سماحة الشيخ علي آل موسى حفظه الله
  • هو الشيخ علي آل موسى حفظه الله
  • عالم شيعي من المنطقة الشرقية في العربية السعودية .
  • ترعرع في الحوزات العلمية و بلغ مراتب من العلوم الدينية .
  • مهتم بالعلوم و الدراسات القرآنية و متخصص بها .
  • محاضر و خطيب و مدرس و كاتب الى جانب سائر النشاطات الدينية .
  • له كتابات قرآنية منشورة في المجلات .
05/12/2018 - 17:00  القراءات: 6022  التعليقات: 0

وحين ندرس كلمات اللغة ـ ومنها كلمات القرآن الكريم ـ دراسة تطورية تاريخية، سنرى أنّ كلماتها قد تشهد أنواعاً ثلاثة من تغيّر المعنى، نسمّيها (أشكال تغيّر المعنى)، وهي:

20/11/2018 - 17:00  القراءات: 9063  التعليقات: 0

لأنّ التفسير القرآني للمجتمعات وقيامها وسقوطها تفسير علمي سُنني؛ فهو سببي عِلّي، يؤمن أنّ هناك أسباباً من شأنها إيجاد المجتمع، وولادته، وانبثاقه ونشأته وقيامه، وظهوره وبروزه في مسرح التاريخ، وهناك أسباب أخرى من شأنها أن تديم المجتمع وتبقيه إلى مدة معيّنة من الزمن: قصيرة أو طويلة، وهناك أسباب من شأنها أن تسقم جسد المجتمع في طفولته أو شبابه أو شيخوخته، ثم تسقط دعائمه وبناءه، وتهدمه، ثمّ ترسله إلى الانهيار والموت والفناء.<--break->

09/11/2018 - 17:00  القراءات: 7388  التعليقات: 0

ومن المواضع التي استخدم فيها الإمام الرضا  هذا الأسلوب الحواري أن استدرج (الجاثليق) العالم المسيحي القائل بربوبية المسيح، وقال له: «ما ننقم على عيسى شيئاً إلا ضعفه، وقلة صيامه وصلاته!!»، فاندفع (الجاثليق) بحماس بالغ وبثقة واطمئنان عاليين، وقال: «أفسدتَ ـ والله ـ علمك، وضعّفتَ أمرك، وما كنتُ ظننتُ إلا أنّك أعلم أهل الإسلام....، وما أفطر عيسى يوماً قطّ، وما نام بليل قطّ، وما زال صائمَ الدهر، قائمَ الليل».

06/11/2018 - 17:00  القراءات: 7362  التعليقات: 0

ضمن ما يتصل بـ (فلسفة التاريخ) ينبثق سؤال مركزي هام يقول: (ما العنصر الذي يحرّك التاريخ والمجتمعات؟)، (ما العامل أو العوامل التي تبعث الحركة في المجتمع والتاريخ؟)، (ما سبب الحركة في المجتمع؟)، (ما العامل الذي يشحنه بالطاقة والحيوية، ويبعث فيه الحركة والفاعلية والنشاط؟).<--break->

18/10/2018 - 17:00  القراءات: 17920  التعليقات: 2

أملى رسول الله  وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنّه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً، ومِنْ بعدهم اثنا عشر مهدياً، فأنت ـ يا علي ـ أول الاثني عشر إماماً، سمّاك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصدِّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصحّ هذه الأسماء لأحد غيرك.

06/10/2018 - 17:00  القراءات: 6641  التعليقات: 0

من الملامح الرائعة في الوقف الكويتي كونُه مظلة عامة لأبناء مجتمعه، بعيداً عن الاختلاف الاجتهادي الذي يمكن أن يتمّ في دوائره التفصيلية وانتماءاته العقدية والفقهية والفكرية. فهو وقف (إسلامي) بسعة معنى (الإسلام).

12/09/2018 - 17:00  القراءات: 6144  التعليقات: 0

حريّ بنا، وبعلمائنا الأجلاء وخطبائنا الأعزاء الكرام، أن نخصّص ليلة السادس من محرّم (ليلة حبيب) من كلّ عام لعرض موضوع قرآني؛ لربط المجتمع بالثقل الأكبر، من خلال مناسبة عظيمة استُبيح بها الثقل الأصغر؛ لنجمع في قلوبنا ثقافة الثقلين اللذين أوصانا رسول الله  بالتمسّك بهما معاً.

09/09/2018 - 17:00  القراءات: 6455  التعليقات: 0

ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا: إنّ هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين (15- 25)، والذين نصفهم بأنّهم (صغار) و(مراهقون)، هم العماد الحقيقي للعمل الديني والخدمي والاجتماعي، وهم العمود الفقري الفعلي لحركة المجتمع وبناء المجتمع وتغيير الواقع؛ إنّهم ـ غالباً ـ لم ينشغلوا بعد بزواج أو أسرة، وما زالت أوقاتهم وجهودهم ملكاً لهم، وما زالت تتقد في داخلهم شعلة النشاط والأمل وحبّ الإنجاز، وما زالت تغازلهم طموحات أكبر من المجرة وأوسع من الوجود!!

08/09/2018 - 17:00  القراءات: 7716  التعليقات: 0

بعض الثورات تمتدّ أيديها في الزمان إلى سنين أو عقود، وتمتدّ جذور رقعتها الجغرافية إلى دولة أو دول، وتحمل من القيم النبيلة الكثير من المبادئ والقيم والشعارات والدساتير العظيمة، وتتسع دائرة تأثيرها الإنساني إلى مجتمع أو مجتمعات وشعب أو شعوب وثورات، وتحظى من بين الثورات الأخرى بشيء من الفرادة والتميز.

30/08/2018 - 17:00  القراءات: 7574  التعليقات: 0

عرض القرآن الكريم صورة مجتمعات خاملة راكدة لا تتحرّك، كما عرض صورة أخرى لمجتمعات في بداية التفتح والتفتق وقد أخذت بعناصر الفاعلية والازدهار، وصوّر مجتمعات ثالثة وقد بلغت مرحلة النضج والقوة، وصوّر رابعة وقد بدأت عوامل النخر والهدم تعمل فيها، وصوّر خامسة وقد أصبحت سافلة.<--break->

29/08/2018 - 17:00  القراءات: 6493  التعليقات: 0

بخلاف منهج التعتيم والحجر على العقول والأفكار، وتكميم الأفواه والأقلام؛ شرع الله - سبحانه وتعالى – الباب واسعاً للحوار والجدال الموضوعي1، وتداول الرأي وعرْضِ الدليل؛ في سبيل الوصول إلى العلم والحقّ والصواب.

28/08/2018 - 17:00  القراءات: 5706  التعليقات: 0

والمجتمعات لكي ترتقي تحتاج إلى التمسّك بحبل العلو ليشدها إلى الأعلى، ولكي تبقى تحتاج إلى عمل وحركة، تماماً كرجل (السيرك) الذي ما لم يتحرّك لن يستطيع حفظ توازنه، وإذا لم تدعم قوتها فستتحلل شيئاً فشيئاً، ثمّ تكبو.. وتموت.

19/08/2018 - 17:00  القراءات: 6527  التعليقات: 0

فحينذاك كان عدد علماء الدين ضئيلاً جداً، وكان يضطر بعضهم إلى توزيع أيامه على المناطق والقرى؛ ليسد النقص الفجيع ـ لكن.. تنامت شريحتهم الآن، بحيث تشير التقديرات حاضراً إلى وجود أكثر من 425 عالم دين في محافظة القطيف.

18/08/2018 - 17:00  القراءات: 7055  التعليقات: 0

وينُسب للإمام الصادق  أنّه قال: "احفظ آداب الدعاء، وانظر مَن تدعو، وكيف تدعو، ولماذا تدعو؟، وحقّق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك، واطّلاعه على سرّك، وما يكن فيه من الحقّ والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشيء منه هلاكك، وأنت تظنّ فيه نجاتك، قال الله ـ عزّ وجلّ ـ:﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ 1.

16/08/2018 - 17:00  القراءات: 13053  التعليقات: 0

يستطيع الإنسان أن يتكلم مع أخيه الإنسان بسهولة ويسر بالغين، فهما أبناء دائرة واحدة ونوع واحد، وكلاهما يملك جهاز إرسال وجهاز استقبال، يملكان اللسان والأوتار الصوتية، ولديهما أذن تلتقط خيوط الكلام.

05/08/2018 - 17:00  القراءات: 7151  التعليقات: 0

لو رمقت عين إنسان دخاناً من بعيد، فإنّه يعلم أنّ تحته ناراً تلتهب، وهذا هو (علم اليقين).

30/07/2018 - 17:00  القراءات: 8268  التعليقات: 0

تتسم الحركة الاجتماعية وحركة التاريخ بسمات، من أهمها:<--break->

13/07/2018 - 17:00  القراءات: 6855  التعليقات: 0

حثت آيات القرآن الكريم ونصوص السنة المباركة على التدبر، ومن ذلك:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ 1 ـ ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ 2.

01/07/2018 - 17:00  القراءات: 4290  التعليقات: 0

من الجميع نأخذ، ومن الجميع نذَر؛ لأنّ الحكمة ضالتنا، وقد خلق الله زهورًا كثيرة، وحتى أشجار الشوك الجارحة قد تحمل ورودًا نضرة، وأين وجدنا متاعنا أخذناه!

16/06/2018 - 17:00  القراءات: 5797  التعليقات: 0

ونحن ـ غالباً ـ نركز على المظاهر المادية، فنلبس الجديد الفاخر، ونتضوع بالعطر الشذي، وننتشي بأكل ما لذّ وطاب، وبقدر أقلّ منه نركز على المظاهر الاجتماعية كإسعاد الأطفال بمبالغ مالية وأخذهم إلى أماكن الترفيه واللعب، أما المظاهر المعنوية فلا تكاد تحظى إلا باهتمام النزر اليسير من الناس!!

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ علي آل موسى