العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 361 الى 380 من 478
04/08/2017 - 17:00  القراءات: 8063  التعليقات: 0

هذه الآيات الشريفة كلها تدعو إلى العفو والصفح والتسامح والجنوح إلى السلم والسلام، وبالمفهوم ـ حسب مصطلح المناطقة ـ فإنها تدعو إلى اللاعنف سواء تجاه الذات أو الآخر المخالف ولو كان من خارج الدائرة الإسلامية.

01/08/2017 - 17:00  القراءات: 6258  التعليقات: 0

فكم من تجزئة وتفرقة ونزاع جرى تحت رايات الوحدة وعلى أنغام موسيقى شعاراتها؟ مما احدث شيئاً من اليأس وردة الفعل والتشكيك في الدعوات الوحدوية لدى قطاع من جماهير الأمة. كما يحصل الالتباس والخلط، فيصعب على الناس التمييز بين الدعوات الصادقة والأخرى الزائفة.

27/07/2017 - 17:00  القراءات: 7507  التعليقات: 0

فالتنازع يؤدي إلى الفشل الداخلي في انجاز التنمية والبناء، وإلى الضعف الخارجي الذي عبرت عنه الآية بذهاب الريح﴿ ... وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ... 1، أي تضيع قوتكم.

20/07/2017 - 17:00  القراءات: 7933  التعليقات: 0

تواجه المرأة المسلمة في الألفية الثالثة تحديات جديدة، وفرصاً جديدة، وقد نشأ ذلك بفعل التطورات المتلاحقة، والتغيرات السريعة في عالمنا المعاصر الذي أصبح يطال كل شيء تقريباً في حياتنا.

18/07/2017 - 17:00  القراءات: 5761  التعليقات: 0

منذ أن وُجِد الإنسان على وجه الأرض وهو يبحث عن حلول لمشاكله النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. ولم تقتصر رحلة البحث عن العلاج للمشاكل على بعد واحد، بل تعددت الأبعاد والجوانب على أمل الوصول إلى حلول جذرية وقادرة على شفاء الغليل وعلاج المريض.

06/07/2017 - 17:00  القراءات: 4966  التعليقات: 0

أن الحق فقهياً وقانونياً عبارة عن امتياز خاص يمنحه القانون الشرعي أو الإنساني، سواء قلنا بأنه اعتبار خاص مغاير للملكية والسلطنة وأنهما مجرد آثار له كما قال بذلك الآخوند الخراساني بحسب ما أسلفنا، أو قلنا بأنه بعينه يكون في موارد بمعنى الملكية وفي موارد أخرى بمعنى السلطنة وهكذا، وهذا الامتياز يحميه القانون بكلا قسميه الشرعي والإنساني.

01/07/2017 - 17:00  القراءات: 6115  التعليقات: 0

قيل إن الثقل الوارد في قوله سبحانه ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا يعني أنه كلام إلهي مأخوذ من ساحة العظمة والكبرياء ولا يمكن أن تتلقاه إلا نفس طاهرة، وقيل إنه ثقيل على الكافرين والمنافقين لما فيه من الإعجاز، كما قيل إنه باق على وجه الدهر، لأن الثقيل من شأنه أن يبقى ويثبت في مكانه.

02/06/2017 - 17:00  القراءات: 5606  التعليقات: 0

أن الإسلام ينتهج سياسة الأبواب المفتوحة في هذا المجال، إذ يعتبر المحققين هم عباد الله الحقيقيين، الذين لا يرهبون سماع آراء الآخرين، ولا يستسلمون لشيء من دون قيد أو شرط، ولا يتقبلون كل وسواس. الإسلام الحنيف يبشر الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه، الذين لا يكتفون بترجيح الجيد على السيء، وإنما ينتخبون الأحسن ثم الأحسن من كل قول ورأي".

29/05/2017 - 17:00  القراءات: 6345  التعليقات: 0

ثمّة في تاريخ الفكر ما يجعل الأمر البسيط غايةً في التعقيد والغموض، فيذهب بالفكرة ناحيةً لم يكن مؤسّسوها قد ذهبوا إليها أو ظنّوا أن تنجرّ إليها، وتاريخ الفكر الديني حافلٌ بهذا الانزياح المفاهيمي للمقولات. مفاهيمٌ بسيطة وواضحة تغدو بمرور الأيّام وضخّ السجالات أكبر ممّا نتصوّر جميعاً.

21/05/2017 - 17:00  القراءات: 8696  التعليقات: 0

ربما ادعى بعض الفلاسفة استحالة تحصيل اليقين والعلوم الواقعية، إلا أن النص القرآني قال بالامكانية، وذلك بطرق كثيرة تناولها، منها:

02/05/2017 - 17:00  القراءات: 7252  التعليقات: 0

الموت هو أكبر المخاوف في حياة الإنسان، بل قد يقال انه سبب جميع التخوفات، ولكن لماذا يخاف الإنسان من الموت ما دام الموت مصيرا طبيعيا لجميع المخلوقات؟ يخاف الإنسان من الموت للأسباب التالية:

17/04/2017 - 17:00  القراءات: 6979  التعليقات: 0

يتحدث صاحب «العروة» مقسماً لحال المكلف العادي في معرفة تكليفه أو حكمه الشرعي والقيام بتنفيذه فيقول: «يجب على كل مكلف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً».
ويتحدث بعض الشرّاح عن هذه العبارة بقولهم: إن صاحب «العروة الوثقى» ابتدأ بقوله «أن يكون مجتهداً» لأن الاجتهاد أشرف من التقليد.
الاجتهاد ملكة يحصّلها الإنسان بجده واجتهاده ليتمكن بها من استنباط الحكم الشرعي من مظانه، فيعرف الحكم الشرعي ويرتبط به مباشرة من دون واسطة.
فالاجتهاد أشرف من التقليد لما فيه من إعمال الذهن، واستقلالية الإنسان، ومباشرته لدليل الحكم الشرعي، أما التقليد فهو حاجة والحاجة لا شرف فيها، لكنها هنا وسيلة غير القادر بذاته للوصول إلى حكم الله، فيلجأ إلى من له هذه الإمكانية والقدرة وهو الفقيه الجامع للشرائط.

25/02/2017 - 17:00  القراءات: 8595  التعليقات: 0

ذهب المسلمون إلى وجوب نصب الإمام، إمّا على اللّه سبحانه كما عليه الشيعة، وإمّا على الاُمّة كما عليه غيرهم، فوجوب نصب الامام لا خلاف فيه بين المسلمين، وإنّما الكلام في تعيين من يجب عليه ذلك.

11/12/2016 - 06:06  القراءات: 8054  التعليقات: 0

حين نحسن العرض للمذهب الاثني عشري سوف يلتحق بهذا المذهب العظيم حتى أولئك الذين يوجهون الضربات الوحشية له؛ لأنّهم إنّما يحاربون هذا المذهب بسبب عدم إدراكهم وفهمهم لحقائق وخصائص هذا المذهب العظيم، وعزل أنفسهم ـ من حيث لا يعلمون ـ عن هذا المذهب بشتى التمويهات والأكاذيب عن هذا المذهب.

24/11/2016 - 06:06  القراءات: 20734  التعليقات: 0

إن الإيمان هو القيمة الأسمى ، فنفوسهم كانت تسمو على الأمور المادية ، وعندما كانوا يدفعون مقداراً من المال ، أو يتنازل الواحد منهم للمهاجرين عن الأرض والدار ، أو عن زوجته الثانية من خلال تطليقها ليتزوّجها المهاجر ، فإنه‏مع ذلك لا يستعظم ما قدّمه ، ولا يرى قيمة له ، فلا يلحق بما قدم مَنّاً ولا أدىً .

13/11/2016 - 06:06  القراءات: 8177  التعليقات: 0

لا ريب أن الحسّ الجمالي يشكّل جانباً مهمّاً من جوانب الحضارة ، وهذا الحسّ يتجلّى ـ أول ما يتجلّى ـ في الطهر و النقاء والنظافة ، ولكنّه يمتلك بالإضافة إلى ذلك أبعاداً أخرى .

10/11/2016 - 06:00  القراءات: 45832  التعليقات: 0

« التَقِيّة » موضوعٌ يُبحثُ عنه في الفقه الإسلاميّ ، باعتبارها تصرُّفاً يجبُ على كلّ مكلَّف معرفةُ حكمه الشرعيّ .

و مدلولها اللغويّ ، هو : الوقايةُ و التحفّظُ عن المكروه ، و الابتعادُ عن الخطر و الضرر ، و الحَذَرُ عمّا يُسيءُ إلى الشخص أو الشخصيّة ; و لو معنويّاً ، كالإهانة و الذلّة ، أو ما يؤثّرُ على المجتمع بالتوتُّر ، أو التخاصُم و النزاع ، أو الفُرقة و الشقاق .

03/11/2016 - 06:00  القراءات: 12348  التعليقات: 0

وعذب عمار أيضاً عذاباً شديداً من قبل بني مخزوم، حتى أكره على التفوُّه بما يعجب المشركين، فتركوه؛ فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) باكياً، وقال له: لم أُترك يا رسول الله، وقد أكرهوني حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): كيف تجد قلبك يا عمار؟

18/10/2016 - 06:00  القراءات: 8123  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 1.

06/10/2016 - 06:08  القراءات: 11031  التعليقات: 0

الحديث عن علاقة الدين بالحضارة حديث ذو شجون ، وقد أسهب في تفصيلها وشرحها الكثير من المؤلفين والباحثين .
وخلاصة رؤيتنا فيها ؛ إن الحضارة والدين يشتركان في الطريق ، ولكن الحضارة البشرية ـ وأعني بها الجوانب الإيجابية من مدنية الإنسان ـ تتوقف عند الحياة الدنيا ، بينما يستمر الدين في تنظيم حياة الإنسان في الآخرة أيضاً .
وفي هذا أود أن أتحدث عمّا توصلت إليه من خلال التدبر في سورة المائدة التي نستطيع أن نقول : إنها تحدثنا عن حضارة المسلمين .

الصفحات