عون الظالم

29/09/2025 - 00:27  القراءات: 157  التعليقات: 0

إذا كان معاونة الظالمين ولو بشق تمرة، بل حب بقائهم، من أشد ما حذَّر عنه الاَئمة (عليهم السلام)، فما حال الاشتراك معهم في الحكم، والدخول في وظائفهم وولاياتهم؟ بل ما حال من يكون من جملة المؤسسين لدولتهم، أو من كان من أركان سلطانهم، والمنغمسين في تشييد حكمهم «وذلك أن ولاية الجائر دروس الحق كلّه، وإحياء الباطل كلّه، وإظهار الظلم والجور والفساد» كما جاء في حديث «تحف العقول» عن الصادق (عليه السلام).

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1376  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
03/03/2025 - 08:11  القراءات: 1533  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ: " مَنْ عَذَرَ ظَالِماً بِظُلْمِهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ‏، فَإِنْ دَعَا لَمْ يَسْتَجِبْ لَهُ وَ لَمْ يَأْجُرْهُ اللَّهُ عَلَى ظُلَامَتِهِ ".

19/02/2025 - 00:20  القراءات: 2314  التعليقات: 0

تعددت العلوم في نهج البلاغة و تطرق أمير المؤمنين عليه السلام إلى جهات مختلفة و من ضمن حكمه ما روي عنه عليه السلام في الحكمة 165، قال: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، كما يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
و المعنى أنّه لا يجوز للانسان أن يفعل محرما أو معصية لله لأمر أحد من الناس أو طاعة لأحد من الناس، فطاعة الله هي الواجبة و ما يخالفها معصية.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
18/01/2025 - 11:37  القراءات: 1824  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : " الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ ، وَ الْمُعِينُ لَهُ ، وَ الرَّاضِي بِهِ شُرَكَاءُ ثَلَاثَتُهُمْ ".

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
12/10/2024 - 21:03  القراءات: 2289  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قَالَ : " الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعِينُ لَهُ وَ الرَّاضِي بِهِ شُرَكَاءُ ثَلَاثَتُهُمْ ".

06/11/2017 - 06:00  القراءات: 9580  التعليقات: 0

أولاً: إن عمر لم يكن يستشير علياً «عليه السلام» في ظلم الناس، أو في أمور الباطل، ليقال: كيف لعلي «عليه السلام» أن يكون مستشاراً لظالم، بل كان يستشيره في مصلحة الإسلام والمسلمين، فكان يجب على علي «عليه السلام» أن يشير عليه بما يحفظ للأمة دينها، وعزتها وكرامتها، ووجودها..

اشترك ب RSS - عون الظالم