سماحة العلامة آية الله الشيخ حاتم اسماعيل رحمه الله
  • ولد في بلدة دير قانون رأس العين بلبنان عام 1959م .
  • هو صهر العلامة الراحل السيد مرتضى العاملي رحمه الله .
  • غادر بلدة دير قانون إلى مدينة قم المقدسة سنة : 1979 لينهل من علوم أعلام الحوزة العلمية .
  • بعد دراسة و تدريس مستمر حائزٌ على اجازات في الاجتهاد من مجموعة من اساتذته الكرام .
  • اضطّر لترك مدينة قم عام : 1989م بعد زيارة دورية له إلى لبنان ، حيث مرض والده و اضطر للبقاء إلى جنبه .
  • شرع باعطاء البحث الخارج منذ العام : 2002 في الفقه و الأصول و استمر في التدريس رغم مرضه .
  • حائزٌ على شهادة الماجستير في الفلسفة .
  • تفرّغ للعمل في مجال مقارنة الأديان و قدّم للمكتبة الإسلامية جهداً غير مسبوق في هذا المجال .
  • شارك في العديد من المؤتمرات في ايران و العراق و لبنان .

من مؤلفاته :

  1. المرأة في اليهودية و المسيحية .
  2. غاية الحكمة في شرح نهاية الحكمة .
  3. الاديان في شرق القديم .
  4. قانا الجلیل المعجزه الخطیئة .
  5. اصول العقیده في القرآن الکریم .
  6. صلب المسیح فی الانجیل .
  7. من ثمرات القرآن .
  8. الکفایه فی شرح البدایه .
  9. محاضرات فی التاریخ الاسلامی .
  • توفي في بلدة دير قانون رأس العين بلبنان عن عمر ناهز 63 عاماً .
19/07/2024 - 22:47  القراءات: 723  التعليقات: 0

وأخيرا، ظن الأمويون أنهم استطاعوا النيل من النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بمقتل سبطه الحسين (عليه السلام) وأصحابه وذريته، وحسبوا أن يدهم قد بسطت على هذه الأمة، وأنهم بقتل الحسين (عليه السلام) أصبحوا قادرين على فعل ما يشاؤون، دون أن يردعهم رادع، أو يمنعهم مانع، فرفعوا من مستوى نكايتهم بذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبوا نساءهم، كما تسبى نساء الأعداء وتملك.

05/07/2024 - 12:52  القراءات: 844  التعليقات: 0

لقد أدرك الحسين (عليه السلام) أن القوم لن يتركوه وشأنه، ولم يكن له أن يسكت، على ما فعلته الأمة من تنصيب يزيد، فإن السكوت أو المبايعة يعني شرعنة الحكم الظالم في الإسلام، ويكون ذلك حجة على جميع أتباع الحسين (عليه السلام) فضلا عمن سواهم من المسلمين

20/04/2024 - 12:37  القراءات: 846  التعليقات: 0

فالسؤال الذي يطرح نفسه في المقام عن الإمام بعد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وهذه الآية المباركة إلى قوله تعالى:﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ 1، دل ذلك على إمامة من نزلت الآية الشريفة بحقه بطريق أولى.

31/03/2024 - 13:20  القراءات: 1646  التعليقات: 0

لقد ورد في سبب نزول هذه الآية الشريفة أنها نزلت بحق علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في كثير من الروايات من طرق الفريقين، أنهاها العلامة الطباطبائي (قدس سره) إلى ما يزيد عن سبعين رواية عن مختلف الصحابة ومنهم عائشة.

18/03/2024 - 11:04  القراءات: 1058  التعليقات: 0

الرب في الأصل التربية والسوق التدريجي نحو الكمال، وله لوازم أخرى مثل المالك والسيد والمدبر والمربي. ويطلق هذا المعنى في الأصل على الله تعالى، من حيث إنه مالك الكل، ومدبر الكل، وموجد الكل، ويطلق على غيره أيضا، كما في قوله تعالى:﴿ ... أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ... 1.

10/03/2024 - 12:04  القراءات: 1311  التعليقات: 0

لقد أشارت جملة من الآيات القرآنية الشريفة إلى مسألة العصمة، وبينت خصوصياتها ببيانات مختلفة، منها ما ورد على نحو قانون عام، وبعضها الآخر ورد في بيان عصمة بعض الأنبياء (عليهم السلام) بأعيانهم، دون أن يعني اختصاص الملاك فيهم.

27/02/2024 - 15:18  القراءات: 1199  التعليقات: 0

يبدو أن رسالة المهدوية قد لازمت الإنسان منذ بدايات وجوده، لكونها ترتبط ارتباطا مباشرا بفكرة الإنسان الكامل، الذي يحقق الخلافة الإلهية على الأرض، فيعمر الكون، ويعم السلام، وتتحقق العدالة، كما تدل عليه جملة من الآيات القرآنية المباركة.

17/02/2024 - 13:31  القراءات: 974  التعليقات: 0

إن من الصعوبة بمكان، أن يتقبل الإنسان العادي مسألة المعاد، والاعتقاد به، بمجرد الالتفات إليه، إذ ليست من القضايا الأولية عند العقل، خصوصا وأنها لا تقع تحت مدركات الحواس التي يألفونها ويأنسون بها، ولهذا حرص الأنبياء (عليهم السلام) على الحديث عنها، وسعوا إلى إثباتها في أذهان الناس، في مختلف مراحل التاريخ.

08/02/2024 - 11:24  القراءات: 981  التعليقات: 0

لقد استند القرآن الكريم إلى مختلف أنواع البراهين التي تثبت وجوده تعالى، ورغم تنوع البراهين، التي تحاكي أذهان كافة أصناف الناس، فإن منها ما يناسب الفيلسوف، ومنها ما يناسب العالم الطبيعي، ومنها ما يناسب المزارع والمهني، ومنها ما يناسب البدوي، في أنماط تفكيرهم، ومستوى إدراكهم...

25/12/2022 - 00:03  القراءات: 1330  التعليقات: 0

يرد إشكال عن الفرق بين التناسخ الباطل والرجعة التي يقول بها الإمامية، حيث قد يتوهم أنها من باب واحد، وان الرجعة نحو من أنحاء التناسخ.

اشترك ب RSS - الشيخ حاتم اسماعيل