تاريخ التشيع

13/07/2017 - 06:00  القراءات: 8311  التعليقات: 0

أن ذلك كان ممكناً، فمن السهل تحويل المدرسة النظامية أو المستنصرية من مدرسة للمذاهب الأربعة الى مدرسة لمذهب الإمام جعفر الصادق عليه السلام، لكن تفكير المحقق الطوسي قدس سره والعلامة الحلي قدس سره كان عميقاً فهم من جهة لا يوافقون على سياسة فرض المذهب، ومن جهة يريدون المحافظة على إستقلالية المرجعية والحوزة العلمية والجهاز الديني الشيعي عن السلطة، أي سلطة حتى لو كانت شيعية.

02/03/2017 - 17:00  القراءات: 8212  التعليقات: 0

حاول الأمويون القضاء على التشيّع وأراد العباسيّون الوقوف في وجه انتشاره بعد اليأس عن استئصاله. ولكن نما وازدهر عبر القرون بالرغم من تلك العوائق بل قامت لهم هنا وهناك دول ودويلات نظير:

28/02/2017 - 17:00  القراءات: 7877  التعليقات: 0

إنّ التشيّع لم يكن فكرة سياسية ابتدعتها الأهواء، وطبعته بطابع الدين، ولا عقيدة دينية لاتمتُّ إلى الإسلام بصلة، بل هو نفس الإسلام في مجالي العقيدة والتشريع، جاء به النبي الأكرم في كتابه وسنّته

15/01/2017 - 06:06  القراءات: 9375  التعليقات: 0

الإسلام دين العلم والمعرفة، دفع الإنسان من حضيض الجهل والاُمّية إلى أعلى مستويات العلم والكمال من خلال تشجيعه على القراءة والكتابة1، والتدبّر في آثار الكون ومظاهر الطبيعة ونبذ التقليد في تبنّي العقيدة فأراد للانسان حياة نابضة بالفكر والثقافة.

28/12/2016 - 06:06  القراءات: 7941  التعليقات: 0

التشيّع حجازي المحتد والمولد، إذ فيه نشأ، وفي تربته غرست شجرته ثمّ نمت وكبرت، فصارت شجرة طيّبة ذات أغصان متّسقة وثمار يانعة. وفيه حثّ النبيّ الأكرم على ولاء الإمام وسمّى أولياءه شيعة، وحدّث بحديث الثقلين وجعل أئمة أهل البيت قرناء الكتاب في العصمة ولزوم الاقتفاء والطاعة ...

16/08/2016 - 01:00  القراءات: 14995  التعليقات: 0

إن آية : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... قد نزلت حين نصب رسول الله «صلى الله عليه وآله» إماماً، وأخذ له البيعة من عشرات الألوف من المسلمين، وذلك يوم غدير خم حين كان النبي «صلى الله عليه وآله» عائداً من حجة الوداع. وهذا هو رمز التشيع، وأسُّه وعصبه، ومخّه، وقلبه النابض بالحياة.

21/06/2016 - 05:16  القراءات: 9371  التعليقات: 0

هذه النصوص المتضافرة الغنية عن ملاحظة أسنادها، تعرب عن كون علي (عليه السلام) متميزا بين أصحاب النبي بأن له شيعة وأتباعا، ولهم مواصفات وسمات كانوا مشهورين بها، في حياة النبي وبعدها، وكان (صلى الله عليه وآله) يشيد بهم ويبشر بفوزهم، وهم - بلا ريب - ليسوا بخارجين قيد أنملة عن الخط النبوي المبارك للفكر الإسلامي العظيم، والذي يؤكد على حقيقة التشيع ومبدئه الذي لا يفترق عن نشوء الدين واستقراره.
فبعد هذه النصوص لا يصح لباحث أن يلتجئ إلى فروض ظنية أو وهمية في تحديد تكون الشيعة وظهورها.

16/05/2016 - 06:12  القراءات: 9431  التعليقات: 0
  1. النصوص التاريخية على وصف جماعة بالتشيع أيام النبي (ص) وقد مرت الإشارة لذلك، ولهذا يقول الحسن بن موسى النوبختي عند تحديده للشيعة: فالشيعة فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي - ثم عدد جماعة منهم وقال: - وهم أول من سمي باسم التشيع لأن اسم التشيع كان قديما لشيعة إبراهيم 1.
  2. ما عليه جمهور الباحثين والمؤرخين الذين ذهبوا إلى أن التشيع ظهر يوم السقيفة فإن ذلك ينهض دليلا على وجوده أيام النبي (ص) لأنه من غير المعقول أن يتبلور التشيع بأسبوع واحد - أي المدة بين وجود الرسول ووفاته بحيث يتخذ جماعة من الناس مواقف معينة ويتضح لهم اتجاه له ميزاته وخواصه فإن مثل هذه الآراء تحتاج في تكوينها وتبلورها إلى وقت ليس بالقليل وكل من له إلمام بحوادث السقيفة وموقف الممتنعين عن بيعة أبي بكر وحجاجهم في ذلك الموضوع يجزم بأن تلك المواقف لم تتكون بوقت قصير وبسرعة كهذه السرعة وذلك لوجود اتجاهات متبلورة وتأصل في طرح نظريات معينة.
  3. إن من غير المعقول أن ترد على لسان النبي (ص) أحاديث في تفضيل الإمام علي (ع) والإشارة إلى مؤهلاته ثم يقف المسلمون من ذلك موقف غير المبالي وهم من هم في إيمانهم وطاعتهم للرسول (ع) ولا سيما والمواقف في ذلك قد تعددت وسأذكر لك منها.
اشترك ب RSS - تاريخ التشيع