الباقر

25/06/2023 - 06:08  القراءات: 696  التعليقات: 0

سماه جده رسول الله (ص) بمحمد ، وكناه بالباقر قبل أن يخلق بعشرات السنين ، وكان ذلك من أعلام نبوته كما يقول بعض المحققين ، وقد استشف (ص) من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشر به أمته ، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري وسنلمع الى ذلك فيما يأتي.

01/05/2014 - 15:41  القراءات: 31550  التعليقات: 0

يُعرف الامام محمد بن علي ( عليه السَّلام ) خامس أئمة أهل البيت (عليهم السَّلام) بالباقر لأنَّهُ بَقَرَ العلمَ بقراً، و معنى ذلك هو أن الامام الباقر (عليه السَّلام) شق العلم شقاً و أخرج كنوزه من مخبئه الذي كان يُحيط به، تماماً كالجنين الذي يكون مختبئاً في بطن إمه و بشق البطن يظهر الجنين بعد خفائه كما هو الحال في العملية القصرية للولادة.
نعم لقد شاء الله عَزَّ و جَلَّ أن يُظهر ما ظل مستوراً من العلوم و الاحكام التي أودعها نبيه المصطفى (صلى الله عليه و آله) على يد الامام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام) حيث تغيَّرت الظروف و حصل بعض الانفراج فقام الباقر (عليه السَّلام) بإستغال هذه الفرصة إستغلالاً تاماً فنشر تلك العلوم بين الناس و تمكَّن من تربية ثُلَّةً من العلماء و المحدثين أصبحوا فيما بعد من أعلام الامة و نجبائها و ثقاتها المتميزين أمثال محمد بن مسلم و زرارة بن أعين و بُريد بن معاوية العجلي و أبو بصير بن ليث البختري المرادي الذين قال عنهم الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنهم أوتاد الأرض و أعلام الدين و لولاهم لانقطعت آثار النبوة و أندرست.

13/12/2006 - 19:36  القراءات: 9735  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ كَانَ يَقُولُ : مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَدَعُ خَلَفاً أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى رَأَيْتُ ابْنَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَهُ فَوَعَظَنِي !
فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ وَعَظَكَ ؟

05/08/1999 - 21:42  القراءات: 83336  التعليقات: 0

فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام محمد الباقر ( عليه السَّلام ) :
إسمه و نسبه : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، و هو خامس أئمة أهل البيت (عليهم السَّلام).

اشترك ب RSS - الباقر