مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
هنيئاً لك على هذه الرؤيا الطيبة ، و يُفهم منها أنك ستوفقين إن شاء الله لنصرة الدين الاسلامي و حماية مبادئه و الدفاع عنه و عن مقاصده أمام هجمات الأعداء الشرسة ، و من الواضح أنه ينبغي عليك إن أردت التوفيق لذلك تنمية معلوماتك الاسلامية و إستقائها من روافدها الأصيلة ألا و هي القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة التي وصلت إلينا عن طرق أمينة و هي طريق أهل بيت الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
نعم يجوز للإنسان أن يصلي أكثر من صلاة بتيمم واحد إذا كان العذر المُسوِّغ للتيمم باقياً ، و ما لم ينتقض التيمم و يبطل .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
تجوز الصلاة بالنعال شريطة أن لا يمنع لبسها عن وضع إبهامي الرجلين على الأرض حيث أنهما من المساجد السبعة التي يجب أن تكون على حال السجود على الأرض .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ما عليك إلا تخميس المبلغ المتبقى لديك في الحال الحاضر مما قد زاد عن مصاريفك بشرط أن يكون قد مرّ على استلام أول راتب لك في الوظيفة عام واحد أو أكثر .
و بخصوص إعطاء الخمس فيمكنك إرسال المبلغ إلينا مع ذكر إسم المرجع الذي تقلديه و سوف نقوم بإرسال الوصل لك من مكتب المرجع الذي تقلديه بعد ذلك .
و لمعرفة كيفية الإرسال يرجى مراسلتنا ثانية لتزويدك بالمعلومات اللازمة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : تسميته رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) بمحمد : " محمد " إسم سمَّاه به جده عبد المطَّلِب في اليوم السابع من ولادته ، و معناه كثير الخصال المحمودة ، و قيل أنه لم يُسَمَّ بهذا الإسم أحد قبل نبينا ( صلَّى الله عليه و آله ) . و عندما سُئل عبد المطلب عن سبب إختياره هذا الأسم لهذا المولود أجاب : أردت أن يُحمَد في السماء و الاَرض [1] . قال العلامة الطريحي : " و قد سُمِّيَ بـ " محمد " لأن الله و ملائكته و جميع أنبيائه و رسله و جميع أممهم يحمدونه و يصلون عليه " [2] .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : المقصود من التضامن هو التكاتف و التعاضد و الإتحاد في مقابل الأعداء ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ } ( سورة الصف : 4 ) . وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أَنه قال : " الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَكَى شَيْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِكَ فِي سَائِرِ جَسَدِهِ وَ أَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ ... " ( الكافي : 2 / 166 ) . و أما المقصود من المساواة فهو المماثلة و المعادلة في القسمة أو الحقوق و ما شابه ذلك .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
المال المذكور ـ القرض ـ ليس فيه زكاة ، و لو حصلت لك أرباح بسبب التجارة فسيكون في الأرباح خمسٌ بعد مضي الحول ـ مضي سنة ـ على الربح ، و أما الخمس فهو عشرون بالمائة .

نعم يجوز التعامل بالطريقة المذكورة و ليس من الربا في شيء ، و لا علاقة لقيمة الملف بمسألة التقسيط .