بحث
البحث حصل على 23 صفحة في 0.019 ثانية.
نتائج البحث
02/08/2016 - 15:27 القراءات: 10700 التعليقات: 0
يعدّ كتاب الكافي كتاباً قيّماً ومهمّاً للعالم الإسلامي ، لأنّه يحتوي الروايات الصحيحة في باب المعارف والأحكام ، ولكن في نفس الوقت هو ـ على خلاف غلوّ السلفيّين الذين يعتقدون أنّ صحيحي البخاري ومسلم لا يوجد فيهما أيّ حديث ضعيف أو موضوع ـ لا يخلو من الروايات الضعيفة ، وفي هذه دلالة على واقعيّة علماء الشيعة وموضوعيّتهم .
وأمّا ما جاء في ذيل السؤال من أنّ علماء الشيعة يقولون : إنّ هذا الكتاب عُرض على الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، فهذا ليس إلاّ افتراءً محضاً ، بل قول نسب إلى البعض وأنكره كثيرون فكيف يستدل بقول لم يعلم قائله ضد جمهور الشيعة .
22/12/2016 - 18:18 القراءات: 9590 التعليقات: 0
وأمّا الإمام المهدي ( عليه السلام ) فإنّ مسؤوليته ورسالته لم تتحقّق ولم يؤدّها فهي باقية في عاتقه ، ولم يتم تحقيقها إلاّ بعد أن تتهيّأ الأرضية المناسبة لقبول إمامته ورسالته وثورته ، وهذا ما لم يتحقق بعد ، وقد شرحنا ذلك فيما سبق، فظهر الفرق بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أدى رسالته ووظيفته فقبضه الله إليه ، وأمّا المهدي ( عليه السلام ) فوظيفته مازالت باقية على عاتقه.
26/05/2017 - 06:00 القراءات: 12629 التعليقات: 0
يدّعي الشيعة أنّه لمّا وُلد الإمام المهدي (عجل الله فرجه) نزلت عليه طيورٌ من السماء تمسح بأجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثمّ تطير. فلمّا قيل لأبيه ضحك، وقال : تلك ملائكة السماء نزلت للتبرّك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج، فلماذا الخوف والدخول في السرداب؟
26/01/2018 - 06:00 القراءات: 7915 التعليقات: 0
من مظاهر اللّطف الإلهي وجود الأرضيّة المناسبة اللاّزمة لظهور الأنبياء والأولياء، وعند تحقّق هذه الأرضيّة يشمل هذا اللّطف الإلهي الناس بإرسال رسول يبلّغ عن الله تعالى ويكون حجّة على الناس. أمّا إذا لم تتوفّر الأرضيّة الملائمة لقبول ذلك النبيّ أو ذلك الحجّة، أو تكون موجودة ولكنّها غير كافية في قبوله، عندها يكون إظهار الحجّة والإمام على خلاف المصالح، وقضيّة إظهار الإمام المهدي (عجل الله فرجه) على طبق هذه القاعدة، وما لم تتوفّر الأرضيّة المناسبة لتأسيس حكومة إلهية عالمية تزيل الظلم والضيم لا يكون هناك باعث وسبب لظهور الإمام.
22/07/2016 - 11:54 القراءات: 11327 التعليقات: 2
أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .
07/04/2017 - 06:00 القراءات: 9343 التعليقات: 0
يزعم الشيعة أن من شروط الإمام التكليف، وهو البلوغ والعقل، ولكن إمامة الإمام الغائب قد ثبتت له وهو ابن خمس سنوات، فكيف يقول الشيعة بإمامته؟
24/03/2017 - 17:00 القراءات: 8206 التعليقات: 0
إنّ الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر عقيدة مشتركة بين جميع المسلمين، إلاّ من أصمّه اللّه، فكل من كان له إلمام بالحديث يقف على تواتر البشارة عن النبي وآله واصحابه، بظهور المهدي في آخر الزمان لا زالة الجهل والظلم، ونشر اعلام العلم والعدل، واعلاء كلمة الحق واظهار الدين كلّه، ولو كره المشركون ...
04/01/2019 - 06:00 القراءات: 18545 التعليقات: 2
رغم أنّ مقام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلى من مقام وليّ العصر والزمان (عجل الله فرجه)، إلاّ أنّ رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم تكن محفوفة بأيّ شرط من الشروط، فالعادل والكافر والفاسق والمنافق كلّهم وفّقوا لرؤيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا فيما يخصّ رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإنّها غير ممكنة في الظروف الطبيعيّة، لأنّه سبحانه أخفاه عن أعين عامة الناس، فإذا تسنّى لشخص رؤيته (عجل الله فرجه) فهذا يحكي عن أنّ الشخص قد بلغ من الكمالات الروحية درجة عالية رزقه الله سبحانه لأجلها، رؤية وليّه.
05/01/2018 - 06:00 القراءات: 7432 التعليقات: 0
مسألة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف تتمثّل في أنّه في برهة من الزمان سيظهر شخص من أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن نسل الحسين (عليه السلام)، يملأ العالم بالعدل والقسط ، وهذا من مسلّمات العقائد الإسلاميّة، وقد ألّف علماء أهل السنة ولحسن الحظّ كتباً معتبرة حول المهدي (عليه السلام)، وقد صدر مؤخّراً كتاب في السعودية بعنوان «بين يدي الساعة» وقد أعطى المؤلف للمطلب حقّه.
22/12/2017 - 06:00 القراءات: 9052 التعليقات: 0
هذه الروايات نقلها أبو داود بهذا الشكل الذي ذُكر، إلاّ أنّ الآخرين لم يذكروا الجملة الأخيرة منها، فمثلاً الترمذي في سننه يذكر في باب ما جاء في المهدي: «لا تذهب الدُّنيا حتّى يملك العرب رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
26/01/2017 - 18:18 القراءات: 12424 التعليقات: 1
ما ذكره جامع الأسئلة في صدر كلامه صحيح، لأنّ الخلافة العبّاسيّة دأبت باستمرار على وضع الجواسيس لرصد مكان وزمان ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حتّى يغتالوه كما أراد فرعون قتل نبي الله موسى (عليه السلام)، ولكنّ الله خيّب آمالهم وأمضى إرادته بحفظ الإمام (عجل الله فرجه)، ولم يكن يعرف مكان تواجده (عليه السلام) سوى ثلة من خيار الإمام العسكري كانوا قد تشرّفوا بلقائه.
01/02/2017 - 17:00 القراءات: 10518 التعليقات: 0
هو الإمام الثامن من أئمّة أهل البيت القائم بالإمامة بعد أبيه موسى بن جعفر ـ عليهما السلام ـ وقد اجتمع أهل البيت في عصره على علمه وورعه وكفاءته لنصب الإمامة مضافاً إلى النصوص الواردة في حقّه من أبيه على إمامته. ولد في المدينة سنة 148 واستشهد في طوس من أرض خراسان في صفر 203 وله يومئذ 55 سنة وكانت مدّة إمامته بعد أبيه 20 سنة.
24/03/2016 - 22:15 القراءات: 9182 التعليقات: 0
إن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد رسم للأُمّة طريقين في القضاء ، طريق الأيمان و البينات وطريق حكم القاضي بعلمه ، والشاهد على ذلك ما جاء في مصادر أهل السنة الفقهية .
ومن حسن الحظّ فإنّ هذا الأمر لم يقتصر على الشيعة فحسب ، بل إنّ فريقاً من فقهاء أهل السنّة يعتقدون بإمكانيّة عمل القاضي بعلمه في بعض الموارد .
09/02/2017 - 17:00 القراءات: 11235 التعليقات: 0
الخلف الصالح المهدي صاحب الزمان (عجل اللّه تعالى فرجه)
09/12/2016 - 18:18 القراءات: 13616 التعليقات: 2
أوّلاً : مسألة انحراف جعفر أخي الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) هي مسألة تأريخيّة ورجاليّة معروفة ، لا يمكن التطرّق إليها في هذا الكتاب ، فكم استغل الخلفاء العبّاسيّون وجوده ونشروا بعض الأكاذيب على لسانه .
ثانياً : اعتقاد الشيعة بولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليست متعلّقة بعثمان بن سعيد ، لأنّه علاوة على الشيعة فإنّ ما يفوق الـ 40 عالماً من أهل السنّة صرّحوا بولادته ( عليه السلام ) ، وحتّى ابن العربي في الفتوحات المكّية ذكر أسماء الأئمّة الاثني عشر حتّى أتى على ذكر الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .
15/02/2019 - 06:00 القراءات: 9807 التعليقات: 0
أمّا عن الأمر الأوّل فهو مبني على أنّ وجود الحجة الإلهية قالع للخلاف من رأس، ولكنّه ليس صحيحاً وإنّما هو يقلل الاختلاف ولا يقلعه، والشاهد على ذلك أنّ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعث إلى بني إسرائيل، وكانت إحدى وظائفه رفع الاختلاف بينهم، قال تعالى:﴿ ...
06/05/2016 - 11:49 القراءات: 20150 التعليقات: 2
ليت السائل دلّنا على مصدر شيعي قال بأنّ الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) قد اختفى في الغار .
28/12/2016 - 06:06 القراءات: 8584 التعليقات: 0
التشيّع حجازي المحتد والمولد، إذ فيه نشأ، وفي تربته غرست شجرته ثمّ نمت وكبرت، فصارت شجرة طيّبة ذات أغصان متّسقة وثمار يانعة. وفيه حثّ النبيّ الأكرم على ولاء الإمام وسمّى أولياءه شيعة، وحدّث بحديث الثقلين وجعل أئمة أهل البيت قرناء الكتاب في العصمة ولزوم الاقتفاء والطاعة ...
01/08/2010 - 08:50 القراءات: 14795 التعليقات: 0
ذكرنا سابقاً أنّ علّة اختفاء الإمام ( عليه السلام ) لا تنحصر في الخوف من الأعداء فقط ، بل لعدم توفّر شروط الظهور والّتي هي:
أوّلاً : يجب أن يصل المجتمع العالمي إلى حدٍّ يملّ فيه من الحكومات البشريّة والقوانين الوضعيّة ، فيصبح عندئذ متطلّعاً إلى يوم تتحقّق فيه العدالة ، بفتح من الله تعالى عليهم ، وعند ذلك سيأذن الله تعالى للإمام بالظهور ، ويأمره بإقامة العدل والحكم بالقسط .
30/12/2016 - 06:06 القراءات: 9269 التعليقات: 0
وقد حاول الأُمويون جعل العراق أُموياً، وبذلوا جهوداً حثيثة في سبيل هذا الأمر، إلاّ أنّ جهودهم ذهبت أدراج الرياح، وبقي العراق هاشمياً وعلوياً، حتّى أنّ دعوة العباسيين نجحت في بداية الأمر في العراق في ظلّ طلب ثأر الحسين وأهل بيته، وكانت الدعوة للرضا من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم).
الصفحات