الاسرة

07/05/2023 - 06:26  القراءات: 202  التعليقات: 0

للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف".

26/02/2023 - 11:09  القراءات: 288  التعليقات: 0

المراد من حُسن التبعُّل هو التودُّد للزوج، ومطايبتُه في الحديث، والتزيُّن له ، والمعاشرةُ له بأحسنِ ما تكون عليه المعاشرة، وأداءُ حقوقِه تامَّة غيرُ منقوصة، وأنْ لا تُكلِّفه ما لا يُطيق بل تُعينه على نوائبِ الدهر.

30/12/2022 - 00:03  القراءات: 508  التعليقات: 0

حث الإسلام علىٰ السعي في النكاح ، والمساهمة في الترويج له وإقراره في الواقع بالجمع بين رجل وامرأة لتكوين اُسرة مسلمة، فمن يسعى فيه يعوضه الله تعالىٰ عن سعيه في الآخرة ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ... ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتىٰ يجمع بينهما زوّجه الله عزَّ وجلَّ ألف امرأة من الحور العين .. ».

17/12/2022 - 12:16  القراءات: 457  التعليقات: 0

النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الاُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ علىٰ الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة علىٰ العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ، ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكّداً.

02/12/2022 - 12:23  القراءات: 437  التعليقات: 0

في زمنٍ تكثر فيه الانشغالات والهموم الحياتيّة، وما يعنيه ذلك من انعكاسها على العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، تبرز إلى الواجهة بعض العناوين المهمّة، التي من شأنها أن توطّد أواصر اللّحمة والمحبّة بينهم، وفي مقدّمتها تلبية بعض الاحتياجات الأساسيّة. فما هي هذه الاحتياجات؟

21/05/2022 - 13:00  القراءات: 1290  التعليقات: 0

إنّ لتشكيل الأسرة فوائد كثيرةً جدّاً، وأوّلها إرضاء الفطرة، وهي فائدة مهمّة جدّاً؛ لأنّ الرجل والمرأة ينجذبان أحدهما إلى الآخر، فيكون الأولاد هم حاصل هذا التجاذب، وهذا أمر طبيعيّ.

19/02/2022 - 12:05  القراءات: 1602  التعليقات: 0

لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان لا بدّ من وجود قائدٍ لهذه السفينة يتمتّع بمكانةٍ خاصة ويحصل على حقوقه كاملة، ولعلّ أول حقّ منحه الله تعالى للزوج هو حقّ القيمومة فيقول تعالى:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... 1 ، فحق القوامة للرجل مُستمدّةٌ من تميّزه وتفوّقه التكويني على المرأة بما يرشحه لتحمّل تكاليف الحياة والمعيشة ومشاقها أكثر من أيّ كائنٍ آخر.

23/12/2020 - 17:00  القراءات: 2872  التعليقات: 0

كما الفقر والغنى، وكما النفوذ والسلطة، وكما الوجاهة والزعامة قد تتغير بمعادلات الحياة وسننها التي لا تستثني شيئا، كذلك القوة هي جزء من مكاسب الإنسان أو المجتمع أو الجماعة، وهي كما غيرها قابلة للتغير والتبدل.

05/10/2020 - 17:00  القراءات: 3888  التعليقات: 0

الله سبحانه وتعالى يعامل أبناءنا كما عاملنا بعد بلوغنا، فهو سبحانه ينظر لهم باعتبارهم مستقلين تتجه التكاليف والأوامر الدينية لهم مباشرة، ويطالبون بتنفيذها وعدم التهاون فيها، وكما يقول الفقهاء يصبحون محلا لخطاب الله سبحانه وتعالى، فبعد أن كانت خطاباته لا تنظر إليهم ولا تعنيهم حين كانوا صغارا أكرمهم بدخولهم ضمن فئة المخاطبين حين كبروا وبلغوا.

22/03/2020 - 17:00  القراءات: 4680  التعليقات: 0

إن تشريع الحقوق المتبادلة والمناسبة بين الزوجين، في نظام الاجتماع الإسلامي، يشكل الأساس الرصين، والقاعدة الصلبة، لبناء صرح العلاقة السليمة بينهما، ولإقامة حياة أسرية طيبة.

08/12/2019 - 17:00  القراءات: 4899  التعليقات: 0

إنّ تعامل الأبوين مع الأبناء لا بدّ أن ينطلق من منطلق إسلامي تربوي وأخلاقي يوجِّه الأبناء نحو كلّ ما يقوّي إيمانهم ويزيد من ثقتهم بأنفسهم ويحقّق لهم الشخصية المتوازنة التي يمكن أن تجد لها مكاناً محترماً في المجتمع.

18/09/2019 - 17:00  القراءات: 4517  التعليقات: 0

هناك أبناء يخرجون عن السيطرة فلا تفيد فيهم النصائح والتعاليم، ولا يجدي معهم الإحسان والرأفة، وهناك أبناء مجتمع يخرجون عن النسق العام، ويتصرفون بعيدا عن آداب المجتمع ونظمه ومسلماته، وهناك أشخاص ينفلتون من كل قيد، ويتجاوزون كل الخطوط الحمر سواء الأدبية أو الأخلاقية وحتى تلك الخطوط التي يعرفها الإنسان بفطرته، فإنهم لا يقيمون لها وزنا، ولا يجعلون لها في أنفسهم مقاما.

15/08/2019 - 17:00  القراءات: 5196  التعليقات: 0

لا نستطيع دائما أن نقف ضد الأبناء ونكيل لهم أصناف التهم في كل صغيرة وكبيرة، ثم نخرج أنفسنا من دائرة المسؤولية، فليس الولد دائما هو من نفر عن والديه وأسرته، وليس هو من مزق الشمل وفكك الجمع، لكن تشكّي الآباء وصراخهم ورغبتهم في أن يبقى الأولاد حولهم وحول أسرتهم هو الذي يحركنا بشكل تلقائي لتبرئة الأب واتهام الأبناء، ويغفلنا عن الواقع الذي يقول ان الكثير من الآباء يساهمون من حيث يشعرون أو لا يشعرون بتمزيق عوائلهم.

27/07/2019 - 17:00  القراءات: 6398  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَٰئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ 1.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
30/06/2019 - 11:00  القراءات: 5645  التعليقات: 0

عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَنِ الَّذِي أَحْتَنُّ 2 عَلَيْهِ‏ وَ تَلْزَمُنِي نَفَقَتُهُ؟

23/06/2019 - 17:00  القراءات: 5206  التعليقات: 0

في فترة المراهقة يميل الشباب إلى الاستقلالية ميلا شديدا، فيصبح الرباط الأبوي القوي الذي كان بينه وبين أبويه ساحة صراع بين طبيعة الفترة التي يعيشها بميولها الاستقلالية وبين تاريخ طويل من الاستماع والإنصات للوالدين في فترتي الطفولة والصبا، وهذا الصراع غالبا ما ينتهي لمصلحة النزعة الاستقلالية عند الشاب، فيخرج من هيمنة الوالدين، وينفصل تدريجيا عنهما، ويتجلى ذلك في عدم تكبله بوقت الأكل معهما ولا بالسياحة أو السفر أو التنزه برفقتهما.

18/06/2019 - 17:00  القراءات: 5518  التعليقات: 0

يقول تعالى في كتابه المجيد موّجهاً خطابه للزوجين: ﴿ ... وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ... 1. أيّ لا تتحكّم فيكم دوافع الكراهية والحقد والاستعداء حال وقوع الانفصال بل يجب أن تبقى العلاقة قائمة على قواعد الاحترام والتعامل الإنساني.

02/04/2019 - 17:00  القراءات: 7451  التعليقات: 0

والتربية هي صناعة الشخصية الإنسانية، بما تحمل من مؤهلات وكفاءات، وتتطلع إليه من دور وإنجاز. ومما يلفت النظر أن الله تعالى قد عبر عن التربية بالصناعة والتصنيع، في الحديث عن نشأة نبي الله موسى عليه وعلى نبينا وآله السلام وإعداده لدور الرسالة والقيادة، يقول تعالى: ﴿ ... وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي 1.

03/03/2019 - 17:00  القراءات: 6616  التعليقات: 0

بناءً على الأسس التي سبق ذكرها (في الاسس النظرية للتعليم والتربية في الاسلام)، يمكن استخلاص عدد من النتائج العامة في مجال كيفية التعليم والتربية، سميّناها بـ«الاصول العملية للتعليم والتربية»، وهي كالآتي:

02/03/2019 - 17:00  القراءات: 7204  التعليقات: 0

يُبنى كل نظام تعليمي وتربوي على أساس رؤية ونظرة مؤسّسيه إلى حقيقة الانسان وأبعاده الوجودية، وأيضاً وفقاً للهدف أو للأهداف التي يبتغون تحقيقها من وراء التعليم والتربية، وكذلك انطلاقاً مما لديهم من اعتقاد في كيفيّة تطوّر الانسان وحركته صوب الهدف المنشود. والحقيقة ان هذه الرؤى والنظرات هي التي تؤلّف أسس وأصول التعليم والتربية في كل نظام وإن كانت لا تحظى بالاهتمام عن وعي أو لا يُصَرَّح بها.

الصفحات

اشترك ب RSS - الاسرة