ان قوامة الرجل على المرأة حين شرعها الاسلام ، لم يتركها بدون ضوابط وشروط ، بل جعل لها قوانين واحكام تمنع الرجل من التسلط على المرأة ولا يستطيع أن يستقل هذه القوامة في ظلم المرأة ، بل هناك ضوابط للولاية وفق اسس معلومة للطرفين ، ومن اهم ضوابط هذه القوامة .
اولاً :- حثت الشريعة الإسلامية على ضرورة توقير المرأة واحترامها والعمل على كل ما يوجب ذلك من الاقوال والافعال ، وترك كل ما يؤدي إلى الى احتقار المرأة وظلمها وان الاحسان للمرأة هو ابواب الخير ، والرجل كلما ازداد في الاحسان للمرأة ازداد في الخير ، فقد ورد عن العترة الطاهرة عليهم السلام من الاخبار ما يحث على هذا المطلب ، فحين جائت النسوة يشكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظلم ازواجهن صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر وقال (خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ ، وأنَا خَيرُكُم لِأَهلي)(1).
وان الاحسان للمرأة هو جزء من تكامل الفرد ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (استوصوا بالنساء خيراً فانهن عوان عندكم)(2) .
ثانياً :- لا افضلية للرجال على المرأة قال تعالى (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) آل عمران آية 195 .
فلم يرد في شريعة الإسلام ان المرأة اذا عملت الخير فاجرها اقل من الرجل واذا عملت الشر فان عقوبتها اكثر من الرجل لانها امرأة ، فلا يحق للرجل أن يرى نفسه اعلى من المرأة فلذلك جعله الله سبحانه مسؤول عليها .
بل يبين الاسلام بان المرأة متساوية مع زوجها الرجل بالحقوق والواجبات كلن بحسب امكانياته الجسدية والنفسية والعقلية ، فقد ورد (إنّما النساء شقائق الرجال)(3) .
ثالثاً :-وضع الاسلام احكام تكفل للمرأة حقوقها في ضل قوامة الرجل عليها ، ويبين بان لها الحق بالتصريح بظلاماتها اذا جار عليها زوجها ، وهناك قانون يضمن باخذ حقها ، حيث يورد الفقهاء في كتبهم هذه الاحكام مفصلة ، فيمكن للمرأة أن تترافع الى الحاكم الشرعي لينتصف لها وياخذ بحقها من الزوج اذا قصر في ذلك ، ومن جملة تلك الأحكام حق النفقة وحق الزوجية وغيرها .
والحمد لله رب العالمين .
المصدر :-
1- حكم النّبيّ الأعظم المؤلف : محمد الریشهری ، الجزء : 3 صفحة : 57 .
2- الإسلام والمرأة المؤلف : الشيخ جعفر النقدي ، الجزء : 1 صفحة : 25 .
3- فقه اهل بیت علیهم السلام : موسسه دائرة المعارف للفقه الاسلامي ، الجزء : 36 صفحة : 80 .
الحب احساس جميل متبادل بين شخصين ولكن لابد من وجود علقة احترام بينهما ولابد ايضا من ان يكون الرجل او الشاب سيذهب ليطلب يدها لا ليكلمها فترة ثم يتركها كما نرى الان ولابد ايضا من ان تخلى العلاقة من المقابلات وكل ذلك ولكن من ابشع ما نراه الان ان الحب بين الاثنين اصبح علاقة شهوة وقبلات وغيره من الفساد وهذا كله محرم دينيا ودنياويا
لو كنت معذوراً من الاغتسال فمادام العذر باقياً فلا حاجة الى الاغتسال و يكفيك التيمم ما دام العذر باقياً، و إن كان التيمم بسبب عدم وجود الماء، فبوجود الماء ينتهي مفعول التيمم.
انا من اليمن واقسم بالله انه لايوجد النسبه الي كتبتها يوجد فقط سنه وزيديه والزيديه لايمد لها بالشعه لامن بعيد ولا من غريب والي يشتي يبحث يبحث يوجد الان شيعه في بعض محافظات الشمال لكن لايتجاوزو الالف والله على ما قول شهيد
المعذور شرعاً من غسل الجنابة ـ لعدم وجود الماء ، أو للخوف من الضرر بصحته لو استعمل الماء و أغتسل مثلاً ـ يجب عليه التيمم بدلاً عن الغُسل ، و هذا التيمم يُغني عن الوضوء ما لم يُحدث ، و لو أحدث ـ أي نقض الوضوء بالنوم أو ما شابه ذلك ـ فعليه أن يتوضأ فقط و لا ينتقض غسله ما دام عذره باقياً ، و إن كان معذوراً من استعمال الماء فعليه أن يتيمم بدلاً عن الوضوء لصلواته حتى يرتفع العذر .
أما غير المعذور من الاغتسال فلا يجزي التيمم عن الغسل فلا تصح صلاته و صومه لو اكتفى بالتيمم و لم يغتسل.
لا شيء عليك بالنسبة الى ما تشاهديه من الاحلام في المنام، و لا يجب منع نفسك منها لكونها خارجة عن ارادتك، و بالنسبة الى ما يخرج منك بعدها فان وصل حالك الى حالة الرعشة الجنسية فلابد من الاغتسال من الجنابة قبل الصلاة و بالنسبة الى الصوم فلابد من الاغتسال من الجنابة قبل طلوع الفجر، و إذا حدث الاحتلام في النهار فلا يبطل الصوم و لا شيء عليك سوى الاغتسال من الجنابة.
باب التوبة مفتوح أمام جميع العاصين الذين يتوبون الى الله بصدق و يلتزمون بشروط التوبة، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَهَا ، فَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً" و لمزيد من التفصيل يمكنك قراءة المواضيع التالية من خلال روابطها:
فإن كنت صادقة في توبتك فإن الله يغفر لك و يكفِّر عنك ذنوبك السابقة ، فقد رَوى جابر أنه سمع الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) يقول : " التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ، وَ الْمُقِيمُ عَلَى الذَّنْبِ وَ هُوَ مُسْتَغْفِرٌ مِنْهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ " ، ( الكافي : 2 / 435 ) .
ما يخرج منك ليس منياً حتى يجب عليك الاغتسال من الجنابة.
إن ما يخرج منك حسب تعريفك له إنما هو المَذِي و هو سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد و عند الملاعبة و المداعبة و التفكير في ما يحرك الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
و لمزيد من التفصيل ننصحك بقرأءة إجاباتنا بهذا الخصوص من خلال الروابط التالية:
جميل شكرا
جزاكم لله كل خير على الجهد المبذول
السلام عليكم هل يجوز زواج المتعة من بنت باكر بدون لمس الغشاء مداعبة فقط إجراكم الله ما هو الجواب ولكم جزيل الشكر
رأيت حلم جميل عن ان درجتي جيد جد ان متميز جدا فل ورأيت في حلي الجميع فرح لي ويقلون لي مبارك بمدرستي فله يتحقق الحلم
ان قوامة الرجل على المرأة حين شرعها الاسلام ، لم يتركها بدون ضوابط وشروط ، بل جعل لها قوانين واحكام تمنع الرجل من التسلط على المرأة ولا يستطيع أن يستقل هذه القوامة في ظلم المرأة ، بل هناك ضوابط للولاية وفق اسس معلومة للطرفين ، ومن اهم ضوابط هذه القوامة .
اولاً :- حثت الشريعة الإسلامية على ضرورة توقير المرأة واحترامها والعمل على كل ما يوجب ذلك من الاقوال والافعال ، وترك كل ما يؤدي إلى الى احتقار المرأة وظلمها وان الاحسان للمرأة هو ابواب الخير ، والرجل كلما ازداد في الاحسان للمرأة ازداد في الخير ، فقد ورد عن العترة الطاهرة عليهم السلام من الاخبار ما يحث على هذا المطلب ، فحين جائت النسوة يشكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ظلم ازواجهن صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر وقال (خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ ، وأنَا خَيرُكُم لِأَهلي)(1).
وان الاحسان للمرأة هو جزء من تكامل الفرد ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (استوصوا بالنساء خيراً فانهن عوان عندكم)(2) .
ثانياً :- لا افضلية للرجال على المرأة قال تعالى (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) آل عمران آية 195 .
فلم يرد في شريعة الإسلام ان المرأة اذا عملت الخير فاجرها اقل من الرجل واذا عملت الشر فان عقوبتها اكثر من الرجل لانها امرأة ، فلا يحق للرجل أن يرى نفسه اعلى من المرأة فلذلك جعله الله سبحانه مسؤول عليها .
بل يبين الاسلام بان المرأة متساوية مع زوجها الرجل بالحقوق والواجبات كلن بحسب امكانياته الجسدية والنفسية والعقلية ، فقد ورد (إنّما النساء شقائق الرجال)(3) .
ثالثاً :-وضع الاسلام احكام تكفل للمرأة حقوقها في ضل قوامة الرجل عليها ، ويبين بان لها الحق بالتصريح بظلاماتها اذا جار عليها زوجها ، وهناك قانون يضمن باخذ حقها ، حيث يورد الفقهاء في كتبهم هذه الاحكام مفصلة ، فيمكن للمرأة أن تترافع الى الحاكم الشرعي لينتصف لها وياخذ بحقها من الزوج اذا قصر في ذلك ، ومن جملة تلك الأحكام حق النفقة وحق الزوجية وغيرها .
والحمد لله رب العالمين .
المصدر :-
1- حكم النّبيّ الأعظم المؤلف : محمد الریشهری ، الجزء : 3 صفحة : 57 .
2- الإسلام والمرأة المؤلف : الشيخ جعفر النقدي ، الجزء : 1 صفحة : 25 .
3- فقه اهل بیت علیهم السلام : موسسه دائرة المعارف للفقه الاسلامي ، الجزء : 36 صفحة : 80 .
الحب احساس جميل متبادل بين شخصين ولكن لابد من وجود علقة احترام بينهما ولابد ايضا من ان يكون الرجل او الشاب سيذهب ليطلب يدها لا ليكلمها فترة ثم يتركها كما نرى الان ولابد ايضا من ان تخلى العلاقة من المقابلات وكل ذلك ولكن من ابشع ما نراه الان ان الحب بين الاثنين اصبح علاقة شهوة وقبلات وغيره من الفساد وهذا كله محرم دينيا ودنياويا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقرأ ما كتبناه بصورة مفصلة بخصوص كيفية الاغتسال من خلال الرابط التالي:
الاغتسال
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم الغسل يكفي عن الوضوء.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غسلك و صومك صحيحان.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كنت معذوراً من الاغتسال فمادام العذر باقياً فلا حاجة الى الاغتسال و يكفيك التيمم ما دام العذر باقياً، و إن كان التيمم بسبب عدم وجود الماء، فبوجود الماء ينتهي مفعول التيمم.
وفقك الله
انا من اليمن واقسم بالله انه لايوجد النسبه الي كتبتها يوجد فقط سنه وزيديه والزيديه لايمد لها بالشعه لامن بعيد ولا من غريب والي يشتي يبحث يبحث يوجد الان شيعه في بعض محافظات الشمال لكن لايتجاوزو الالف والله على ما قول شهيد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الانتصاب لوحده لا يوجب الاغتسال من الجنابة.
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
ما هي الامور التي توجب غسل الجنابة ؟
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المعذور شرعاً من غسل الجنابة ـ لعدم وجود الماء ، أو للخوف من الضرر بصحته لو استعمل الماء و أغتسل مثلاً ـ يجب عليه التيمم بدلاً عن الغُسل ، و هذا التيمم يُغني عن الوضوء ما لم يُحدث ، و لو أحدث ـ أي نقض الوضوء بالنوم أو ما شابه ذلك ـ فعليه أن يتوضأ فقط و لا ينتقض غسله ما دام عذره باقياً ، و إن كان معذوراً من استعمال الماء فعليه أن يتيمم بدلاً عن الوضوء لصلواته حتى يرتفع العذر .
أما غير المعذور من الاغتسال فلا يجزي التيمم عن الغسل فلا تصح صلاته و صومه لو اكتفى بالتيمم و لم يغتسل.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا شيء عليك بالنسبة الى ما تشاهديه من الاحلام في المنام، و لا يجب منع نفسك منها لكونها خارجة عن ارادتك، و بالنسبة الى ما يخرج منك بعدها فان وصل حالك الى حالة الرعشة الجنسية فلابد من الاغتسال من الجنابة قبل الصلاة و بالنسبة الى الصوم فلابد من الاغتسال من الجنابة قبل طلوع الفجر، و إذا حدث الاحتلام في النهار فلا يبطل الصوم و لا شيء عليك سوى الاغتسال من الجنابة.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في مثل هذه الحالة لا يجب عليك الاغتسال من الجنابة.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
باب التوبة مفتوح أمام جميع العاصين الذين يتوبون الى الله بصدق و يلتزمون بشروط التوبة، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "بَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَهَا ، فَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً" و لمزيد من التفصيل يمكنك قراءة المواضيع التالية من خلال روابطها:
ما هي حقيقة التوبة ؟ و ما هي شروطها ؟ و هل يمكن للانسان ان يتوب أكثر من مرة ؟
ما معنى أسطوانة التوبة ، و أين هي ؟
و قال عزَّ مِن قائل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ، ( سورة الزمر : 53 ) .
فإن كنت صادقة في توبتك فإن الله يغفر لك و يكفِّر عنك ذنوبك السابقة ، فقد رَوى جابر أنه سمع الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) يقول : " التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ، وَ الْمُقِيمُ عَلَى الذَّنْبِ وَ هُوَ مُسْتَغْفِرٌ مِنْهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ " ، ( الكافي : 2 / 435 ) .
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا شيء عليك ما لم يحصل لك الوصول الى الذروة الجنسية و خروج المني منك.
وفقك الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما يخرج منك ليس منياً حتى يجب عليك الاغتسال من الجنابة.
إن ما يخرج منك حسب تعريفك له إنما هو المَذِي و هو سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد و عند الملاعبة و المداعبة و التفكير في ما يحرك الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
و لمزيد من التفصيل ننصحك بقرأءة إجاباتنا بهذا الخصوص من خلال الروابط التالية:
ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هي حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟
ما هي الامور التي توجب غسل الجنابة ؟
ما كيفية الغسل لدى الشيعة الامامية بالتفصيل ؟
وفقك الله
كيف اغتسال بعد مجي مني
شكرا جزيرا
الصفحات