الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

عرض 81 الى 100 من 569
11/04/2023 - 23:23  القراءات: 1127  التعليقات: 0

ومن تكاليف العباد في أيام الغيبة انتظار فرج آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم في كلّ آنٍ ولحظة ، وترقّب ظهور الدولة القاهرة ، والسلطنة الظاهرة لمهدي آل محمّد عليه السلام ، وامتلاء الأرض بالعدل والقسط، وغلبة الدين القويم على سائر الأديان ، كما أخبر الله تعالى بذلك النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ووعده.

09/04/2023 - 12:23  القراءات: 927  التعليقات: 0

الأخلاق الحسنة مطلوبة في كل وقت وحين، ولكن في شهر رمضان مطلوبة أكثر، وهو فرصة لتحسين الأخلاق فيه؛ لما يفيضه هذا الشهر على الصائم من فيوضات روحية ومعنوية وأخلاقية عالية، ولأن الصائم فيه أكثر قابلية لتهذيب نفسه، وتغيير مسلك أخلاقه، وتعديل سلوكه.

08/04/2023 - 03:51  القراءات: 1016  التعليقات: 0

 قال الله تعالى في محكم كتابه: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ 1.
تعتبر هذه الآية الكريمة التي يطرحها القرآن بصيغة الإستفهام من الآيات الدالّة على المواصفات الإجمالية للمؤمن المسلم الذي يلتزم حدود الشريعة في أوامرها ونواهيها وكلّ توجيهاتها الأخلاقية.

05/04/2023 - 12:02  القراءات: 777  التعليقات: 0

قد نلتفت للأمراض التي تصيب أبداننا لا سمح الله، فنُهرع إلى الطبيب بحثا عن علاجها. وقد يكلفنا ذلك الكثير من المال والجهد والوقت. أما ما لا يُلتفت إليه غالبا فالأمراض التي تفتك بنفوسنا وأرواحنا وعقولنا، فتصيبها في المقتل، دون أن يشعر المصاب بشيء، وذلك لانشغاله بالبدن وحاجياته على حساب النفس والروح والعقل.

05/04/2023 - 03:46  القراءات: 841  التعليقات: 0

لقد جعل الله لعباده نفحات ومحطات تزويد بوقود الايمان والمعرفة، حيث تقوم هذه المحطات والنفحات الروحية بدور رفع الحجب والسحب الكثيفة التي تحول بين العبد وبين ربه جل وعلا. وشهر رمضان هو عبارة عن تلك المحطة الربانية الكبرى...

20/03/2023 - 17:08  القراءات: 784  التعليقات: 0

من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل.

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 747  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

15/03/2023 - 13:28  القراءات: 933  التعليقات: 0

القلب يمكن أن يكون نورانياً يشع بنور الإيمان والتقوى، ويمكن أن يكون سوداوياً مطبقاً بالظلمة بسبب الابتعاد عن نهج الدين وكثرة المعاصي والذنوب؛ فالقلب يشع نوراً بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ويكون مظلماً عندما يكون صاحبه غارقاً في المعاصي والذنوب الكبيرة.

14/03/2023 - 17:09  القراءات: 933  التعليقات: 0

أن فقدان الدنيا أو أن يفوتكم شيء من متاع الدنيا، ليس ذلك بمصيبة.. وإنما المصيبة هنا:﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ 1.. إن هذه الآية من أشد الآيات تخويفا في القرآن الكريم..

03/03/2023 - 00:39  القراءات: 824  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ 1.. إن هذه الآيات من سورة الحشر، يُقال بأنها من أبلغ الآيات المُشيرة إلى مسألة مراقبة النفس.. وينبغي أن نخرج بدرس عملي، وقرار صارم من هذه الآية، في كيفية التعامل مع النفس.

26/02/2023 - 12:28  القراءات: 733  التعليقات: 0

ورد عن الرسولِ الأعظم ﷺ أنَّه سُئِلَ: أينَ الله؟ فقال ﷺ: «عندَ المُنكسرةِ قلوبُهم».

لا يسأل عن الله تعالى في وجود مادي وهو تعالى الذي لا يحويه مكان فهو معكم أينما كنتم، وإنما السؤال فيه حذف كلمة الرحمة واللطف، أي أي المواضع والأفعال التي نجد فيها لطفا إلهيا يخفف عنا أعباء ذنوبنا الثقال ونحظى من خلاله بالقرب منه سبحانه.

26/02/2023 - 07:22  القراءات: 759  التعليقات: 0

من الآيات المتميزة في سورة يس قوله تعالى: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ 1 .. فلا بأس أن يذكر نفسه بنعيم الجنة، كلما أراد أن يحرم نفسه نعيما من نعيم الدنيا.. لأنه نحن إما عبيد، وإما تجار.. وإما الأحرار فهم علي وأولاد علي، ومن لحق بركبهم..

08/02/2023 - 11:12  القراءات: 1015  التعليقات: 0

لهذا الشهر الكريم مكانته المتعددة الجهات والتي بملاحظتها يمكننا أن نعطيه شيئا من استحقاقاته ومكانته الرفيعة، ففي زمن الجاهلية المنغمسة في شتى الانحرافات والضلالات كانت تولي هذا الشهر الكريم حرمة ومقاما، وذلك أنهم يوقفون كل أشكال النزاعات والحروب فيه وكأنه قانون سن بينهم فلا ينتهكونه.

28/01/2023 - 18:54  القراءات: 926  التعليقات: 0

نجد شريحة كبيرة من الناس يتبع في حياته رضى نفسه وما تهواه، من خلال غرائزه أو مصالحه الشخصية أو من خلال مشاعره العاطفية، فالأساس في حركته أن يلبي رضى نفسه، من دون النظر لرضى الله تعالى.

وهناك شريحة كبيرة منهم، كلّ همّه أن ينال رضى الناس عنه؛ فالأساس في حركته أن يحقق أطماعه أو أحلامه عندهم، بحيث تتصل شهوته أو أطماعه بالآخرين...

27/01/2023 - 11:40  القراءات: 3813  التعليقات: 0

الحلم صفة أخلاقية مهمة، وتعني القدرة على ضبط الانفعالات، والتحلي بالصفح والتسامح تجاه من يتعمد الإساءة والإهانة، وهي بحاجة إلى تدريب حتى تتحول إلى ملَكَة ذاتية عند الإنسان.
ولأهمية الحلم فقد ذكر في القرآن الكريم نحو عشرين مرة في سور متعددة، وقد مدح الله تعالى الحلماء والكاظمين الغيظ.

26/01/2023 - 16:57  القراءات: 856  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ 1 إن هذه الآية على إيجازها تعطي مفتاح الحل لكثير من مشاكل الحياة.. فالقرآن الكريم نزل بلسانٍ عربي، ومضمون هذه الآية بمنتهى الوضوح.. فهي على إيجازها تلخص فلسفة الحياة، وفلسفة نجاح الإنسان المؤمن وفلاحه.

17/01/2023 - 11:51  القراءات: 979  التعليقات: 0

نجد شريحة كبيرة من الناس يتبع في حياته رضى نفسه وما تهواه، من خلال غرائزه أو مصالحه الشخصية أو من خلال مشاعره العاطفية، فالأساس في حركته أن يلبي رضى نفسه، من دون النظر لرضى الله تعالى.

وهناك شريحة كبيرة منهم، كلّ همّه أن ينال رضى الناس عنه؛ فالأساس في حركته أن يحقق أطماعه أو أحلامه عندهم، بحيث تتصل شهوته أو أطماعه بالآخرين.

26/12/2022 - 01:00  القراءات: 1520  التعليقات: 0

كظم الغيظ صفة أخلاقية نبيلة، لا يتحلى بها إلا أصحاب النفوس الكبيرة، والقلوب النقية الصافية، وقد مدح الله سبحانه وتعالى من يتصف بها، فقال تعالى:﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 1، وقال تعالى:﴿ ... وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ 2.

25/12/2022 - 12:50  القراءات: 1248  التعليقات: 0

﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ 1.. إن هذه الآية فيها التفاتات مؤثرة وعميقة، وتذكرنا بقضية موسى عليه السلام.. هناك آيه تعلق على نبي الله موسى عليه السلام، أثارت اشتهاء الكثيرين من أولياء الله، والسالكين إلى الله عز وجل.. فغاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونوا بعين الله، ويكونوا تحت رعاية الله..

24/12/2022 - 00:06  القراءات: 954  التعليقات: 0

نحن لا نخلو مع أنفسنا نحن نسترسل مع العمل ومع الأهل والأولاد والدنيا، نحن لا نبحث عن خلوةٍ لأنفسنا. إذا جلسنا نتحدث عن السياسة ونتحدث عن الدنيا وعن الأسهم والتجارة وكأنه ليس في حياتنا إلا هذا، هل يوماً من الأيام في مجالسنا نتناول ذكر الله نذكر موعظه وحكمه من حكم الأئمه  إننا لاهون وساهون

الصفحات