصفحة: 13.
- 6. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 85، الصفحة: 13.
- 7. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 86، الصفحة: 13.
- 8. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 87، الصفحة: 13.
- 9. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 88، الصفحة: 13.
- 10. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 89، الصفحة: 14.
- 11. الإعراب : (مُصَدِّقٌ) صفة (كِتابٌ) ، وجواب (لَمَّا) الأولى محذوف دل عليه جواب لما الثانية ، وهو كفروا به. بئس للذم ، ونعم للمدح ، وإذا كان الاسم بعدهما محلىّ بالألف واللام فهو فاعل أبدا ، نحو نعم الرجل زيد ، وبئس الرجل زيد ، وزيد مبتدأ ، خبره جملة بئس الرجل ، أو نعم الرجل. وإذا كان ما بعدها نكرة ، مثل نعم رجلا ، وبئس رجلا فهو منصوب أبدا على التمييز ، وفاعل نعم وبئس ضمير مستتر يفسره التمييز. وان اتصلت بهما (ما) مثل نعما و (بِئْسَمَا) فان كانت (ما) بمعنى الشيء فهي فاعل ، وان كانت بمعنى شيئا فهي تمييز.
- 12. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 90، الصفحة: 14.
- 13. الاعراب : وعليه يجوز أن تكون ما في بئسما في الآية اسما موصولا مرفوعا على انها فاعل بئس ، وجملة (اشْتَرَوْا) صلة ، ويجوز أن تكون ما نكرة بمعنى شيئا وجملة اشتروا صفة ، وعلى التقديرين فان المصدر المنسبك من (أَنْ يَكْفُرُوا) محله الرفع بالابتداء ، وجملة بئسما خبر. وبغيا مفعول من أجله ، والمصدر من (أَنْ يُنَزِّلَ) منصوب بنزع الخافض ، أي لأن ينزل.
- 14. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 91، الصفحة: 14.
- 15. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 92، الصفحة: 14.
- 16. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 93، الصفحة: 14.
- 17. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 94، الصفحة: 15.
- 18. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 95، الصفحة: 15.
- 19. a. b. c. d. e. f. g. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 96، الصفحة: 15.
- 20. a. b. c. d. e. f. g. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 97، الصفحة: 15.
- 21. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 98، الصفحة: 15.
- 22. الإعراب : (جِبْرِيلَ وَمِيكالَ) ممنوعان من الصرف للعلمية والعجمة .. وقال صاحب مجمع البيان ، وصاحب البحر المحيط : (ان جواب (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) محذوف تقديره فهو كافر ، أو ما أشبه وقد دل عليه الموجود ، وعلله صاحب البحر بأن الجواب لا بد أن يكون فيه ضمير يعود على (مَنْ) التي هي اسم الشرط ، وقوله تعالى : (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ) ليس فيه ضمير يعود على من ، لأن ضمير (فَإِنَّهُ) عائد علىّ جبريل ، وضمير (نَزَّلَهُ) عائد على القرآن ... و (مُصَدِّقاً) حال من الضمير في الضمير في نزله ، وهدى وبشرى معطوفان عليه.
- 23. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 99، الصفحة: 15.
- 24. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 100، الصفحة: 15.
- 25. المصدر: كتاب التفسير المبين لسماحة العلامة المحقق الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله.