قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَكْثَرُ النَّاسِ قِيمَةً أَكْثَرُهُمْ عِلْماً ، وَ أَقَلُّ النَّاسِ قِيمَةً أَقَلُّهُمْ عِلْماً "

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "ما مِنْ شَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمُ عَلَيْهِ وَ إِنْ قَلَّ" 1 .

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَغْبَطُ النَّاسِ مَنْ كَانَ تَحْتَ التُّرَابِ قَدْ أَمِنَ الْعِقَابَ وَ يَرْجُو الثَّوَابَ "

رُوِيَ عَنْ الإمامِ محمدٍ الباقرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ هِيَ مِنَ الْبِرِّ وَ الْبِرُّ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ"؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ:
1. "إِخْفَاءُ الْمُصِيبَةِ وَ كِتْمَانُهَا.
2. وَ الصَّدَقَةُ تُعْطِيهَا بِيَمِينِكَ لَا تَعْلَمُ بِهَا شِمَالُكَ.
3. وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، فَإِنَّ بِرَّهُمَا لِلَّهِ رِضًا.
4. وَ الْإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، فَإِنَّهُ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السَّلام): "الْبِرُّ وَ الصَّدَقَةُ، يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ، وَ يَدْفَعَانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا سَبْعِينَ مِيتَةَ سَوْءٍ".

رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "... إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ، وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ، وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ، وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ، وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ" 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَسْبِغِ الْوُضُوءَ 1 تَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّ السَّحَابِ.
أَفْشِ السَّلَامَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ.

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَعْدَلُ النَّاسِ مَنْ رَضِيَ لِلنَّاسِ مَا يَرْضَى لِنَفْسِهِ ، وَ كَرِهَ لَهُمْ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ "

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي خُطْبَتِهِ : " أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلَائِقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَ الْإِحْسَانُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ ، وَ إِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ " 1 .