مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
معنى قول الله عزَّ و جل : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ( سورة الزمر : الآية 67 ) هو كالتالي :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } ، ( أي ما عظَّموه حق عظمته إذ عبدوا غيره و أمروا نبيَّه بعبادة غيره ) ، { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } ، ( أخبر سبحانه عن كمال قدرته فذكر أن الأرض كلها مع عظمها في مقدوره ، كالشيء الذي يقبض عليه القابض بكفِّه فيكون في قبضته ) ، { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } ، ( أي يطويها بقدرته الواحد منا الشيء المقدور له طيِّه بيمينه ، و ذكر اليمين للمبالغة في الإقتدار و التحقيق للملك كما قال : " أو ما ملكت أيمانكم " ) ، { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ( أي عما يضيفونه إليه من الشبيه و المثل ) .
( مجمع البيان ( للعلامة الطبرسي ) .
و بالنسبة الى سؤال الآخر فقد أجبنا عليه ، و يمكنك الإطلاع عليها من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=147