إن الشذوذ الجنسي إنما هو نتيجة لسلوكيات و ظروف فردية و أخرى إجتماعية أو تربوية ، فعلى من أراد حفظ نفسه و من يَهُمُّه أمره من الأهل و العيال من هذا الداء الدوي التوقي من تلك السلوكيات و الظروف حتى لا يتأثر بها ، و في حال التأثر بها يجب المبادرة إلى التخلص منها سريعاً للقضاء على هذ
لا شك في أن التقوى هي خير طريق فهي الوقاية و هي العلاج ، فكل الخير في التقوى ، و التقوى ليست إلا تقوية الإرادة و الشخصية الإنسانية ضمن الإطار الشرعي ، فالإنسان الذي يستطيع ضبط نفسه عن الحرام فهو من المتقين الذين يحبهم الله عَزَّ و جَلَّ ، و الذين أعدَّ لهم جنَّاته و نعيمها
رغم شناعة الشذوذ الجنسي فإن بعض الناس يُصابون بنوع من أنواع الشذوذ الجنسي لأسباب قد تختلف من فرد لآخر و من مجتمع لغيره ، و فيما يلي نُشير إلى أهم الأسباب المؤثرة في الابتلاء بالشذوذ الجنسي .
المَسْخ : قَلْبُ الشيء و تحويل صورته إلى ما هو أقبح منها .
و المُسُوخ : على وزن دُروس و بُخور ، جمع المَمْسوخ .
و لقد مسخ الله عَزَّ و جَلَّ جماعة من البشر إلى حيوانات و حشرات مختلفة ، غير أن الممسوخين لم يبقوا أكثر من ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتوالدوا ، و الحيوانات التي تُعدُّ اليوم من الممسوخات إنما سُمّيت مُسوُخاً استعارةً ، لكونها على صور أولئك الممسوخين ، و لهذه الحيوانات أحكام خاصة في الشريعة الإسلامية . القرآن الكريم و المسخ :
صيام يوم عرفة و هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة مستحب لمن لا يُضعفه الصيام عن الدعاء في ذلك اليوم . و يدلُّ على إستحباب صيامه عدد من الروايات ، منها ما رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟
بالنسبة إلى الاكتشافات العلمية التي قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الحكمة التي شُرِّعت من أجلها بعض الأحكام الشرعية ، و التي قد تتعارض ظاهراً معها أحياناً ، يجب أن ننبّه على أمور هامة في هذا المجال :
الحج عبادة مُتميِّزة و شَعيرةٌ مقدسة ذات أهمية كبرى ، و هو من أهم الفرائض الدينية التي فرضها الله عَزَّ و جَلَّ على المسلمين ضمن شروط خاصة . و نحن المسلمون لا نشكَّ في أن الله عَزَّ و جَلَّ لم يُشَرِّع الحجَّ إلا لحِكمةٍ و مصلحةٍ ، و ذلك لأنه جَلَّ جَلالُه حكيمٌ عالِمٌ بمصالح العباد ، و الحكيم لا يصدُر منه إلا ما يكون فيه مصلحةٌ و فائدةٌ . و نحن أيضاً نؤمن بأن الحج تشريعٌ إلهيٌ لا يخلو تشريعه ـ كغيره من العبادات و التشريعات الإلهية ـ من المصالح و الحِكَم و الأهداف و الفوائد الجمة .
من الحوادث المهمة و الفريدة التي حدثت في الكعبة المُشرَّفة هي ولادة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في جوف هذا المكان المقدس و الطاهر ، و من الواضح أن لهذه الحادثة الفريدة و المتميزة دلالات واضحة على منزلة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و مكانته المتميزة ، و هي فضيلة خَصَّهُ الله عَزَّ و جَلَّ بها دون غيره ، حيث أنه لم يُولد أحد في الكعبة المشرفة غيره ( عليه السلام ) على الاطلاق ، لا قبله و لا بعده ، و هذا مما يجمع عليه المؤرخون .
بالنسبة إلى هذا السؤال يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار : 1. لو راجعنا الأحاديث الواردة في باب علل الشرائع و الأحكام ، لوجدنا أن بيان علل الأحكام إنما جاء في الغالب بعد السؤال من قبل أصحاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أو الأئمة ( عليهم السَّلام ) ، و لو ضاعف الناس أسئلتهم عن العلل لكنّا اليوم نعرف الكثير عنها ، و لو لم يكونوا يسألوا عنها لما وصل إلينا اليوم منها شيء ، و من هنا نعرف أهمية السؤال و دوره في رفع المستوى الثقافي ، لذا نجد الإسلام يؤكد على طرح الأسئلة الهادفة و يُرغِّب الناس في طرحها ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " العلم خزائن و مفاتيحه السؤال ، فاسألوا يرحمكم الله ، فانه تؤجر أربعة : السائل ، و المتكلّم ، و المستمع ، و المحبّ لهم " 1 .
المَاجِنُ هو الذي لا يبالي بما يَصْدُرُ مِنْهُ من فعلٍ أو قولٍ قَبيحٍ ، و يَتَمَنَّى مُشارَكَة الآخرينَ له في أعمالهم فَيُزَّيِن لَهم ما هو فيه من قبائح الأعمالِ و الذُنوب .
صلاة التراويح و التي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على إختلافٍ في عدد ركعاتها ، حيث يرى أبو حنيفة و الشافعي و ابن حنبل أنها عشرون ركعة ، و يرى مالك أنها ست و ثلاثون ركعة ، و هناك أقوال أخرى أحصاها ابن حجر فراجع إن شئت 1 . و " التراويح " من الراحة ، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات .