مجموع الأصوات: 13
نشر قبل سنة واحدة
القراءات: 777

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

ما هی ثمرة الاعتقاد بالتوحید الافعالی؟

الجواب الاجمالي

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

الجواب التفصيلي

ثمرة هذا الاعتقاد أنّ الإنسان یصبح معتمداً على (الله) دون سواه، ویرى أنّ الله هو القادر العظیم فقط، ویرى ما سواه شبحاً لا حول له ولا قوّة، وهو وحده سبحانه اللائق بالإتکال والاعتماد علیه فی کل الاُمور.
هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو «مُسَبِّبُ الأسْبَابِ»1.
هذا المعتقد یسمو بروح الإنسان ویوسّع آفاق فکره، لیرتبط بالأبدیة واللانهایة، ویحرر الکائن البشری من الاُطر الضیقة الهابطة 2.

  • 1. بحارالانوار، ج 83، ص 342.
  • 2. المصدر: كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، لسماحة آية الله الشيخ مكارم الشيرازي دامت بركاته.