الاخلاص مرتبة رفيعة و سامية ينتج عن بلوغها المقدرة على تصفية النية و العمل من الشوائب ، فالإخلاص ليس إلا الصفاء و النقاء التام من الشوائب ، و المقصود بالاخلاص في المفهوم الديني هو اليقين بما عند الله و الانقطاع اليه في الطلب ، و العمل من أجل الله وحده عَزَّ و جَلَّ .
كتاب الصواعق المحرقة ، و إسمه الكامل هو : الصواعق المحرقة على أهل الرفض و الضلال و الزندقة ، من تأليف ابن حجر المتوفّى سنة : 973هـجرية ، و اسمه الكامل هو : شهاب الدّين أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي الشافعي؛ لُقب بابن حجر نسبة إلى جده الذي كان ملازماً للصمت لا يتكلم إلا عن ضرورة ، فشبّه بالحجر .
الرُّقْيَةُ : أصلها من الترقي و الصعود ، و يراد بها الوِقايَةُ و الحِمَايَةُ من المخاطر و الآفات و الامراض و الشرور المختلفة التي يبتلى بها الإنسان فيصاب بأنواع من الأذى كالجنون و السحر و المس و الفزع و غيرها فتسبب له انتكاسة صحية من الناحية الجسمية و الروحية
المقصود بقساوة القلب في المفهوم الديني و المعنوي هو غلظة القلب و تحجره و عدم خشوعه و تأثره بذكر الله و مواعظه ، و القلب القاسي قلب مغلق ليس فيه الخير و لا توجد فيه الرحمة و الرقة فهو قلب مذموم بل و من علامات شقاء صاحبه ، فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ علیه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله علیه و آله أَنَّهُ قَالَ: " يَا عَلِيُّ أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاءِ
أبعد الأجلين أو آخِرَ الأجلين مصطلح فقهي بمعنى إختيار الفترة الزمنية الأطول في العدة في ما لو كانت المرأة حاملاً فتوفى عنها زوجها ، فعليها الاعتداد بأبعد الأجلين ، و معنى ذلك أن على المرأة الاعتداد للفترة الأطول بين الاربعة أشهر و عشرة أيام و بين زمان وضع حملها .
يجب على المرأة المتمتع بها بعد انتهاء مدة الزواج المنقطع أو بعد أن يهبها الزوج ما تبقى من مدة الزواج أن تعتدَّ ، و معنى العدة هو أن تمتنع عن الزواج حتى تنتهي فترة العدة . و العدة في المصطلح الفقهي هي الفترة الزمنية التي يجب أن تمكثها المرأة بدون زواج و التي تُعرف بفترة التربص أي الانتظار ، و يجب على المرأة في هذه المدة أن تلتزم بأحكام العدة فيها .
الهجرة هي الخروج من أرض إلى أخرى لأسباب و أهداف و نوايا مختلفة ، و من حيث التقييم مدحاً أو ذماً فهي تابعة للأسباب و الأهداف و النوايا و الشروط فقد تكون واجبة و قد تكون مباحة و قد تكون محرمة .
المُسْتَرَابَةُ : هي الانثى التي لا تَحِيضُ رغم كونها في سِنِّ من تَحِيضُ سواء كانت بعارض من رضاع أو مرض أو تشوه خَلقي . قال العلامة الطريحي رحمه الله : المسترابة ، و هي التي لا تحيض و هي في سن من تحيض ، سميت بذلك لحصول الريب و الشك بالنسبة إليها باعتبار توهم الحمل أو غيره
العدة مصطلح فقهي مأخوذ من العدد الذي هو معروف في اللغة العربية . و العِدَّة بكسر العين و تشديد الدال المفتوحة مصدر للفعل عَدَّ يَعُدُّ ، عَدّاً ، و قد أخذت العدّة من العَدَد و الإحصاء .
عدة الوفاة في المصطلح الفقهي هي الفترة الزمنية التي يجب أن تمكثها المرأة بدون زواج ، و تلتزم بأحكام العدة فيها بعد وفاة زوجها ، و لهذه العدة شروط و أحكام .
بعض النساء لا يجب عليهن الاعتداد بعد الطلاق و هن كالتالي : الصغيرة : و هي التي لم تكمل تسع سنين هلاليّة و إن دخل بها زوجها . اليائسة : و هي التي يأست عن رؤية دم الحيض ببلوغها الخمسين و قد انقطع عنها الحيض بحيث لا يرجى عوده لكبر السن .
علامات الظهور فمنها ما تكون غير حتمية ، أي يمكن أن تحدث و يمكن أن لا تحدث و قد تحدث بفاصل كبير قبل زمان الظهور ، و منها ما هي حتمية أي قطعية الوقوع و هي لا تحدث إلا قبيل الظهور ، بل تكون متصلة بزمان الظهور لتكون دليلاً على الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و حتى لا تبقي لأحد عذراً و شكاً في عدم معرفة الامام الحق الذي يملاء الله به الأرض قسطاً و عدلا بعدما ملئت ظلماً و جوراً .
بعد وفاة أبي طالب و خديجة عليهما السلام في السنة العاشرة من البعثة النبوية، أشتدّ أذى المشركين على النبي الأكرم صلی الله عليه و آله ، فأذن الله لرسوله صلى الله عليه و آله بالخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف ، فخرج إلى الطائف و معه علي بن أبي طالب عليه السلام ، أو زيد بن حارثة أو هما معاً على اختلاف النقل.
تُسمى الآية (234) من سورة البقرة بآية عدة الوفاة لإشتمالهما على أحكام عدة الوفاة ، و تُعرف ايضا بآية التربص لإشتمالها على كلمة " يتربصن " ، و آية عدة الوفاة أو آية التربص هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
و العدة في المصطلح الفقهي هي الفترة الزمنية التي يجب أن تمكثها المرأة بدون زواج ، و تلتزم بأحكام العدة فيها بعد طلاقها أو وفاة زوجها ، و تُسمى الأولى بعدة الطلاق و الثانية بعدة الوفاة ، و لكل منهما شروط و أحكام .
المقصود بقساوة القلب في المفهوم الديني و المعنوي هو غلظة القلب و تحجره و عدم خشوعه و تأثره بذكر الله و مواعظه ، و القلب القاسي قلب مغلق ليس فيه الخير و مذموم بل و من علامات الشقاء ، خلافاً للقلب الرحيم و الرقيق و اللين فإنه ممدوح و من علامات السعادة . قساوة القلب في القران الكريم :