ضرورة الاجتهاد و التقليد

31/01/2024 - 03:55  القراءات: 374  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاجتهاد في الاَحكام الفرعية واجب بالوجوب الكفائي على جميع المسلمين في عصور غيبة الامام، بمعنى أنّه يجب على كلّ مسلم في كلّ عصر. ولكن إذا نهض به من به الغنى والكفاية سقط عن باقي المسلمين، ويكتفون بمن تصدّى لتحصيله وحصل على رتبة الاجتهاد وهو جامع للشرائط، فيقلِّدونه، ويرجعون إليه في فروع دينهم.

14/01/2024 - 11:10  القراءات: 394  التعليقات: 0

مجموعة من الشباب يقولون : إن أعمالنا هي التي توصلنا إلى رضا الإمام المهدي (عج) ، وليس المرجع الذي نرجع إليه في أعمالنا هو الذي يوصلنا لذلك ، فإنه لا يتجاوز أن يكون مرجعاً نأخذ منه الفقه فقط " ، فما هو قولكم لهؤلاء الشباب ؟

10/03/2015 - 10:58  القراءات: 9599  التعليقات: 0

من الواضح أن الامام المهدي عليه السلام في هذه الفترة يعيش في حالة الغيبة بارداة من الله عزوجل و لذلك فلا يمكن الالتقاء به حتى يتم السؤال منه لا بخصوص مسألة كتب الحديث فحسب بل في كل شيء، و حرمان الامة من الالتقاء به عجل الله تعالى فرجه انما هو بحكمة ربانية، و لا شك في أن الغيبة هذه فيها دروس تربوية قيمة و لذلك نرى أن الامام المهدي عليه السلام أرشد الناس الى الرجوع الى العلماء التقاة العلماء بالقرآن و السنة و أحاديث العترة الطاهرة، و لعل ذلك من قبيل التمرين و التحضير و صنع الكوادر القيادية القادرة على التمييز بين الصحيح و الخطأ و الحق و الباطل حسب المعايير و الاصول و القواعد الفقهية

اشترك ب RSS - ضرورة الاجتهاد و التقليد