عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنِّي لَأَهُمُّ بِأَهْلِ الْأَرْضِ عَذَاباً فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارِ بُيُوتِي وَ إِلَى الْمُتَهَجِّدِينَ وَ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ وَ إِلَى الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ صَرَفْتُهُ عَنْهُمْ " ، 1 .

• 1. بحار الأنوار : 84 / 120

رُوِيَ عن سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قَالَتْ : " بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ ، وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّارِ "

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ ، وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ " .
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ .

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) : " يَا حُسَيْنُ ، مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، إِنْ كَانَ مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَ حَطَّ بِهَا عَنْهُ سَيِّئَةً ، حَتَّى إِذَا صَارَ بَالْحَائِرِ ...

• 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : "أَحَقُّ النَّاسِ بِالنِّعَمِ أَشْكَرُهُمْ لَهَا ، وَ نِعْمَةٌ لَا تُشْكَرُ خَطِيئَةٌ لَا تُغْفَرُ " 1 .

عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ 1 ( عليه السَّلام ) : " إِذَا وَعَدْتُمُ الصِّبْيَانَ فَفُوا لَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ أَنَّكُمُ الَّذِينَ تَرْزُقُونَهُمْ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ يَغْضَبُ لِشَيْ‏ءٍ كَغَضَبِهِ لِلنِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ "

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَنْ قَبَّلَ وَلَدَهُ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَسَنَةً ، وَ مَنْ فَرَّحَهُ فَرَّحَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ عَلَّمَهُ الْقُرْآنَ دُعِيَ بِالْأَبَوَيْنِ فَيُكْسَيَانِ حُلَّتَيْنِ يُضِي‏ءُ مِنْ نُورِهِمَا وُجُوهُ أَهْلِ الْجَنَّةِ " 1 .

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا حَقُّ ابْنِي هَذَا ؟
قَالَ : " تُحْسِنُ اسْمَهُ وَ أَدَبَهُ ، وَ ضَعْهُ مَوْضِعاً حَسَناً " 1 .

عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ؟