معرفة الله

25/07/2023 - 14:53  القراءات: 234  التعليقات: 0

شهد التاریخ البشری ألوان الانحرافات عن خط التوحید، والصفة البارزة فی هذه الانحرافات هو الاعتقاد بوجود آلهة متعددة لهذا العالم، وفکرة التعدّد انطلقت من ضیق نظرة أصحابها الذین راحوا یعیّنون لکل جانب من جوانب الکون والحیاة إلهاً، وکأنّ ربوبیّة العالمین لا یمکن إناطتها بمصدر واحد!! وراحت بعض الاُمم تصنع الآلهة لاُمور جزئیة کالحب والعقل والتجارة والحرب والصید.

27/05/2023 - 12:43  القراءات: 451  التعليقات: 0

یقول تعالى: ﴿ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ... 1 أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

16/03/2023 - 15:04  القراءات: 451  التعليقات: 0

من الواضح أنّ الکثیر من الصفات لا یمکن جمعها فینا نحن البشر، وکذا الأمر بالنسبة للموجودات الاُخرى. فمثلا: من کان فی أوّل الصفّ لا یمکن أن یکون فی نفس الوقت فی آخره، وکذلک إذا کنت ظاهراً فلیس بالمقدور أن تکون فی نفس الوقت باطناً والعکس صحیح أیضاً.

09/03/2023 - 00:59  القراءات: 524  التعليقات: 0

الدليل الأوّل : لا يخلو الداعي إلى فعل القبيح عن أربع صور ، وهي: الاُولى: الجهل بالقبح: وهي أن يكون فاعل القبيح جاهلا بقبح ما يفعله . الثانية: العجز عن تركه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، ولكنه عاجز عن تركه . الثالثة: الاحتياج إليه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، وغير عاجز عن تركه ، ولكنه محتاج إلى فعله .

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 459  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

26/02/2023 - 12:28  القراءات: 483  التعليقات: 0

ورد عن الرسولِ الأعظم ﷺ أنَّه سُئِلَ: أينَ الله؟ فقال ﷺ: «عندَ المُنكسرةِ قلوبُهم».

لا يسأل عن الله تعالى في وجود مادي وهو تعالى الذي لا يحويه مكان فهو معكم أينما كنتم، وإنما السؤال فيه حذف كلمة الرحمة واللطف، أي أي المواضع والأفعال التي نجد فيها لطفا إلهيا يخفف عنا أعباء ذنوبنا الثقال ونحظى من خلاله بالقرب منه سبحانه.

23/02/2023 - 16:42  القراءات: 574  التعليقات: 0

إنَّ عبارة «خزائن اللّه» وما شابهها لا تصف مقام الرب وشأنه الجلیل، ولا یصح أن نعتبرها بعین معناها، وإنّما استعملت للتقریب، من باب تکلّم الناس بلسانهم، لیکونوا أکثر قرباً للسمع وأشد فهماً للمعنى.

19/02/2023 - 10:35  القراءات: 554  التعليقات: 0

ما هو مفهوم العلم الإلهي؟ هل له حدود؟ ما هي خصائصه؟ قبل كل شيء ينبغي البحث في الظرف الزماني والمكاني الذي نزلت فيه هذه الآية المباركة، وهل لها سبب نزول واضح أم لا؟

01/01/2023 - 08:10  القراءات: 609  التعليقات: 0

«اللطیف» من مادة «لطف» وقد وردت هذه الصفة فی الآیات کاحدى الصفات الالهیّة، واللطیف إذا وصف به الجسم دلّ على الخفیف المضاد للثقیل، ویعبّر باللطافة واللطف عن  الحرکة الخفیفة وعن تعاطی الاُمور الدقیقة التی قد لا تدرکها الحواس، ویصح وصف الله تعالى باللطف على هذا الوجه لمعرفته بدقائق الاُمور، ولخلقه أشیاء دقیقة لطیفة غیر مرئیة.

21/10/2022 - 11:56  القراءات: 945  التعليقات: 0

إنّ وجود الله تعالى لیس له نهایة ولا یحدّ بحدّ، وکل شیء غیره له نهایة وحدّ من حیث القدر والعمر والعلم والحیاة والإرادة والفعل...; وفی کلّ شیء.
وهذا هو خط تنزیه الخالق من نقائص الممکنات.

26/09/2022 - 12:27  القراءات: 1013  التعليقات: 0

أنّ إبراهیم (علیه السلام) من أجلِ أن یبیّن مراحل الربوبية یمضی نحو خالقیّة الله أولا، ثمّ یبیّن بجلاء مقام ربوبیته فی جمیع المراحل:
فالمرحلة الاُولى مرحلة الهدایة.
ثمّ مرحلة النعم المادیّة، وهی أعمّ من إیجاد المقتضی والظروف الملائمة أو دفع الموانع...

13/09/2022 - 00:03  القراءات: 1032  التعليقات: 0

موضوع «معرفة الله الفطریة» لم یختص به القرآن الکریم فحسب، بل هو وارد فی الأحادیث الإسلامیة بشکل یسترعی الإنتباه، حیث إنّ بعضها یؤکّد على التوحید بالفطرة، وبعضها یؤکّد على المعرفة، وقسم یتناول الفطرة «على الإسلام» وأخیراً فإن قسماً منها تناول عنوان الولایة أیضاً.

04/08/2021 - 18:38  القراءات: 2925  التعليقات: 0

تتطلب مرحلة الطفولة من الأبوين إبداء عناية خاصة في تربية الأطفال وإعدادهم ليكونوا عناصر فعّالة في المحيط الاجتماعي، وتتحدد معالم التربية في هذه المرحلة ضمن المنهج التربوي التالي:

28/10/2020 - 16:39  القراءات: 7480  التعليقات: 0

قال تعالى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ... 1.

  • الامام الحسين (عليه السلام)
29/08/2020 - 11:00  القراءات: 4799  التعليقات: 0

قال الامام الحسين بن علي عليه السلام: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ، وَ تَكْشِفُ السُّوءَ، وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ، وَ تَشْفِي السَّقِيمَ، وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ، وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ، وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ، وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ، وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ، وَ لَا فَوْقَكَ قَدِيرٌ، وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"

  • الامام الحسين (عليه السلام)
26/08/2020 - 11:00  القراءات: 4889  التعليقات: 0

قال الامام الحسين بن علي عليه السلام: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً، وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي حَيّاً سَوِيّاً، رَحْمَةً بِي وَ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي، رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي، يَا رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ بِي وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي.

  • الامام الحسين (عليه السلام)
24/08/2020 - 11:00  القراءات: 4740  التعليقات: 0

قال الامام الحسين بن علي عليه السلام و هو يخاطب الله عَزَّ و جَلَّ: "أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا، وَ تَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا، وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ، وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ لِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ"

22/08/2020 - 17:00  القراءات: 3573  التعليقات: 0

الله سبحانه وتعالى يتحدى الخلق بقوله ﴿ ... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 1، ونحن نقف أمام أي تجربة علمية يحاول المخلوق أن يبرهن فيها على صحة رأيه.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
19/12/2019 - 11:00  القراءات: 4873  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:‏ "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَبَّ شَيْئاً لِنَفْسِهِ وَ أَبْغَضَهُ لِخَلْقِهِ، أَبْغَضَ لِخَلْقِهِ الْمَسْأَلَةَ وَ أَحَبَ‏ لِنَفْسِهِ أَنْ يُسْأَلَ، وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ

17/11/2019 - 17:00  القراءات: 5473  التعليقات: 0

س: كيف نستدل على أنه تعالى واحد لا شريك معه؟

ج: يدل على ذلك أنه لو كان لله شريك لرأينا آثار صُنعه، ولأتتنا رُسُله، فلما لم نر رسولاً لغير الله سبحانه، ولم نر خلقاً لخالق آخر غيره علمنا أن لا خالق إلا الله. وقد قالوا: (وحدة المخلوق تدل على وحدة الخالق).

الصفحات

اشترك ب RSS - معرفة الله