العدل الالهي

15/03/2024 - 02:16  القراءات: 378  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الكمالية أنّه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه؛ يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلِّف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقّون

28/02/2023 - 07:49  القراءات: 1093  التعليقات: 0

ورد في "لسان العرب": العَدْل: ما قام في النفوس أ نّه مستقيم ، وهو ضدّ الجور . والعدل في أسماء اللّه تعالى يعني الحكم بالحق . والعدل في الناس يعني المرضي قوله وحُكمه.

16/11/2022 - 18:40  القراءات: 960  التعليقات: 0

باستقراء أحكام الشرائع الإلهية ، و على الأخص الشريعة الإسلامية الخاتمة و المهيمنة ، نجد خمس قواعد إلهية كبرى لترشيد حق الحرية ، و إبقائه دائماً في إطار الشرعية و الصواب ، ليحصل الإنسان على المنفعة التي توخاها الله تعالى من إعطائه له و بذلك حدد الغاية الأساسية من إيجاده .

21/03/2020 - 17:00  القراءات: 4455  التعليقات: 0

فكثير من حالات الحرمان تصير سبباً في تفتح الاستعدادات والجهود العظيمة، لأن الإنسان يبذل قصارى الجهد، ويسعى لإزالة النقص مما يكون سبباً للقفزات العلمية والاجتماعية.

14/03/2020 - 17:00  القراءات: 4420  التعليقات: 0

فالإنسان إذن يمكنه أن يتعامل مع بعض الظواهر إذا فهمها وأحسن التعامل معها. ونقول بعض الظواهر لأن الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن ينزل البلاء عقابا على أحد فلن يعجزه شيء.

07/03/2020 - 17:00  القراءات: 4070  التعليقات: 0

إن جميع علماء الطبيعة والفلك يجمعون على أن الكون في أبدع صورة، ويوجد بين أجزائه من التناسق والانسجام والترابط ما يجعل الحياة ممكنة ومستمرة، وأن كل شيء محسوب بدقة.

29/02/2020 - 17:00  القراءات: 4499  التعليقات: 0

هذا الزلزال قد يطرح سؤالا عند الكثيرين: أين رحمة الله وعدله؟ هل هذا الذي نزل عذاب من الله أم ابتلاء أم غير ذلك؟ وإذا كان عذابا فلماذا ينزل بهؤلاء الفقراء دون غيرهم من الأغنياء المترفين الذين يعيثون في الأرض فسادا؟

11/04/2017 - 06:00  القراءات: 8103  التعليقات: 0

إن الإنسان يرتكب الذنب كالقتل مثلاً في لحظة واحدة، ويحرم المقتول من عشر سنوات من حياته التي كانت مكتوبة له .. فلماذا يكون جزاؤه جهنم خالداً فيها؟! ولماذا لا يبدل حكم الإعدام بالحبس المؤبد، كما أصبح شائعاً في القوانين الوضعية؟! ألا يتنافى الحكم بالقتل مع العدل؟! .

28/09/2016 - 06:00  القراءات: 9891  التعليقات: 0

محاسن دين الله (تعالى) أسمى من ان يستوفيها حاسب، أو يحّددها كاتب، وأسرار شريعة الله ـ سبحانه ـ أدقّ من أن يستبطنها عقل، أو يستنفذها مفكّر، ولكنها النور المشع، تقتبس الأفكار منه، كلٌ حسب طاقته. والغيث الصيّب تنتهل الأحياء منه، كلٌ بمقدار حاجته، وتأخذ الأواني منه كلٌ بمقدار سعته.

21/01/2015 - 15:21  القراءات: 9090  التعليقات: 0

لقد مات من غبر من الناس ، وسيفنى الموجود منهم ، وسيلحق بالقافلة من سيوجد بعد ، نعم وستطوى هذي الحياة وتنطمس معالمها وتعفى آثارها ، فهل هذه هي النهاية الأخيرة ؟
إذن فأين جلبة تلك الأحكام ؟ وأين قعقعة تلك الحجج ؟ .
الأحكام التي وضعها الشرع والحجج التي أقامها العقل وعضدتها الفطرة . .
إن الله حكيم . . . ولا حد لحكمته .
وإن الله عدل . . . ولا منتهى لعدله .
وان الله غني . . ولا منقطع لغناه . ولا مراء في ذلك كله . والله هو مشرّع الدين لهذا الإنسان . وفروض الدين إنما هي أوامره ، ومحرمات الدين إنما هي منهياته، وحدود الدين إنما هي حرماته . ولا ريب في شيء من ذلك كله أيضاً .
فلو قدرنا أن الموت هو النهاية . هو النهاية الكبرى ، التي ليست ورائها منقلب وليس بعدها مصير لخوى تشريع الله من الحكمة ولحاف عدل الله في الجزاء أو قصرت ملكته عن الوفاء .

اشترك ب RSS - العدل الالهي