العلامة السيد هاشم معروف الحسني رحمه الله
  • عالم دين شيعي لبناني من جبل عامل غزير العلم و التأليف .
  • له العديد من التصانيف في السيرة و الفقه و العقيدة و الحديث و التاريخ .
  • ولد في بلدة جناتا قضاء صور في جبل عامل ( لبنان ) عام 1919م .
  • نشأ بلبنان و درس في مدارسها ، ثم توجه الى دراسة العلوم الدينية ، فدرس لدى والده الذي كان من العلماء .
  • هاجر إلى النجف الأشرف و تتلمذ على يد علمائها و فقهائها حتى صار عالماً مجنهداً و كاتباً محققاً .
  • من أبرز أساتذته آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله .
  • عاد إلى لبنان ، و عيّن قاضيا شرعيا في صور ثم مستشارا في المحكمة الشرعية الجعفرية العليا حتى وفاته .

من مؤلفاته :

  1. عقيدة الشيعة الإمامية
  2. تاريخ الفقه الجعفري
  3. المبادئ العامة للفقه الجعفري
  4. الشيعة بين الأشاعرة و المعتزلة
  5. دراسات في الكافي للكيليني و الصحيح للبخاري
  6. نظرات في الفرق و المذاهب الإسلامية
  7. نظرات و صور مشرقة من وحي الإسلام
  8. أصول التشيّع
  9. الحديث و المحدثون
  10. المسؤولية الجزائية في الفقه الجعفري
  11. الموضوعات في الآثار والأخبار
  12. سيرة المصطفى
  13. سيرة الأئمة الاثني عشر
  14. من وحي الثورة الحسينية
  15. بين التشيع و التصوف
  16. الانتفاضات الشيعية عبر التاريخ
  17. الإرث و الميراث و حق الزوجين
  • توفي في العام 1983مـ الموافق 1403 هـ .
30/08/2020 - 13:00  القراءات: 3559  التعليقات: 0

قد اتخذ معاوية و غيره من الحاكمين الأمويين من الإسلام طلاء خفيفاً يسترون به نزعاتهم الجاهلية التي كانوا يعملون لإحيائها و تحوير الإسلام إلى مؤسسة تخدم مصالحهم و أهوائهم و كان المجتمع الإسلامي يتململ تحت وطأة الظلم و الاضطهاد الذي عبرت عنه مواقف حجر عن عدي و عمرو بن الحمق الخزاعي و أصحابهما الذين قاوموا ظلم معاوية و أنصاره، و لكن تلك المقاومة لم تأخذ مداها و لم تضع حداً لتصرفات الحاكمين و جورهم.

06/01/2009 - 01:31  القراءات: 19647  التعليقات: 0

و بلا شك فان الإمام أبا محمد الحسن لم يكن يتهيب الشهادة لو كانت تخدم المصلحة العامة و تعدُّ المجتمع الإسلامي إعداداً سليما للثورة و التضحية بكل شيء في سبيل المبدأ و العقيدة كما فعلت ثورة الحسين في حينها التي قدمت للإنسان المسلم نمطاً جديداً من الثوار لا يستسلم للضغوط مهما بلغ حجمها و لا يسام على انسانيته و دينه و مبدأه مهماً كانت التضحيات ، و لم يكن الحسين أقل إدراكاً لواقع المجتمع العراقي من أخيه الحسن ، فقد رأى من خيانته و تخاذله و استسلامه للضغوط مثل ما رأى اخوه و أبوه من قبله لذلك كله.

15/04/2003 - 12:43  القراءات: 23598  التعليقات: 0

يعرض هذا الكتاب صوراً عن مواقف الحسين ( عليه السَّلام ) من الحاكمين قبل ثورته و أهداف الثورة بعد أن وجد لها المناخ المناسب ، كما يقدم صوراً عن بطولات العقيلة زينب بنت علي و العلويين و الطالبيين و عن حياة العقيلة منذ طفولتها حتى فارقت الدنيا و عن مرقدها و المآتم الحسينية و المراحل التي مرت بها و مواقف الحاكمين منها معتمداً أوثق المصادر و أقربها من المنطق و الواقع لإبراز هذه الجوانب من سيرة أهل البيت على واقعها .

اشترك ب RSS - السيد هاشم معروف الحسني