واقعة الطف

22/12/2009 - 10:41  القراءات: 17520  التعليقات: 0

الإمام الحسين ( عليه السلام ) إنسان عقائدي ، وصاحب مبدأ ، وحامل رسالة . والإنسان الذي يتصف بهذه الصفة ، هو إنسان فدائي لعقيدته ومبدئه ورسالته ، ويكون لديه الاستعداد الكامل للتضحية والبذل والفداء .<--break->فهو لا يفكر في البقاء والحياة ، إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت والفداء يحققان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي لا تقدم نصراً للعقيدة والرسالة .

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
18/12/2009 - 20:23  القراءات: 132598  التعليقات: 9

عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنِ الرِّضَا 1 ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
"يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.

18/12/2009 - 19:46  القراءات: 12085  التعليقات: 0

روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال: حدثني حسين بن محمد: حدثنا جرير، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أُتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليه السلام، فجُعل في طست، فجَعل ينكث 1 ، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخصوبا بالوسمة.2 .

  • 1. أي ينكُث ثنايا الحسين عليه السلام بقضيب كان بيده.
  • 2. البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 ، في كتابه صحيح البخاري : حديث رقم : (3538).
15/12/2009 - 11:46  القراءات: 15676  التعليقات: 0

روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعم: سمعت عبد الله بن عمر:
وسأله عن المُحرم ـ قال شعبة: أحسبه ـ يقتُل الذباب؟

13/12/2009 - 01:50  القراءات: 12434  التعليقات: 0

ينمي مؤرخة الغرب معارضة بني أميه لبني علي ( عليه السلام ) إلى زمن أبعد مدىً مما اشتهر ، و إلى قطيعة حدثت بين هاشم و شقيقه عبد شمس ولدي عبد مناف القرشي . و كانت المعارضة إذ ذاك بينهما فقط ، ثم تفشت بعد مائة عام بين حزبين قويين : حزب التوحيد و عميده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و حزب الشرك و أقطابه أبو سفيان و أبو جهل و الحكم و الوليد و خمسة عشر آخرون . و بقيت نار الجدال و القتال مستمرة بين الحزبين 19 عاماً حتى اذا جاء نصر الله و الفتح و دخل الناس في دين الله أفواجاً و دخل معهم هؤلاء طوعاً أو كرهاً ، فخمدت تلك النار الموقدة إلاّ في الأفئدة بضعاً و ثلاثين سنة حتى استثارها مروان في إمارة عثمان و أثار مع الحفائظ نيران الفتن و الإحن .

16/09/2009 - 11:53  القراءات: 21023  التعليقات: 0

في التاريخ مصارع كثيرة . . و فجائع مثيرة يذهل الفكر أمامها حائراً . . و لكن فاجعة « كربلاء » قد أجمع المؤرخون بأنها من أشد الفجائع أثراً في النفوس . . . و أقسى المصارع وقعاً على القلوب . . ذلك لما وقع على ساحة الطف في كربلاء بالعراق من مجزرة بآل النبي و أصحابهم يوم العاشر من محرم سنة إحدى و ستين للهجرة الموافق لسنة 85 ميلادية . حيث حوصر فيها الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو و آله و فتية من بني هاشم و جملة من أصحابه من أهل العراق و الحجاز . .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
19/02/2009 - 21:22  القراءات: 12525  التعليقات: 0

رُوِي عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ عَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ ، فَوَجَدُوا فِيهَا ثَلَاثَةً وَ سِتِّينَ مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ ، وَ طَعْنَةٍ بِالرُّمْحِ ، أَوْ رَمْيَةٍ بِالسَّهْمِ ".

15/02/2009 - 16:26  القراءات: 11739  التعليقات: 0

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ وَرَدَ نَعْيُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَ وَرَدَ الْأَخْبَارُ بِجَزِّ رَأْسِهِ وَ حَمْلِهِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَ قَتْلِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ شِيعَتِهِ ، وَ قَتْلِ عَلِيٍّ ابْنِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ طِفْلٌ بِنُشَّابَةٍ ، وَ سَبْيِ ذَرَارِيِّهِ أُقِيمَتِ الْمَآتِمُ عِنْدَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَ فِي دُورِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ .

17/01/2009 - 21:31  القراءات: 56321  التعليقات: 7

هذا المقال إجابة على سؤال حول سبب إهتمام الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، و المقال نشرته مجلة رسالة الإسلام في عددها 43 ، و نحن نعيد نشرها لما يحتويه من الفائدة

حاولت في كلمتي هذه أن أجيب عن سؤال وجهه إليّ اكثر من واحد ، و هو يجول في أفكار الكثيرين ، و هذا هو :

08/01/2009 - 03:51  القراءات: 12954  التعليقات: 0

 

07/01/2009 - 16:20  القراءات: 39100  التعليقات: 1

الشهداء الهاشميون الذين ثبت استشهادهم في يوم عاشوراء من سنة : 61 هجرية

07/01/2009 - 00:17  القراءات: 13221  التعليقات: 0

عَنْ سَعِيدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : لَمَّا بَرَزَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنَ إِلَيْهِمْ أَرْخَى الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَيْنَيْهِ ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ فَكُنْ أَنْتَ الشَّهِيدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ الْخَلْقِ بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .
فَجَعَلَ يَشُدُّ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَبِيهِ فَيَقُولُ : يَا أَبَهْ الْعَطَشَ !
فَيَقُولُ لَهُ الْحُسَيْنُ : " اصْبِرْ حَبِيبِي ، فَإِنَّكَ لَا تُمْسِي حَتَّى يَسْقِيَكَ رَسُولُ اللَّهِ بِكَأْسِهِ " .

06/01/2009 - 02:05  القراءات: 31133  التعليقات: 1

رُوِيَ أنَّهُ لما فُجع الحسين ( عليه السَّلام ) بأهل بيته و ولده و لم يبق غيره و غير النساء و الذراري نادى ـ أي الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ـ : " هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ

06/01/2009 - 01:31  القراءات: 19815  التعليقات: 0

و بلا شك فان الإمام أبا محمد الحسن لم يكن يتهيب الشهادة لو كانت تخدم المصلحة العامة و تعدُّ المجتمع الإسلامي إعداداً سليما للثورة و التضحية بكل شيء في سبيل المبدأ و العقيدة كما فعلت ثورة الحسين في حينها التي قدمت للإنسان المسلم نمطاً جديداً من الثوار لا يستسلم للضغوط مهما بلغ حجمها و لا يسام على انسانيته و دينه و مبدأه مهماً كانت التضحيات ، و لم يكن الحسين أقل إدراكاً لواقع المجتمع العراقي من أخيه الحسن ، فقد رأى من خيانته و تخاذله و استسلامه للضغوط مثل ما رأى اخوه و أبوه من قبله لذلك كله.

  • الامام الحسين (عليه السلام)
06/01/2009 - 00:32  القراءات: 13753  التعليقات: 0

قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) : " أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ

05/01/2009 - 20:05  القراءات: 24268  التعليقات: 0

لمعرفة المنتصر أو المهزوم في أية قضية لا بُدَّ و أن يكون التقييم وفقاً لمعايير خاصة ، و من أحد أهم تلك المعايير معرفة أهداف كل من طرفي النزاع ، حيث أن المنتصر هو من تمكن من تحقيق أهدافه بصورة كاملة و دقيقة من خلال برنامج مدروس و خطة متقنة .

05/01/2009 - 19:00  القراءات: 16149  التعليقات: 0

هذه المقالة فصل من فصول كتاب النهضة الحسينية للعلامة السيد هبة الدين الشهرستاني ( رحمه الله )

05/01/2009 - 13:59  القراءات: 17031  التعليقات: 0

تحول هذا السؤال في ذهني إلى شبح ، يطاردني في كل مكان . يسلبني في كل اللحظات مصداقيته . نعم ! فلا حق لي أن أزود فكري بالجديد ، حتى أحسم مسلماتي الموروثة . و أسسي الاعتقادية الجاهزة . و ما قيمة أفكار تتراكم على ذهني من دون أن يكون لها أساس اعتقادي متين ؟ .
تجاهلت الأمر ـ في البداية ـ و تناسيته حتى أخفف عن نفسي مضاضة البحث .
بيد أن ثقل البحث كان أخف علي من ثقل ( السؤال ) و أقل ضغطا من ضمة الحيرة ، و الشك المريب .

05/01/2009 - 10:50  القراءات: 12399  التعليقات: 0

أخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق عن عمرو بن بعجة ، قال : أول ذُلٍّ دخل على العرب قتل الحسين بن علي ( رضي الله عنه ) ، و ادعاء زياد 1.
و قال الشيخ حسين الراضي تعليقاً على ما ذكره الطبراني : فالأمة التي تُقدم على قتل ابن بنت نبيها بلا جرم و لا ذنب ، إلا أن يدعوهم إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و إنقاذهم من ذل العبودية إلى عز الإسلام ، إن مثل هذه الأمة لا شك سوف تصبح ذليلة تابعة و ليست متبوعة ، و قد حصل بالفعل 2 .

  • 1. المعجم الكبير : 3 / 123 رقم 2870 ، قال في مجمع الزوائد : 9 / 196 : و رجاله ثقات .
  • 2. لمحة من حياة الإمام الحسين ( عليه السلام ) للشيخ حسين الراضي .
04/01/2009 - 23:46  القراءات: 28471  التعليقات: 0

إن إهتمام الشيعة بمصيبة

الصفحات

اشترك ب RSS - واقعة الطف