الشيعة و مذهب اهل البيت

مواضيع في حقل الشيعة و مذهب اهل البيت

عرض 1 الى 20 من 278
13/04/2024 - 12:54  القراءات: 600  التعليقات: 0

ذهب قوم ـ وهم المجبرة الى انه تعالى هو الفاعل لافعال المخلوقين، فيكون قد اجبر الناس على فعل المعاصي، وهو مع ذلك يعذبهم عليها، واجبرهم على فعل الطاعات ومع ذلك يثيبهم عليها؛ لانهم يقلون: ان افعالهم في الحقيقة افعاله...

26/03/2024 - 01:56  القراءات: 451  التعليقات: 0

نعتقد: أنّه تعالى لا يكلِّف عباده إِلاّ بعد إقامة الحجّة عليهم، ولا يكلِّفهم إلاّ ما يسعهم ما يقدرون عليه وما يطيقونه وما يعلمون؛ لاَنّه من الظلم تكليف العاجز والجاهل غير المقصِّر في التعليم.

15/03/2024 - 02:16  القراءات: 469  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الكمالية أنّه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه؛ يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلِّف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقّون

14/03/2024 - 10:49  القراءات: 479  التعليقات: 0

كلمات كالسهم نفذت إلى أعماقي. فتحت جرحا لا أظنه يندمل بسهولة ويسر ، غالبت دموعي وحاولت منعها من الانحدار ما استطعت!. ولكنها انهمرت وكأنها تصر على أن تغسل عار التاريخ في قلبي، فكان التصميم للرحيل عبر محطات التاريخ للتعرف على مأساة الأمة وتلك كانت هي البداية لتحديد هوية السير والانتقال عبر فضاء المعتقدات والتاريخ والميل مع الدليل.

08/03/2024 - 11:53  القراءات: 337  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات؛ فقدرته من حيث الوجود حياته، وحياته قدرته...

03/03/2024 - 10:45  القراءات: 413  التعليقات: 0

كنت قلقا جدا وأنا أحاول تجنب أي حوار مع ابن عمي حول هذا المذهب الجديد الذي تجسد في سلوكه أدبا وأخلاقا ومنطقا مما جعلني أفكر في أنه لا غضاضة في النقاش معه حول أصل الفكرة رغم قناعتي بأن ما يؤمن به لا يتجاوز أطر الخرافة ، أو ربما نزوة عابرة جعلته يتبنى هذه الأفكار الغربية.

25/02/2024 - 11:40  القراءات: 408  التعليقات: 0

نعتقد: بأنّه يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنّه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب ـ ثانياً ـ توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأنّ صفاته عين ذاته ـ كما سيأتي بيان ذلك ـ وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية؛ فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندَّ له.

17/02/2024 - 10:39  القراءات: 448  التعليقات: 0

بعد أن انتبهت من الغفلة وبدأ نور الحقيقة يكشف عن الواقع التفت إلى مجتمعي في السودان الذي يتميز بالبساطة والفطرية والأخلاق الدينية ، فوجدت أن هنالك أشياء أخرى بدأت تظهر لي بعد استبصاري وهو أن الخلفية الثقافية التي بني عليها الشعب السوداني نمط سلوكه وطريقة تفكيره خلفية شيعية بلا أدنى شك.

16/02/2024 - 11:23  القراءات: 476  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير. ولا يوصف بما تُوصف به المخلوقات؛ فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهراً ولا عرضاً، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه.

06/02/2024 - 12:07  القراءات: 405  التعليقات: 0

وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط: إنّه نائب للامام (عليه السلام) في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، وله ما للإمام في الفضل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الامام، والراد على الامام راد على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت (عليهم السلام).

02/02/2024 - 12:48  القراءات: 396  التعليقات: 0

مجرد كلمة شيعي تعني لدى الكثير من الناس السب والشتم والضلال ... هكذا علموهم ... وهكذا فرضوا عليهم سياجا من الجهل ، يقولون لا تبحث عنهم ... لا تقرأ لهم.

31/01/2024 - 03:55  القراءات: 398  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاجتهاد في الاَحكام الفرعية واجب بالوجوب الكفائي على جميع المسلمين في عصور غيبة الامام، بمعنى أنّه يجب على كلّ مسلم في كلّ عصر. ولكن إذا نهض به من به الغنى والكفاية سقط عن باقي المسلمين، ويكتفون بمن تصدّى لتحصيله وحصل على رتبة الاجتهاد وهو جامع للشرائط، فيقلِّدونه، ويرجعون إليه في فروع دينهم.

26/01/2024 - 10:46  القراءات: 402  التعليقات: 0

من لم يكن مجتهداً ولا محتاطاً ثم لم يقلِّد المجتهد الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة لا تُقبل منه، وإن صلّى وصام وتعبَّد طول عمره، إلاّ إذا وافق عمله رأي من يقلِّده بعد ذلك، وقد أتّفق له أنّ عمله جاء بقصد القربة إلى الله تعالى.

19/01/2024 - 12:51  القراءات: 529  التعليقات: 0

أجمع أئمة المسلمين على وجوب معرفة الله تعالى؛ لاَنّها كمال الدين وأول الواجبات، ويكفينا هنا ما أفاده العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح الباب الحادي عشر بقوله: أجمع العلماء كافة على وجوب معرفة الله تعالى، وصفاته الثبوتية والسلبية، وما يصح عليه وما يمتنع عنه، والنبوّة، والامامة، والمعاد بالدليل لا بالتقليد.

25/09/2023 - 09:12  القراءات: 842  التعليقات: 0

المؤمنون في عصر الغيبة يواجهون تحديات وتشكيكات ومصاعب لم يواجهها المؤمنون في عصر النبوة، ولن يواجهوها في عصر الظهور، بَيْدَ أن الإيمان بوجود الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وطول مدة غيبته، والتساؤلات والشكوك المثارة حول فائدة وجوده مع عدم التقاء الناس به، يضاعف من الضغوط النفسية التي تواجه المؤمنين في عصر الغيبة الكبرى.

09/09/2023 - 15:01  القراءات: 906  التعليقات: 0

إن جغرافيا زوار الإمام الحسين الشهيد عليه السلام، هي جغرافيا المقاومة والانتصار، جغرافيا الشهداء والتضحيات والمواجهة المستمرة ضد الظالمين من الصهاينة والأمريكان إلى الإرهابيين التكفيريين والمستبدين المعتدين على حرية الإنسان وكرامته.

31/08/2023 - 00:02  القراءات: 729  التعليقات: 0

الإمام الحسين (ع) هو الباعث لنا على الجهاد في سبيل الله، وهو الراية التي نرفعها في وجه الظلم والظالمين والطغاة والجبابرة، وهو الذي يمدنا بالقوة والقدرة التي نواجه بها الأعداء مهما بلغوا من القدرات العسكرية والتقنيه، وهو الذي يزودنا بالإرادة الصلبة التي لا تلين من خلال شعار (هيهات منا الذلة) الذي رفعه في كربلاء بوجه يزيد وجلاوزته.

07/08/2023 - 00:10  القراءات: 934  التعليقات: 0

أشرنا في موضوع الإسلام والخلافة أهم الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الخليفة الإسلامي ، فأين (يزيد) منها؟ وهل فيه من هذه الصفات التي ذُكرت وقد أجمع معاصروه ومَن بعدهم على خلوّه منها ، وأنّه ليست له هذه الأهلية ، لأنّه متّصف بجميع الصفات القبيحة ، كشرب الخمر ، ولعب القمار ، وضرب الملاهي ، واللعب بالكلاب الهراش ، وإلى ما هنالك من صفات منافية؟ فلنستمع إلى ما يذكره المؤرّخون عنه :

29/07/2023 - 19:43  القراءات: 969  التعليقات: 0

غدت ذكرى عاشوراء ظاهرةً احتفاليّةً شعبيّةً تحمل دلالاتٍ متعدِّدَةً، وأبعاداً دينيّةً واجتماعيّةً وسياسيّةً، تظهر بأساليب ترتبط بالتُّراث الشعبيّ، وقوامها فهم الصراع بين العدل والظُّلم، وبين الاستكانة والشعور بواجب المواساة، وإظهار الانتماء والولاء لمعاني التضحية والبطولة، والانحياز للقيم الإنسانيّة العُليا والسامية التي جسّدها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه. في هذا المقال نعرض تاريخ إحياء مراسم عاشوراء في لبنان، التي لاحقها التضييق والمنع، ومع ذلك بقيت وأصبحت اليوم أكثر انتشاراً.

28/07/2023 - 02:37  القراءات: 940  التعليقات: 0

اهتم الإسلام بالخلافة اهتماماً كبيراً ، لأنّ عليها يقوم بنيانه ويبني مجتمعه ، وإنّها القاعدة الأساسية لحفظ شريعته ، وصيانة مجتمعه من الانهيار والتشتت والتفرّق ، وبدونها لا تقوم للإسلام قائمة ، «فهي ضرورة من ضروريات الحياة الإسلاميّة لا يمكن الاستغناء عنها ؛ فبها يُقام ما اعوجّ من نظام الدين ، وبها تتحقّق العدالة الكبرى التي ينشدها الله في الأرض».

الصفحات