نشر قبل 7 سنوات
مجموع الأصوات: 72
القراءات: 10680

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

علامة الحب الصادق لاهل بيت النبي

رَوى إبن حَیُّون المغربي‏ عَنْ أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ: "لَيْسَ عَبْدٌ 1 مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلتَّقْوَى إِلَّا وَ قَدْ أَصْبَحَ وَ هُوَ يَوَدُّنَا مَوَدَّةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا أَصْبَحَ يُبْغِضُنَا بِغْضَةً يَجِدُهَا عَلَى قَلْبِهِ، فَمَنْ أَحَبَّنَا فَلْيُخْلِصْ لَنَا الْمَحَبَّةَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ، وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَعَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ 2، وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ، وَ أَنَا مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ حِزْبِ رَسُولِهِ، وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ، فَمَنْ شَكَّ فِينَا وَ عَدَلَ عَنَّا إِلَى عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ‏ مُحِبَّنَا مِنْ مُبْغِضِنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ، فَإِنْ وَافَقَ قَلْبُهُ حُبَّ أَحَدٍ مِمَّنْ عَادَانَا فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَدُوُّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ‏ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ‏" 3.

  • 1. و في نسخة أخرى: عبد مؤمن‏.
  • 2. قال العلامة الطريحي: الفرط: العلم المستقيم يهتدى به، و الجمع أفراط و أفرط، و لعل منه حديث أهل البيت نحن أفراط الأنبياء و أبناء الأوصياء (مجمع البحرين: 4 / 265، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف/العراق، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية، و المدفون بالنجف الأشرف/العراق، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية، مكتبة المرتضوي، طهران/إيران.
  • 3. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 63، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.

تعليقتان

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

حكم التواصل مع غير المحرم

سلام عليكم ورحمة اللّه

إن التواصل كثيرا ما يؤدي إلى الخروج عن حدود المتانة واللياقة التي يجب مراعاتها في الكلام بين الأجنبي والأجنبية، ويؤدي إلى إثارة غرائز الطرفين، ويستتبع فيما بعد من المحرمات مما لم يكن يتوقعها الطرفان منذ البداية. وذلك يذعن به الواقف على العلاقات الاجتماعية من هذا القبيل، والله العاصم؛ فلا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار إليه شيئا فشيئا.

 

وللمزيد يمكنك قراءة:

احكام الحب

 

وسدد اللّه خطاك