ما معنى تسميت العاطس الوارد في الأحاديث؟

تَسْمِيْتُ العاطس معناه الدعاء له بالهداية إلى السَّمْتِ الحسن‏.‏
و السَّمْتُ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة و الوقار و حسن السيرة و الطريقة و استقامة المنظر و الهيئة.
و منه السَّمْتُ الصالح جزءٌ من خمسة و عشرين جزءاً من النبوة.
و يقال فلان حسن السمت و الهدي : أي حَسَنُ المذهب في الأمور كلها.
قال الجوهري : التسميت بالسين المهملة و بالشين المعجمة ( التَشْميت ) أيضا : الدعاء للعاطس ، مثل يرحمك الله.
و قال تغلب نقلا عنه : و الاختيار بالسين لأنه مأخوذ من السمت و القصد 1 ، و قال أبو عبيدة بالشين المعجمة 2 .
أحكام تسميت العاطس:
يُستحب للعاطس و لمن سمع عطسة الغير أن يحمد الله و يصلي على النبي و آله، كما يستحب تسميت العاطس بأن يقال له: يرحمك الله، أو يرحمكم الله، فيرد عليه العاطس: يغفر الله لك.
قَالَ أبو بصير قُلْتُ لَهُ ـ أي للإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ـ: أَسْمَعُ الْعَطْسَةَ وَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَحْمَدُ اللَّهَ وَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله )؟
قَالَ: "نَعَمْ، وَ إِذَا عَطَسَ أَخُوكَ وَ أَنْتَ فِي الصَّلَاةِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، وَ إِنْ كَانَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ صَاحِبِكَ الْيَمُّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ" 3 .
من آداب تسميت العاطس:
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) فَعَطَسَ.
فَقُلْتُ لَهُ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ.
ثُمَّ عَطَسَ، فَقُلْتُ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ.
ثُمَّ عَطَسَ، فَقُلْتُ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَ قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا عَطَسَ مِثْلُكَ نَقُولُ لَهُ كَمَا يَقُولُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، أَوْ كَمَا نَقُولُ؟
قَالَ: "نَعَمْ، أَ لَيْسَ تَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ"؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: "ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ".
قَالَ: "بَلَى، وَ قَدْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ رَحِمَهُ، وَ إِنَّمَا صَلَوَاتُنَا عَلَيْهِ رَحْمَةٌ لَنَا وَ قُرْبَةٌ" 4 .
وَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 5 ( عليه السَّلام ) فَأَحْصَيْتُ فِي الْبَيْتِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَعَطَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) فَمَا تَكَلَّمَ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "أَ لَا تُسَمِّتُونَ؟! أَ لَا تُسَمِّتُونَ؟! مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ إِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ، وَ إِذَا مَاتَ أَنْ يَشْهَدَ جَنَازَتَهُ، وَ إِذَا عَطَسَ أَنْ يُسَمِّتَهُ ـ أَوْ قَالَ يُشَمِّتَهُ ـ وَ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ" 6 .
وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ فِي مَجْلِسِهِ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "رَحِمَكَ اللَّهُ".
قَالُوا: آمِينَ.
فَعَطَسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) فَخَجِلُوا وَ لَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ.
قَالَ: "فَقُولُوا أَعْلَى اللَّهُ ذِكْرَكَ".
قَالَ: "وَ إِذَا أَرَادَ تَسْمِيتَ الْمُؤْمِنِ فَلْيَقُلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَ لِلْمَرْأَةِ عَافَاكِ اللَّهُ، وَ لِلصَّبِيِّ زَرَعَكَ اللَّهُ، وَ لِلْمَرِيضِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَ لِلذِّمِّيِّ هَدَاكَ اللَّهُ، وَ لِلنَّبِيِّ وَ الْإِمَامِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَ إِذَا سَمَّتَهُ غَيْرُهُ فَلْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَ لَكُمْ أَيْضاً" 7 .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "ثَلَاثَةٌ تُرَدُّ عَلَيْهِمْ رَدَّ الْجَمَاعَةِ وَ إِنْ كَانَ وَاحِداً، عِنْدَ الْعُطَاسِ يُقَالُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ غَيْرُهُ، وَ الرَّجُلُ يُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَ الرَّجُلُ يَدْعُو لِلرَّجُلِ فَيَقُولُ عَافَاكُمُ اللَّهُ وَ إِنْ كَانَ وَاحِداً فَإِنَّ مَعَهُ غَيْرَهُ" 8 .
العطسة شهادة:
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَتَحَدَّثُ بِحَدِيثٍ فَعَطَسَ عَاطِسٌ فَهُوَ شَاهِدُ حَقٍّ" 9 .
وَ رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ: "تَصْدِيقُ الْحَدِيثِ عِنْدَ الْعُطَاسِ" 9 .
عطسة آدم ( عليه السَّلام ):
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَمَّا أَنْ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ وَقَّفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَطَسَ، فَأَلْهَمَهُ اللَّهُ أَنْ حَمِدَهُ.
فَقَالَ: يَا آدَمُ أَ حَمِدْتَنِي فَوَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ لَا عَبْدَانِ أُرِيدُ أَنْ أَخْلُقَهُمَا فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَا خَلَقْتُكَ.
قَالَ آدَمُ: يَا رَبِّ بِقَدْرِهِمْ عِنْدَكَ مَا اسْمُهُمْ؟
فَقَالَ تَعَالَى: يَا آدَمُ انْظُرْ نَحْوَ الْعَرْشِ فَإِذَا بِسَطْرَيْنِ مِنْ نُورٍ، أَوَّلُ السَّطْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٌّ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ، وَ السَّطْرُ الثَّانِي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَرْحَمَ مَنْ وَالَاهُمَا وَ أُعَذِّبَ مَنْ عَادَاهُمَا" 10 .
من فوائد العطسة:
رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ: "الْعُطَاسُ لِلْمَرِيضِ دَلِيلٌ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ رَاحَةُ الْبَدَنِ" 11 .
وَ عَنْ نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) قَالَتْ: قَالَ لِي صَاحِبُ الزَّمَانِ ( عليه السَّلام ) ـ وَ قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْلِدِهِ بِلَيْلَةٍ فَعَطَسْتُ عِنْدَهُ فَقَالَ لِي ـ : "يَرْحَمُكِ اللَّهُ"، فَفَرِحْتُ بِذَلِكَ.
فَقَالَ لِي: "أَ لَا أُبَشِّرُكِ فِي الْعُطَاسِ"؟
قُلْتُ: بَلَى.
فَقَالَ: "هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْمَوْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ" 12 .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "كَثْرَةُ الْعُطَاسِ يَأْمَنُ صَاحِبَهُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ:
أَوَّلُهَا: الْجُذَامُ.
وَ الثَّانِي: الرِّيحُ الْخَبِيثَةُ الَّتِي تَنْزِلُ فِي الرَّأْسِ وَ الْوَجْهِ.
وَ الثَّالِثُ: يَأْمَنُ مِنْ نُزُولِ الْمَاءِ فِي الْعَيْنِ.
وَ الرَّابِعُ: يَأْمَنُ مِنْ شِدَّةِ الْخَيَاشِيمِ.
وَ الْخَامِسُ: يَأْمَنُ مِنْ خُرُوجِ الشَّعْرِ فِي الْعَيْنِ".
قَالَ ( عليه السَّلام ): "وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُقِلَّ عُطَاسَكَ فَاسْتَعِطْ بِدُهْنِ الْمَرْزَنْجُوشِ" 13 .
قُلْتُ: مِقْدَارِ كَمْ؟
قَالَ: "مِقْدَارِ دَانِقٍ" 14 .
قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ خَمْسَةَ أَيَّامٍ فَذَهَبَ عَنِّي" 15 .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ): "إِذَا عَطَسَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ ثُمَّ سَكَتَ لِعِلَّةٍ تَكُونُ بِهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ عَنْهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ".
قَالَ: وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "الْعُطَاسُ لِلْمَرِيضِ دَلِيلُ الْعَافِيَةِ وَ رَاحَةٌ لِلْبَدَنِ" 16 .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "الْعُطَاسُ يَنْفَعُ فِي الْبَدَنِ كُلِّهِ مَا لَمْ يَزِدْ عَلَى الثَّلَاثِ، فَإِذَا زَادَ عَلَى الثَّلَاثِ فَهُوَ دَاءٌ وَ سُقْمٌ" 16 .
العطسة القبيحة:
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 5 ( عليه السَّلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ 17 قَالَ: "الْعَطْسَةُ الْقَبِيحَةُ" 16 .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "هي العطسة المرتفعة القبيحة، و الرجل صوته بالحديث رفعا قبيحاً، إلا أن يكون داعيا أو يقرأ القرآن‏" 18 .

  • 1. قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ): و في المصباح التسميت ذكر الله على الشي‏ء، و تسميت العاطس الدعاء له، و بالشين المعجمة مثله.
    و قال في التهذيب: سَمَّتَهُ بالسين و الشين إذا دعا له.
    و قال أبو عبيد: الشين المعجمة أعلى و أفشى.
    و قال ثعلب: المهملة هي الأصل أخذاً من السمت و هو القصد و الهدى و الاستقامة، و كل داع بخير فهو مُسَمِّت أي داع بالعود و البقاء إلى سمته.
    و قال في النهاية: التسميت الدعاء و منه الحديث في تسميت العاطس لمن رواه بالسين المهملة. و قيل: اشتقاقه من السمت و هو الهيئة الحسنة، أي جعلك الله على سمت حسن، لأن هيئته تنزعج للعطاس.
    و قال أيضاً: التشميت بالشين و السين الدعاء بالخير و البركة، و المعجمة أعلاهما، يقال شمت فلانا و شمت عليه تشميتا فهو شمت، و اشتقاقه من الشوامت و هي القوائم، كأنه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله تعالى، و قيل معناه أبعدك الله عن الشماتة و جنبك ما يشمت به عليك بحار الأنوار: 71 / 247.
  • 2. أنظر: مجمع البحرين : 2 / 206 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
  • 3. الكافي : 3 / 366 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
  • 4. الكافي: 2 / 653.
  • 5. a. b. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
  • 6. الكافي: 2 / 654.
  • 7. مستدرك وسائل الشيعة : 8 / 382 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
  • 8. الكافي: 2 / 645.
  • 9. a. b. الكافي: 2 / 657.
  • 10. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 11 / 114 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية.
  • 11. بحار الأنوار: 73 / 52.
  • 12. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 12 / 89 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران.
    و أنظر أيضاً: مستدرك وسائل الشيعة: 8 / 383، و بحار الأنوار: 51 / 5.
  • 13. المرزنجوش، و يقال له مرزجوش و مردقوش، و هو فارسي، و إسمه السمسق بالعربية، و العنقر أيضاً، و هو نبات كثير الأغصان ينبسط على الأرض في نباته، و له ورق مستدير عليه زغب، و هو طيب الرائحة جداً. أنظر: الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية، لإبن البيطار: 4 / 144.
  • 14. الدانق ـ بفتح النون و كسرها ـ : سدس الدينار و الدرهم .
    و عند اليونان : حبتا خرنوب ، لأن الدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة خرنوب .
    و الدانق الإسلامي : ستة عشر حبة خرنوب .
    و جمع المكسور دوانق ، و جمع المفتوح دوانيق . مجمع البحرين : 5 / 163 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
  • 15. مستدرك وسائل الشيعة: 8 / 384.
  • 16. a. b. c. الكافي: 2 / 656.
  • 17. القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 412 .
  • 18. مجمع البيان في تفسير القرآن: 8 / 501.