مركز الإشعاع الإسلامي

قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ... ﴾ 1.

نافلة الصبح هي صلاة مستحبة و هي من النوافل الرواتب اليومية و هي ركعتان سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله، و وقتها قبل صلاة الصبح، و تُعرف هذه النافلة بصلاة الحامدين.

هذا و ينبغي الاشارة إلى أن صلاة النافلة هي الصلاة الزائدة على الصلاة المفروضة فهي مستحبة و مسنونة و ليست واجبة، فليس على من تركها شيء، لكن يستحب لمن فاتته قضاءها.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ‏: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ:

لقد وردت روايات كثيرة في لزوم الصبر عند المصيبة و عدم الجزع عند فقد الأحبة، و مع ذلك نشاهد مظاهر الجزع لدى الشيعة في موسم عاشوراء و غيرها من المواسم، فكيف نجمع بينهما؟

لقد وضع رسول الله صلى الله عليه و آله اللبنة الاولى للعزاء الحسيني ببكائه على مصائب الحسين عند ولادته و أيضاً بعد ذلك في مناسبات اخرى، ثم و بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام قام الامام السجاد بالدور البارز في مجال تأسيس المجالس الحسينية و إحياء الشعائر الحسينية.